السبت 13 آب 2016 23:01 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 13-8-2016


 

*مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

لا خيار أمامنا إلا أن نبقى في حلب وفي كل مكان يقتضيه الواجب، والتزامنا مع العماد عون للرئاسة يعود إلى ما قبل حرب تموز، ومرشحنا لرئاسة المجلس هو الشريك الرئيس نبيه بري، وإذ ما تم التوافق على انتخاب رئيس، فنحن منفتحون على رئاسة الحكومة.

هذه المواقف وغيرها، أطلقها الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله قبل قليل، وسط تطورات في المنطقة أبرزها التفاهم التركي- الإيراني- الروسي على نقاط تتعلق بمواجهة الإرهاب، ومنع قيام كيانات كردية.

وجاءت مواقف السيد نصرالله، الذي أكد التمسك بالحوار والعمل الحكومي، في ظل تحذيرات لبنانية من عدم استهداف الحكومة، وضرورة استمرارها، وسد الثغرات في التعيينات الأمنية ولا سيما في قيادة الجيش.

ومساء يوم الاثنين، يصل إلى بيروت وزير الخارجية المصري سامح شكري، في إطار استعادة دور بلاده الفاعل في المنطقة. ويحمل شكري أفكارا من شأنها أن تساهم في دفع الجهود لإنجاز الإنتخاب الرئاسي اللبناني.

ويوم الأربعاء المقبل، يوجه الرئيس نبيه بري كلمة في مناسبة تغييب الإمام موسى الصدر. وقد وصفت الكلمة بخارطة طريق إلى حلول سياسية من شأنها أن تحصن لبنان، وتنهي المأزق الرئاسي.

ويوم الخميس، تنطلق ورشة التمديد لقائد الجيش، وإستكمال التعيينات الأمنية.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

عشر سنوات مرت، وطعم الانتصار يزيد قدسية ورقيا في قلوب صانعي النصر.

عشر سنوات مرت، والتاريخ يستحضر كل عام ملحمة بطولية رفعت رأس لبنان والعرب، وبصمت على صفحات الزمن العنيد شعبا مقاوما استطاع هزيمة أقوى جيوش العالم، فتكاملت جهود مقاوميه العسكرية مع فطنة زعمائه المخلصين السياسية، وجيشه الباسل المرتوي من حليب البطولة والعزة، وشعبه المعتاد على النهوض من تحت ركام البيوت المهدمة ومن الدمار الشامل، ولا يذل.

وأمام هؤلاء جميعهم، أصيبت اسرائيل بروحها وثقتها بنفسها وجيشها وبإرادتها وكبريائها، كما قال السيد حسن نصرالله. اسرائيل أدركت انها واجهت رجالا سابقوا الرياح وأعادوا صياغة تاريخ العرب. عشقوا رائحة تراب وطنهم، وتصدوا بما أوتوا من قوة ليكسروا شوكة الميركافا وألوية الغولاني، وحقد رايس وأخواتها في الداخل والخارج.

نصر تموز، باكرا ثبت دعائمه الرئيس نبيه بري يومها، عندما قال إن رهاننا على المقاومة وعلى صمود الشعب كان بمحله، وان سبب الانتصار كان المثلث المتمثل بالجيش والشعب والمقاومة، واننا لن نترك لأحد في الداخل السياسي ان ينجح بإحداث شرخ وطني.

الجيش نفسه لن يسمح الرئيس بري اليوم بإحداث فراغ في قيادته ولو لدقيقة واحدة، فهو يواجه الارهاب ويرسخ الأمن والاستقرار، وممنوع المس بهذه المؤسسة، صمام أمان البلد، قال الرئيس بري.

والرئيس بري نفسه، وانطلاقا من هذا الدور الكبير الذي يلعبه، سيظل هدف سهام رخيصة ضالة، جديدها ما عمدت إليه قناة "الجديد"، ولليوم الثاني، في مخالفة صريحة لنص القرار القضائي الصادر عن قاضي الأمور المستعجلة زلفا الحسن، والذي يمنعها من الاساءة إلى شخص الرئيس نبيه بري وعائلته، فقد أوردت "الجديد" في نشرتها أمس تقريرا عن الجامعة اللبنانية زجت فيه الرئيس بري وعقيلته.

