الجمعة 12 آب 2016 22:55 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 12-8-2016 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" سنتان ونصف على الشغور الرئاسي والرئيس ميشال سليمان قال من السرايا الحكومية اليوم ان من يعرقل الانتخاب يتحمل مسؤولية تاريخية. وفيما تنتظر المراجع السياسية اللبنانية الإجواء المناسبة لدفع الانتخاب اعلن السفير المصري ان وزير خارجية بلاده يحمل الى بيروت أفكارا رئاسية. وبينما تتحرك مصر على هذا الصعيد وفيما الأمال معلقة على تقارب سعودي-ايراني برز تقارب ايراني باتجاه تركيا عقب محادثات رئيسها في روسيا. فقد اجرى وزير الخارجية الايراني محادثات في انقره وقام هو ونظيره التركي بغزل دبلوماسي شجع على القول إن تحالفا روسيا ايرانيا تركيا قد يتم وينعكس على المنطقة ولا سيما على الأزمة السورية. وبإنتظار ما ستحمله الايام المقبلة صارح الرئيس تمام سلام اللبنانيين بأن ما من أحد يريد المواجهة محليا مشيرا إلى تهديدات التيار الوطني الحر بسحب وزرائه من الحكومة إلى أن استمرار هذه الحكومة واجب وطني. وفي الشأن الرئاسي قال الرئيس سلام ان هناك سبع شخصيات من خارج الاسماء الاربعة مؤهلون للرئاسة. الرئيس سليمان ومن السرايا كما أشرنا اشاد بحكمة الرئيس سلام.
* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي" هل هي مصادفة ان يحل اليوم الدولي للشباب الذي يصادف اليوم فيما جيل الشباب اللبناني يفتش عن امال بعيدة وأحلام ضائعة. سقف طموحات اطمئنان وفرصة عمل وأحيانا ينخفض السقف الى تأمين الحاجيات البديهية من ماء وكهرباء وعدم تلوث والحد من ازدحام السير، ولكن حتى هذه البديهيات غير متوافرة، فلا المياه نظيفة، هذا اذا توافرت، ولا الكهرباء مؤمنة الا في ما ندر، والتلوث يمتد ساحلا ووسطا وجبلا وما يزيد من حدته الخطة الملغمة للنفايات التي تسبب أكثر من ريبة، وهذا ما أظهرته جلسة مجلس الوزراء أمس التي استهلكت محرقة بيروت نصف وقتها من دون التوصل الى اي نتيجة. وما تبقى من شهر آب ستتوزع النشاطات فيه، جلسة اسبوعية لمجلس الوزراء الى حين حلول شهر ايلول الذي ستعاود فيه طبخة البحص الحوارية وجلسة البحص الرئاسية خصوصا أن مرحلة تقطيع الوقت الضائع باتت العلامة الفارقة الوحيدة.
* مقدمة نشرة اخبار "المنار" زحمة طائرات دبلوماسية في سماء المنطقة، بحثا عن اختراقات ممكنة، توائم تلك العسكرية الناشطة التي تخترق تحصينات التكفير في شتى محاور حلب، مثبتة معادلة لا زالت حاكمة: التكفيريون محاصرون، وفلولهم ملاحقة.. بعد خط التواصل التركي الروسي المفتوح رئاسيا والمعزز بالوفود الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية، وصل وزير الخارجية في الجمهورية الاسلامية الايرانية الى انقرة، كأول زائر بعد الانقلاب الفاشل.. زيارة قلبتها التحليلات، وساعدت في رسم نتائجها التصريحات.. وان كان التعاون المشترك بين البلدين هو العنوان، فان سوريا وحريقها الملتهب حتى الحدود التركية ابرز الملفات.. ولأن الحريق السوري اكبر من ان تطفئه تصريحات اللقاءات، فإن وجهة الحراك التركي نحو الروسي والايراني تشي بان تطويق الحريق على الاقل، قد يكون ممكنا.. في لبنان المحترق بشتى انواع الازمات السياسية والاقتصادية وبالبيئية، خففت من لهيبه رياح الجنوب الحاملة للبنانيين مع هذه الايام عقدا من الانتصار الالهي.. ايام تعيد لبنان الى الزمن الجميل، يوم افشل اهله مشروع الشرق الاوسط الجديد، بجزيل التضحيات، وعظيم الانجازات..
* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل" استرخاء سياسي لافت محليا، خرقه كلام للسفير المصري في لبنان عن زيارة لوزير الخارجية المصرية سامح شكري الى بيروت، لتأكيد أهمية إنهاء الفراغ الرئاسي. وعلى الرغم من التاكيدات الاقليمية والخارجية على اهمية انجازِ الاستحقاق الرئاسي، فان حزب الله لا يزال شاخصا الى الميدان السوري، والى تورطهِ المتصاعد وتحديدا الى حلب. وفي هذا السياق من المرتقب ان يتحدث الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله عصر غد السبت في الذكرى العاشرة لحرب تموز 2006 عن التطورات. اقليميا فان الشان السوري كان حاضرا وبقوة خلال زيارة وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف الى أنقرة، حيث التقى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان. وفي مؤتمرٍ صحافي مشترك مع نظيره التركي، قال ظريف رؤيتنا مشتركة مع تركيا بالنسبة الى مكافحة الارهاب، ووحدة التراب السوري.
* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان" يقول المثل التركي القديم أن من يوسع خطواته لن يصل الى الباب، وعملا بهذا المثل يبدو ان القيادة التركية بدات بالعودة الى سياسة تصفير المشاكل مع جيرانها "القراب" بعد ان خذلها حلفاؤها "البعاد" ولاسيما في ضوء الانقلاب الفاشل. رجب طيب اردوغان الحانق على الأمريكيين والأوروبيين لم يجد بدا من طرق ابواب الكرملين والتعاون مع طهران بشكل اكبر حول سوريا بحسب ما اعلنت انقرة خلال زيارة محمد جواد ظريف اليوم. قد لا تكون الانعطافة التركية في الشان السوري سريعة وتحتاج الى المزيد من الوقت ولكنها وضعت على السكة، والتركي يعلم جيدا معنى التضحية بلحيته في سبيل انقاذ راسه، وربما هذا ما يفسر الزكزكة الاميركية الاطلسية لموسكو مجددا عبر البوابة الاوكرانية، فهل سيرتفع منسوب هذه الزكزكة في ظل طلب السلطات الروسية من تركيا اغلاق حدودها مع سوريا لوقف تدفق المسلحين؟ في لبنان لا جديد كتب لا في السياسة ولا في المواقف، لكن قبل ان يجف حبر القرار القضائي الصادر عن قاضي الامور المستعجلة والذي يلزم قناة الجديد بعدم الاساءة والتهجم على قناة الـnbn وشخص الرئيس بري وعائلته وحركة امل، عاودت القناة المذكورة التهجم والاساءة ضاربة بعرض الحائط القرار القضائي الصادر بتاريخ 5/8/2016.
* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في" لا يزال لبنان ومحيطه ينتظران نتائج لقاء بوتين إردوغان ... لأن البعض عندنا لا يزال يربط مصير بلاده بما بعد ما بعد حلب... غير أن لقاء سانت بطرسبورغ يبدو متريث النتائج ... حتى الآن لا شيء غير لقاءات روسية إيرانية تركية للتشاور، في ظل ما يشبه الهدنة على الأرض ... وبالتالي لا مؤشر إلى تطورات خارجية حاسمة على هذا الصعيد. عربيا، وبعد تأجيل الخطوة مرتين، قررت القاهرة إيفاد وزير خارجيتها إلى بيروت، في موعد محدد ومعروف منذ شهرين، ليكون عندنا في 17 الجاري، فكرة المصريين كانت عقد طاولة الحوار بكامل أعضائها، وبرعايتهم ... خطوة طموحة جدا، لكنها غير مطروحة فعلا. يبقى لأحفاد عبد الناصر شرف المحاولة من دون كثير أمل أو رهان، لكن في هذا الوقت، تستكمل السفيرة الأميركية الجديدة جولتها على القيادات وفي جعبتها تأكيد وسؤال. التأكيد هو أنها شخصيا، كما إدارتها، منفتحان على الجميع في بيروت، أما السؤال الذي تطرحه على مضيفيها، فهو: كيف يمكن أن نساعدكم؟ الجواب البارز الذي سمعته السفيرة أكثر من مرة، وفاجأها أكثر من مرة: ساعدونا لتقنعوا البعض عندنا، بأنهم قادرون على اتخاذ قراراتهم من دون إيحاءات الخارج. فإذا تمكنتم من إقناع هؤلاء بأن العاصمة الكبرى، واشنطن، تسلم بسيادة وطنهم، علهم عندها يقتنعون بأن الأمر نفسه يصح على العواصم الصغرى. في الانتظار تبدو سيادتنا منقوصة حتى بين مطمر برج حمود ومشاع لاسا بارقة واحدة خرقت اليوم هذا المشهد. إنها التقاء حلول الروح القدس مع استحقاق النذور المقدسة مع قرع الأجراس فرحا... الأب نعة الله الهاشم رئيسا عاما للرهبانية اللبنانية المارونية، مبروك مستحقة بالكامل ..
* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في" لبنان بلغ مرحلة متقدمة من مراحل تعطل المرافق الدستورية، فبعد سنتين ونيف من دون رئيس قطت نظرية قابلية ادارة الشان الوطني بلا راس للدولة، واذا كان الامن ممسوكا بقدرة قادر فان الوضع الاقتصادي يترنح فوق الهاوية والربيع المطلبي الساخن عادة بات وراء الباب، بطريقة اوضح ما نشهده من جمود في الحركة السياسية الرسمية لا علاقة له باقتراب عيد انتقال السيدة العذراء، القصة اعمق واخطر، والمؤسف ان الفراغ تعبؤه الصفقات والنفايات والجريمة. هذه القراءة المتشائمة تستمد صدقيتها من اجماع القوى السياسة على عقم الحوار الوطني اي عدم قدرته عل انتاج المبادرات. في السياق، يرصد مراقبو حركة الخارج المهتم بالوضع اللبناني جملة مؤشرات لعل اهمها زيارة وزير الخارجية المصرية بيروت الثلاثاء في سعي مدعوم اوروبيا لتحريك الجمود الرئاسي، تتزامن الزيارة مع نشاط تقاربي ملحوظ تركي ايراني روسي خطوطه العريضة تاكيد الدور المحوري لموكسو، عدم اسقاط الاسد وعدم قيام دولة كردية ومحاربة داعش.
* مقدمة نشرة اخبار "الجديد" من حارة في بلد تحولت قلوب أبنائه إلى صخر لعلع رصاص شقيق مقعد فأردى شقيقته وانتحر الجريمة في دولة الفلتان السياسي والاجتماعي أصبحت خبرنا اليومي. من المسؤول؟ سؤال قد لا نجد جوابا له في دولة مفككة من رأس هرمها إلى أصغر بناها العائلية ومجتمعنا كدولتنا استحال عصفورية قد يستعصي فهمها على عتاة المحللين النفسيين كل صبيحة تسقط ضحية العداد يسجل الأمن يحقق تغلق القضية على جريمة بلا عقاب وإذا قال القضاء كلمته فيكون الحكم نزهة في سجن يخرج بعدها الجاني "ويا دار ما دخلك شر". ومن الذين قتلوا نفْسا بغير ذنب إلى الذين قاتلوا وكانوا قادة ووقودا لحروب المحاور في طرابلس ففي حارة البرانية طويت الصفحة الأخيرة بإطلاق سراح زياد علوكي آخر الذين قادوا وشاركوا في أحداث جبل محسن وباب التبانة لكن الباب بقي مواربا للأخذ بالثأر إذ توعد علوكي بمحاسبة كل من تاجر بهم وكل من تآمر عليهم وكذلك فعل قائد محور ستاركو سعد المصري الذي وجه رسالة إلى الجبل قائلا "إن عدتم عدنا". جمر تحت الرماد في طرابلس وصراع وشيك في طرابلس الغرب بين حرس المنشآت النفطية والجيش الموالي لحكومة شرقي البلاد قرب الزويتينة أحد أهم ثلاثة موانئ نفط في شرقي البلاد ما دفع ست حكومات غربية هي فرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، وأميركا، وإيطاليا وبريطانيا، إلى إصدار بيان قلق والدعوة إلى تجنب أي عمل هجومي قد يخرب البنية التحتية في ليبيا وهو قلق أقبح وأوقح من ذنب ارتكبتْه الدول نفسها بتدمير ليبيا وتفتيتها على مرأى ومسمع عرب مزقهم غرب قبائل تتناحر وطوائف تتقاتل وإذا ما دبت الحمية في نفوسهم فيقتل بعضهم بعضا. ومن القتل إلى الغزل فبعد اللقاء الروسي التركي خطف ظريف رجله إلى أنقرة وصافح الشقيق الشيعي شقيقه السني على وعد التعاون في الشأن السوري ذهبت تركيا إلى روسيا وجاءت إيران إلى تركيا والباب العالي بدأ ينفتح على الحلول. المصدر : جنوبيات |