![]() |
السبت 14 آب 2021 11:23 ص |
ظاهرة مُصادرة الصهاريج تزدهر: لسنا سارقين |
![]() |
* جنوبيات
كتبت "الأخبار": "ظاهرة" تمدّدت في أكثر من منطقة، يقوم خلالها شبّانٌ بمصادرة المازوت واستخدامه لتشغيل المولدات في البلدات والأحياء. هؤلاء يرفضون أن يكونوا سارقين، إذ يصرّون على كونهم لا يُصادرون المازوت لبيعه أو تهريبه، بل يدفعون ثمن السلعة لسائق الصهريج. و«المُصادِرون»، في مختلف المناطق، لا يُخفون هوياتهم، يعرفهم المسؤولون في وزارة الطاقة والمنشآت النفطية والجيش والقوى الأمنية. فرضوا وجودهم على «السوق»، فبات المسؤولون يعقدون معهم «اتفاقيات مرورية» لتسهيل نقل المازوت بين المناطق. وهم نجحوا، أحياناً، في تأمين المازوت لبلداتهم وأحيائهم، تحت تهديد «مُصادرة صهاريج منطقة أخرى». أما الجيش، فيقول عاملون في القطاع النفطي إنه يلعب دور «الوسيط» بين المُصادِرين وأصحاب الصهاريج، لتأمين إيصال الأموال من الجهة الأولى إلى الثانية. المصدر :الأخبار |