ان قناة الـ NBN تضع هذه الاساءة والمخالفة للقناة المذكورة، برسم القضاء المختص. وسيتولى فريق المحامين المكلف من قناة الـ NBN، ضم المخالفة إلى سابقاتها، لمتابعة القضية مع المرجع القضائي المختص ليبنى على الشيء مقتضاه.

وفي يوم النصر، وجه الأمين العام ل"حزب الله" رسائل بكل الاتجاهات، أقواها كان إلى اسرائيل والمسلحين، كما إلى الداخل. وفي هذا الاطار، أكد السيد نصرالله ان "حزب الله" منفتح على نقاش مرحلة ما بعد انتخاب الرئيس، مجددا التزامه العميد ميشال عون مرشحا للرئاسة. وإلى من حاول اللعب على وتر محاولة الشرخ بين "حزب الله" وحركة "أمل"، قال لهم السيد نصرالله إن الرئيس نبيه بري هو مرشحنا الأكيد والوحيد للرئاسة مجلس النواب، وشريكنا هو حركة "أمل" في المعركة السياسية في التفاوض في الآلام وفي المعاناة وفي القتال "وخيطوا بغير مسلة".


 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

عشر سنبلات خضر ولا يباس، وعقد من نصر أفتى به أهل الأرض وحفظه أهل السماء. صديقه صادق الوعد، أفتى بأن بدأ زمن النصر، وبعده لا هوان. ورجاله من خيوط الشمس التي لا تغيب. أعاروا لله جماجمهم، ولوطنهم أرواحهم، وصوبوا على العدو نيرانهم، فكانوا أحسن القصص التي لن تخيب.

أما كيد الأخوة فكهدف العدو، رمي في بئر عميق.

وان عدتم عدنا، قالها السيد الأمين العام، من عاصمة النصر والتحرير، ومن تخوم فلسطين، وجيشنا وشعبنا ومقاومتنا عند الوعد وعلى العهد، ليهشموا بيت العنكبوت كما في تموز، ولا تجربونا، حذر السيد نصر الله الصهاينة، فوجودكم، بحسب قادتكم وحلفائكم، مهدد مع أي عدوان جديد.

وللعدو التكفيري المصنع في دوائر الأميركي بالمال السعودي وبعض العربي، قال الأمين العام ل"حزب الله": ستسقطون وصانعيكم كما سقط مشروع الشرق الأوسط الجديد. فأوقفوا القتال، ولا تبقوا أدوات بيد الأميركي لتنفيذ مشاريعه في سوريا وليبيا واليمن والعراق بمواجهة محور المقاومة.

في لبنان المقاومة والوفاء، جدد السيد المؤكد: العماد ميشال عون مرشحنا الرئاسي الدائم من قبل حرب تموز، والرئيس نبيه بري مرشحنا الوحيد والأكيد لرئاسة المجلس النيابي، ومنفتحون على رئاسة الحكومة إذا تم التوافق على رئيس الجمهورية.

خيرات لبنان النفطية، ضرورة في ظل العجز المالي والاقتصادي، بحسب السيد نصرالله، فلتتحمل الحكومة مسؤولياتها، ولتستثمر خيراتها، طالما الردع اللبناني جاهز. ففي الأوضاع الصعبة الحفاظ على أمن البلد أيضا من مسؤولية المقاومة. ومستقبل لبنان وفلسطين وسوريا وكل الأمة.. مقاومة.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

في الذكرى العاشرة لانتهاء حرب تموز، "حزب الله" قال كلمته، وكلمة حسن نصرالله لم تأت بجديد كثيرا، بل أعاد تأكيد المؤكد، مع فروقات في الشكل لا في المضمون. فالسيد نصرالله لم يطرح حلولا جديدة لا سيما في الشق الرئاسي، فجدد القول إن الحزب يؤيد العماد ميشال عون للرئاسة، كما أعلن تأييد الحزب لنبيه بري في الرئاسة الثانية، ما يعني ان هناك مراوحة في الاستحقاق الرئاسي، وان السيد نصرالله جدد التحالف مع الرئيس نبيه، في رد غير مباشر على الرئيس السنيورة.

