شارك وفد من تجمع اللجان والروابط الشعبية في الذكرى 31 لاستشهاد المناضل مصطفى معروف سعد في مدافن سيروب في مدينة صيدا. الوفد قدم التعازي للدكتور اسامة سعد امين عام التنظيم الشعبي الناصري وللاخ معروف سعد نجل الشهيد مصطفى ولسائر افراد العائلة واركان التنظيم الشعبي الناصري.
وقد ضم المنسق العام الاستاذ معن بشور والسادة محمود جركس ويحيى المعلم ونبيل حلاق
وقد ادلى بشور بما يلي:
حين استهدفت يد الإجرام الصهيوني وأدواتها المناضل الناصري العروبي مصطفى معروف سعد في مثل هذا اليوم قبل 31 عاما، بانفجار وحشي أدى إلى إصابته في عينيه واستشهاد ابنته الطفلة ناتاشا ،وقبل ايام من اندحار الاحتلال الصهيوني عن المدينة المجاهدة التي قدمت الشهيد تلو الشهيد على طريق المقاومة، لم يكن هدف المحاولة الانتقام من عائلة انخرطت في قتال الصهاينة منذ معركة المالكية (حرب 1948) وبطلاها الشهيد النقيب محمد زغيب والقائد المناضل معروف سعد فقط ، ولا من مدينة كانت وستبقى بوابة المقاومة ضد العدو فحسب، بل كانت تلك المحاولة تؤسس لفتنة ترث الاحتلال كما جرى في مناطق أخرى،لان مصطفى سعد كان رمزا ومؤسسا للمقاومة الوطنية بقدر ما كان حارسا للوحدة الوطنية، وللإخوة اللبنانية- الفلسطينية - السورية ، والعروبة الديمقراطية التقدمية .فلتكن مشاركتنا التنظيم الشعبي الناصري وعلى رأسه د.أسامة سعد في الوقفة أمام ضريح الشهيد الكبير وقفة وفاء لكل المبادئ التي عاش واستشهد من أجلها معروف ومصطفى وكل شهداء صيدا والجنوب ولبنان والأمة العربية . إن أفكار ومبادئ قائد بمستوى الشهيد ،نال عام 2000 أعلى رقم من أصوات الناخبين في حياة لبنان (211775صوتا)،ستبقى حية مهما واجهت من حصار وضغوط ومؤامرات وتزييف.