رئيس بلدية الغازية - قضاء صيدا أحمد رمزي خليفة أشار إلى "دور لبنان المُميّز في المنطقة، الذي تكرّس من خلال إنجازات أبنائه، والتي وصلت إلى مُستوى العالمية".
واعتبر أنّ "هذا الدور المُميّز، جعله موضع استهداف من الطامعين به، وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي، الذي مُنِيَ بهزيمة نكراء، فاندحر عن القسم الأكبر من الأراضي اللبنانية، التي كان يحتلّها، لذلك كانت مُخطّطات العدو تلتقي مع مصالح البعض، فنفّذ مُخطّط استهداف لبنان بضربه اقتصادياً، معيشياً وحياتياً، بانهيار الليرة اللبنانية أمام الدولار، والأزمات المُتتالية، التي شملت: الكهرباء، المياه، المازوت، البنزين، الارتفاع الفاحش لأسعار السلع الأساسية، وفقدان الكثير منها كما الأدوية، وكل ذلك التقى مع سوء إدارة وفساد، ما فاقم من المُعاناة".
ودعا إلى "القيام بخطوات إنقاذية للخروج من الظروف الصعبة، بتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية والخاصة، والعمل بالحفاظ على المُؤسّسات وفي الطليعة العسكرية والأمنية".
ونوّه أحمد خليفة بـ"الدور الوطني الكبير الذي يقوم به المُدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، والذي كان له بصمات بتطوير الأمن العام، وأيضاً التصدّي لشبكات العدو التجسّسية والمجموعات الإرهابية، وتحقيق المُصالحات داخل لبنان، وأيضاً وصول الوساطات الذي قام بها عربياً وإقليمياً ودولياً إلى خواتيمها السعيدة، فكان رجل المُهمّات الصعبة الناجحة، الذي استحق كل تقدير".
وختم بتوجيه التحية إلى "اللواء إبراهيم وضُبّاط ومُفتشي ومأموري في العيد الـ76 للأمن العام، وإلى ضُبّاط ورتباء وأفراد الأجهزة العسكرية والأمنية، وكلّنا أمل أنْ تحل المُناسبة في العام المُقبل، وقد تمكنّا الخروج ممّا نمر به من ظروف خطيرة تُهدّد مصير لبنان!".
رئيس بلدية الغازية
أحمد رمزي خليفة
وأعضاء المجلس البلدي والأهالي
يُهنّئون
اللواء عباس إبراهيم
المُدير العام للأمن العام
وضبّاط ومُفتشي ومأموري الأمن العام بالعيد الوطني الـ76
أعاده الله على الوطن بالأمن والاستقرار