الثلاثاء 16 آب 2016 11:12 ص |
خطفت طفلة وربتها كابنتها... إلى أن افتُضح أمرها ونالت هذا العقاب! |
حكمت محكمة في الكاب بالسجن عشر سنوات على امرأة اختطفت طفلة وربتها على انها ابنتها، على ما أفادت وسائل إعلام جنوب افريقية. وشدد القاضي جون هلوفه على خطورة الجريمة التي ارتكبتها هذه المرأة التي سرقت رضيعة من مهدها في عيادة توليد في الكاب في آذار 1997، مشيرا في الوقت عينه الى ظروف خففت من وطأة الحكم مثل ملفها القضائي الخالي من أي جنحة سابقة. وكانت هذه المرأة التي لم يكشف عن هويتها لحماية الضحية قد اختطفت رضيعة في يومها الثالث تدعى زيفاني من عيادة غروت شر في الكاب. وربتها تماما كما لو كانت ابنتها. وكشف النقاب عن هذه القضية في مطلع العام 2015 عندما لاحظ تلاميذ شبها كبيرا بين زيفاني في الصف الأخير من المرحلة الثانوية وكاسيدي نورس وهي طالبة جديدة انضمت إلى المؤسسة التعليمية في الكاب أصغر سنا من شبيهتها. واتصل أهل كاسيدي بالشرطة، وكشفت فحوص الحمض النووي أن زيفاني هي أيضا ابنتهما. وأوقفت الشرطة المتهمة البالغة من العمر اليوم 52 عاما ووضعتها في السجن لفترة موقتة. وكانت عائلة نورس تعيش من دون أن تعلم على بعد بضعة كيلومترات عن ابنتها المختطفة وهي كانت تحتفل كل سنة بذكرى ميلادها متمسكة بأمل العثور عليها. وعادت زيفاني البالغة من العمر اليوم 19 عاما من جهتها للعيش في المنزل الذي تربت فيه ومع الرجل الذي طالما اعتبرته والدها وهي تنتظر مولودها الأول، وفق الصحف المحلية. المصدر : جنوبيات |