الأحد 5 أيلول 2021 12:54 م |
سميح الزين نعى الإمام قبلان "بركة حارة صيدا" |
* جنوبيات شكل رحيل سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان (قدس) رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، خسارة كبيرة ليس فقط للطائفة الشيعية والمُسلمين واللبنانيين والعرب، بل للإنسانية جمعاء، لما عرفناه عن سماحته من نُبل أخلاقٍ، وتواضعٍ وطيبة قلب، ومُساعدة الفقراء والمُحتاجين، فعُرف بـ"أبو الفقراء"، ومصداقية مقرونة بحي على خير العمل. امتاز سماحته بسعة علمه، ورجاحة عقله، وجمع الكلمة، والوحدة بين المُسلمين، وعاملٍ على التعايش الإسلامي - المسيحي، ومُدافعاً عن القضية الفلسطينية.
سار مع الإمام المُغيب السيد موسى الصدر ودولة الرئيس الأخ نبيه بري، من أجل نصرة الجنوب، والدفاع عن قضايا المحرومين. بصمات سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان، واضحة المعالم في حارة صيدا، التي تحمل قاعتها اسم سماحته. يرحلُ في أحوج ما نكون إلى أمثال سماحته، في ظل ظروفٍ صعبة يمُر بها لبنان والمنطقة. نتقدمُ باسمي واسم بلدية حارة صيدا وأهالي البلدة والمُقيمين فيها، بأحر التعازي إلى الشعب اللبناني والأمة العربية والإسلامية، وإلى دولة الرئيس الأخ نبيه بري، وسماحة المُفتي الجعفري المُمتاز الشيخ أحمد عبد الأمير قبلان، وأفراد العائلة وآل قبلان، وحركة "أمل"، والمراجع الدينية والعلماء في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جنانه مع الأنبياء والأولياء والصديقين والشُهداء وحسن أولئك رفيقاً.
المصدر :جنوبيات |