السبت 14 آب 2021 11:29 ص |
اتصالات التشكيل الحكومي مستمرة على وقع محاولات للتشويش على مهمة الرئيس المكلّف |
* جنوبيات لعل يوم امس كان من بين الاسوأ في حياة اللبنانيين لجهة المشكلات التي انفجرت دفعة واحدة وانعكست شللا في مختلف القطاعات. وجاء مشهد طوابير الذل امام الافران ليزيد المشهد سوادا، ما جعل غالبية اللبنانيين يصرخون دفعة واحدة "بالحرب ما عشنا اللي عم نعيشو".
وفي عز الازمة اندلع سجال دستوري حول صلاحية رئيس الجمهورية في الاعلان عن دعوة مجلس الوزراء للانعقاد بـ"الاتفاق" مع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، فجاء رد دياب على البيان برفض مطلق معلنا التزام "موقفه المبدئي بعدم خرق الدستور وعدم دعوة مجلس الوزراء إلى الاجتماع".
وفي حين تغرق البلاد في العتمة ويسير اللبنانيون على درب الهجرة بدا كأن هناك من لم يتعظ ويحاول القضاء على اي امل بالانقاذ، والتخريب على تشكيل حكومة عقد الرئيس المكلف على التعاون بايجابية مع رئيس الجمهورية لتشكيلها. ويعود الى الذاكرة هنا حوار رحباني لافت من "ناطورة المفاتيح" جاء فيه المصدر :لبنان 24 |