حكوميا، الوزير وائل أبو فاعور يأمل ان لا تتعرض الحكومة لأي خضات، على خلفية قضايا قد تطرح، ومنها موضوع قيادة الجيش، لكن كل المؤشرات توحي العكس، فالنصف الثاني من شهر آب سيكون ساخنا وزاريا، وخصوصا بعد ما ثبت ان الاتجاه هو لتأجيل تسريح العماد جان قهوجي. وأول مؤشر معبر، ان وزير الدفاع تبلغ من الرئيس سلام تفضيله تأجيل تسريح الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير، ما يعني ان قطار تأجيل التسريح سيسير، رغم كل الطروحات المناقضة، ولا سيما من "التيار الوطني الحر".


 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

سيكتب التاريخ نصر تموز في سفر الأنوار وزمن الأحرار. يوم أذلت المقاومة العدو وأعزت شعبها. يوم حطمت حفنة من الشجعان أسطورة الكرتون وأكذوبة تساهال. سيتذكر اللبنانيون صيف 2006 المجيد لسنين عديدة. وسيتذكر الاسرائيليون ما حصل بمرارة شديدة ولسنين عديدة.

سيطوي الاسرائيليون صفحة أريحا الانتصار، ويفتحون من جديد صفحة جبل جلعاد الانكسار. سينسون يشوع بن نون وداود وجدعون ويهوذا المكابي واستير ومردخاي، ويتذكرون فقط غوليات اللبناني: السيد حسن نصرالله. سيتعرفون إلى الشعر العربي وخصوصا هذا البيت: زعموا ان قليل عديدنا فقلنا ان الرجال قليل.

في مرور عشر سنوات، صال السيد وجال في أسباب الحرب وأهدافها. وعرض واستعرض النتائج والتداعيات، من الشرق الأوسط الجديد إلى "داعش" و"النصرة"، تعددت الحروب والفتن والمخطط والرأس المدبر واحد: الأفعى برأسين أميركا واسرائيل.

لكن الكلام القليل في الشأن الداخلي، حمل مدلولات كبيرة وكثيرة. إضافة ايجابية اسماها السيد: إذا كانت جهات معنية لديها أسئلة في موضوع رئاسة الحكومة المقبلة، فنحن منفتحون لكن بعد انتخاب الرئيس. أي بما معناه ان السيد يقول للحريري: "انتخب عون وبعدها منشوف شو منعمل برئاسة الحكومة". رسالة واضحة؟، لا بل أكثر. والأكثر ما كشفه السيد نصرالله وهو ان العماد عون مرشح المقاومة منذ العام 2006. وما أكده ان لا بديل عن الرئيس نبيه بري في رئاسة المجلس النيابي "وخللي السنيورة"، الذي لم يسمه، "يخيط بغير هالمسلة".

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

البلاد في مدار الأعياد حتى الثلاثاء المقبل، لحلول عيد انتقال السيد العذراء بعد غد الاثنين. الملفات هي إياها، من فضيحة المحرقة المستعملة المحضرة لبيروت، إلى الكباش الذي يخوضه حزب "الكتائب" في مواجهة "مزبلة" برج حمود، والتي يبدو ان الحملة ضدها ستتصاعد، على رغم محاولات البعض وضع المعترضين في مواجهة القوى الأمنية، علما أن المواجهة مع من يقفون وراء "المزبلة" والذين يغطون اقامتها على رغم أنهم لا يستطيعون تغطية روائحها وأوبئتها.

