رئيس بلدية الصالحية - قضاء صيدا المُهندس نقولا جميل أندراوس شدّد على أنّ "لبنان يُعاني من ظروف اقتصادية وحياتية ومعيشية صعبة جداً، يدفع المُواطن ضريبتها، فارتفعت صرخته ممّا يُعانيه من أزمات أدّت إلى ظلامٍ دامس، بتقنين التيار الكهربائي، وتوقّف المولّدات الكهربائية عن العمل، وفقدان المازوت والبنزين، وانقطاع المياه، وتغييب الأدوية، وارتفاع جنوني لأسعار المواد الأساسية، التي تكشّفت المُداهمات عن احتكارها من قِبل الفاسدين".
ورأى أنّ "هؤلاء الفاسدين ما زالوا يُغلّبون مصالحهم الخاصّة على المصالح الوطنية، استمراراً لما كان يقوم به فاسدون، وأساؤا الإدارة فوجدوا مَنْ يحميهم من الطبقة السياسية، ما أدّى إلى تكبيد البلاد خسائر فادحة".
واعتبر أنّ "لبنان، الذي نجح بالخروج من الحرب الأليمة التي زُجَّ بها، بإمكانه الخروج من الأزمات الراهنة، إذا ما غلّب السياسيون مصلحة الوطن على مصالحهم الخاصة، وتضافرت الجهود بالاستماع إلى صوت الناس وأنينهم، من جوع لا يُفرّق بين منطقة وأخرى، أو طائفة ومذهب، بل يئن المُواطن تحت وطأة أوضاع تُهدّد بانفجار كبير".
وأشار أندراوس إلى أنّ "ما حقّقه المُدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم من إنجازات بتطوير المُديرية العامة للأمن العام، وتحقيق المُصالحات بين اللبنانيين، والوساطات على المستويين العربي والدولي، والمكانة التي يحظى بها بارقة أمل تُمكّنه مع المُخلصين، من القيام بخطوات للخروج من أزمات لبنان وإنقاذه".
وختم أندراوس بتوجيه أحر التهاني إلى "اللواء إبراهيم وضُبّاط ومُفتشي ومأموري الأمن العام، لمُناسبة العيد الـ76 للأمن العام، وإلى ضبّاط ورُتباء وأفراد الأجهزة الأمنية والعسكرية، والشعب اللبناني، على أمل أنْ تحل المُناسبة في العام المُقبل، وقد عاد لبنان إلى مكانته".
رئيس بلدية الصالحية
المُهندس نقولا جميل أندراوس
وأعضاء المجلس البلدي والأهالي
يهنّئون
اللواء عباس إبراهيم
المُدير العام للأمن العام
وضبّاط ومُفتشي ومأموري الأمن العام بالعيد الوطني الـ76
أعاده الله على الوطن بالأمن والاستقرار