وجّه أمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فياض الشكر باسم "أبناء شَعْبِنا في لبنان إلى السيد الرئيس محمود عباس، على ما يُقدّمه لأهلنا في لبنان، من رعاية ودعم وعناية، في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية والحياتية الصعبة، التي يمر بها لبنان، ما أدّى إلى تخفيف الأعباء عن كاهل أبناء شَعْبِنا الصامدين المُتلهّفين للعودة إلى فلسطين".
وقال في حلقة برنامج "من بيروت" على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم: الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان: "مُؤتمر "فتح" في لبنان والحفاظ على القرار الوطني المُستقل": "السيد الرئيس "أبو مازن"، قائدنا وحامي مسيرتنا، يتمتّع بالشجاعة والحكمة بقيادة الشعب الفلسطيني، والدفاع عن قرارنا الوطني المُستقل والتمسّك بالثوابت الوطنية".
وأكد أنّ "حركة "فتح"، ومُنذ انطلاقتها، وهي تحمل على عاتقها القرار الوطني الفلسطيني المُستقل، وقد دفعنا دماءً وتضحيات وما زلنا، من أجل الحفاظ عليه".
وعرض فياض لتقديمات السيد الرئيس إلى "أهلنا في لبنان، والتي تشمل المجالات: التربوية، الطبية، الاستشفائية، والمُساعدات الإغاثية في مُواجهة الظروف المعيشية والحياتية الصعبة، وإيلاء الاهتمام لتطوير المُؤسّسات الصحية والطبية، وكان من ثمار ذلك التصدّي لجائحة كورونا".
وأشار إلى "أهمية توقيت عقد "المُؤتمر العام الخامس لحركة "فتح" - إقليم لبنان"، بعد إنجاز انتخابات الشعب والمناطق، والذي تُوِّجَ بانتخاب قيادة جديدة للإقليم، وجرى توزيع المهام بين الأعضاء، وقد وضعنا خطة ورؤية لمُواكبة مُتطلّبات المرحلة المُقبلة، بعدما جرى تقييم لولاية الإقليم بين المُؤتمرين".
وشدّد على أنّ "حركة "فتح" في لبنان تعمل كخلية نحل، وهناك تنسيق ما بين قيادة الساحة وسفارة فلسطين و"قوّات الأمن الوطني" والإقليم، وهي مُتماسكة ومُوحّدة، وتعمل بوحدة مُتكاملة للحفاظ على قرارنا الوطني المُستقل، ووضعنا خطة بالتصدّي لمَنْ يُحاول العبث بالساحة الفلسطينية في لبنان لحساب أجندات، واستخدام المُخيّمات صندوق بريد لذلك، كما دفعنا الدماء للحفاظ على أمن أهلنا في المرحلة السابقة، ولهذا فهي تعيش بأمن وأمان مُطلَق، سنمنع مُحاولات البعض استغلال الظروف الاقتصادية والمعيشية لأهلنا".
ختم فياض: "كل فلسطيني في لبنان يعيش بجسده هنا، لكن روحه مُعلّقة في فلسطين ويتلهّف للعودة إليها".
https://youtu.be/pPtmev0DtEE