في السياسة، جمود متوقع خرقه كلام للأمين العام ل"حزب الله" حسم فيه مسألة رئاسة مجلس النواب، فقال: مرشحنا الوحيد لرئاسة المجلس هو الرئيس بري. لكن لم يحسم بالقوة ذاتها مسألة الرئاسة، فلم يقل مرشحنا الوحيد بل قال التزامنا العماد عون قديم ومتجدد والوزير فرنجية صديقنا. وفي اللغة العربية الفرق واضح بين مرشحنا الوحيد وبين التزامنا وبين صديقنا. أما رئاسة الحكومة فتركها إلى ما بعد الرئاسة، ولم يعط ضمانة للرئيس الحريري.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

مرشح "حزب الله" لرئاسة الجمهورية يبقى النائب ميشال عون، ولرئاسة المجلس الرئيس نبيه بري، أما بشان رئاسة الحكومة فالحزب منفتح على الحوار وبايجابية.

هذا ما أكده الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، في كلمة لمناسبة ذكرى انتهاء حرب تموز، مؤكدا على أهمية الحوار بين اللبنانيين، مشددا على أهمية تفعيل عمل الحكومة.

كلام نصر الله والذي سيشكل مادة للنقاش ولردات الفعل على مدى الساعات والأيام المقبلة، كان بمثابة وضع يد على رئاستي الجمهورية والمجلس النيابي، مجددا الثبات على مواقف "حزب الله" في الشان الاقليمي، مؤكدا ان حزبه سيبقى في الساحة السورية والتي شهدت المزيد من المواجهات خصوصا في حلب بين قوات النظام وحلفائه من جهة، وفصائل المعارضة من جهة ثانية. في وقت استهدفت الطائرات الحربية الروسية مناطق شمالي مدينة حلب أدت إلى مقتل العشرات.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

عشر مرت على انتصار تموز، تسع منها جابت مدن لبنان، وفي المرة العاشرة كان فصل الخطاب من بنت جبيل، وبمفعول رجعي لانتصار التحرير عام 2000، تحققت نبؤة ولى زمن الهزائم وجاء عصر الانتصارات، في المدينة التي تحولت لعنة وكابوسا للاحتلال حيث ضربت إسرائيل في روحها.

في الذكرى العاشرة على الانتصار، وبعد ستة عشر عاما على التحرير أطل الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله من بنت جبيل، حين وقف على مشارف فلسطين واصفا إسرائيل بأنها أوهن من بيت العنكبوت. من هنا كانت البداية، أدار السيد الدفة واتخذ مما بعد نصري التحرير وتموز، شواهد من أهل البيت الإسرائيلي، من نتينياهو الذي استعار بيت العنكبوت عند جبل هرتزل، إلى رئيس الكيان الإسرائيلي ريفلين الذي قال أمام الكونغرس الأميركي لن يكون لنا موعد ثان إذا خرجت إسرائيل إلى حرب جديدة، إلى اعتراف بيريز أمام لجنة فينوغراد أن تسليم العرب بوجود إسرائيل تراجع بعد حرب تموز.

شواهد استشهد بها السيد، ليقول إن إسرائيل خاضت حرب تموز لترمم الوعي الإسرائيلي وتكوي الوعي العربي، وهي حرب كانت بالنسبة إليها صراع الوجود والبقاء، وخاب مسعاها.

في الذكرى العاشرة، أرسى السيد معادلات جديدة، وجه الإصبع إلى الجليل، ميدان القتال المقبل، حيث لن تكون هناك حروب سريعة، والقتال سيكون على أرض العدو وفي جبهته الداخلية، ولن تكون نقطة واحدة في العمق الإسرائيلي بعيدة عن منال المقاومة. أرسى نظرية الردع المتبادل، على قاعدة الهدوء مقابل الهدوء. ومثلما كان لبنان ومعه المقاومة في حالة دفاع، أصبحت إسرائيل اليوم في حالة دفاع. قبل حرب تموز كانت إسرائيل رادعة والعرب مردوعين، وما بعد حرب تموز أصبحت إسرائيل رادعة ومردوعة.

في حرب تموز، كان الهدف الأميركي بناء شرق أوسط جديد بأداته التنفيذية إسرائيل، وبعد نصر تموز خلقت الإدارة الأميركية "داعش" وأخواتها من أجل سحق "حزب الله". وللجماعات التكفيرية التي تقاتل باسم الله، كانت رسالة واضحة من نصرالله. 

المصدر : جنوبيات