* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

أكبر من استطلاع وأصغر من مبادرة. هذا هو الوصف الذي أعطاه مرجع دبلوماسي لتحرك وزير الخارجية المصري سامح شكري في لبنان قائلا: إن هذا التحرك سيثمر مبادرة قريبا بعد التشاور بين القاهرة والرياض وطهران.

وإذ أشار الى العلاقة المصرية مع كل من السعودية وإيران أوضح المرجع الدبلوماسي أن الدور المصري على الخطين مهم على المستوى الإقليمي وأن القاهرة لها رؤية وسطية للحل في سوريا وأنها تعمل أيضا على الحل في اليمن وعلى فكفكة أزمات المنطقة وانها انطلاقا من ذلك تحرك رئيس دبلوماسيتها في بيروت.

وقال المرجع نفسه إن الرئيس المصري تلقى طلبات دولية عدة للتحرك باتجاه لبنان وحل قضية الحكم فيه انطلاقا من تأمين انتخاب رئيس للجمهورية في سياق معالجة كاملة على المستويين الحكومي والنيابي أيضا بحيث يتم الاتفاق على رئيس الجمهورية وعلى رئيس الحكومة وعلى قانون للانتخابات النيابية وتقديم موعد إجراء هذه الانتخابات وانتخاب رئيس للمجلس النيابي.

ولفت المرجع الدبلوماسي الى ان سامح شكري خرج بخلاصة من تحركه بأن القيادات اللبنانية تلتقي على أهمية تسريع البت بكل هذه الامور التي تشبه اتفاق الدوحة لكن هذه المرة سيكون اتفاق القاهرة.

رئيس الدبلوماسية المصرية إختتم تحركه في لبنان بلقاء صحفي في إطار دردشة حول مهمته.

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

النفط يفكك غازه وألغازه في عين التينة .. تعيين رئيس للجامعة اللبنانية يتم ع العين عينها بشهادة وزير التربية .. والشغور العسكري يحمله وزير الدفاع إلى عين التينة قبل جلسة مجلس الوزراء غدا معلنا "اللن واللم والسوف" خاضعا في النهاية للتسويات التي تأتي كالقدر. فعلام وجد مجلس الوزراء إذن؟ وتحت سقف الرئاسة الثانية حذر الرئيس نبيه بري من أن الوضع في البلاد في نهاية العام الحالي سيكون على مفترق طرق جازما بأن الانتخابات ستجري في موعدها ولا عودة الى التمديد. مفترق الطرق هذا لم يحدد بري مساره .. وربما يجد له زواريب تؤدي إلى طاحونة التمديد وإن بذريعة تقنية وحلول شهر رمضان على التوقيت الانتخابي.

في الانتظار .. لعب في الوقت الضائع. مناورات سياسية على قاعدة رئاسة في مقابل حكومة .. ووساطات يتقدمها الجانب المصري بزيارة وزير الخارجية سامح شكري لبيروت ولقاءاته اليوم المفاتيح الرئاسية من الرابية إلى معراب وقد يكون سمير جعجع وحده من وضع الإصبع على الجرح السياسي اليوم بعد استقباله وزير الخارجية المصري عندما أمل أن تستعيد القاهرة دورها الإقليمي كما في السابق. وهنا مربط الفرس إذ إن مصر أوفدت وزيرها اليوم بناء على تكليف سابق وافقت عليه السعودية وأميركا والفاتيكان في مطلع العام الحالي. وأجرت مصر في حينذاك استطلاعا للوضع عبر إيفاد مدير استخباراتها إلى لبنان إلى أن حل شكري بزيارة سماح سعودية وبذلك تكون المملكة في الحديقة الخليفة لهذه الجولة .. تتقصى بطائرة استطلاع مصرية من دون طيار سعودي .. لتقرر في ما بعد. ويستوجب هذا الدور عرقلة ملف جزيرتي تيران والصنافير لدى القضاء المصري.

السعودية اللاعبة بالمواربة على خط لبنان تمنح دورا ثانويا على مسرح ألعاب القوى الدولية .. حيث تتصدر أميركا وروسيا أدق التفاصيل السورية من خلال اتفاق عسكري أمني سياسي يرسم النهايات ويؤسس لجنيف جديدة. ولذلك عندما زار الموفد الروسي... بغدانوف دولة قطر والتقى ما يعرف بالمعارضة المعتدلة فإنه لم يستكمل جولته إلى السعودية حيث نبع المعارضين المعتدلين هناك الذين يمثلون سوريا في اجتماعات جنيف. يقود هذا التمييز إلى مفاوضات سورية دولية لا نرى فيها الوجوه عينها...

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

لبنان. المحطة العالقة عليها قطارات كثيرة.
قطار التمديد لقيادات في المؤسسة العسكرية انطلق… ومن الصعب توقيفه.
اولى محطاته غدا التمديد للامين العام لمجلس الدفاع الاعلى اللواء محمد خير يليه محطة تعيين رئيس اركان جديد للجيش بفعل انتهاء سنوات خدمته الفعلية، ثم يليه آخر الشهر المقبل التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي سنة إضافية.

اما قطار انتخاب رئيس للجمهورية فلا يزال معطلا بسبب مقاطعة حزب الله والتيار الوطني الحر رغم جميع الدعوات والتحذيرات والتصريحات بأن بدايةَ معالجةِ المشاكل تبدأ من انتخاب رئيس الجمهورية…وآخرها تحذير رئيس مجلس النواب نبيه بري بأن البلاد في نهاية العام الحالي ستكون على مفترقِ طرق اذا لم نتفق على الحلول المناسبة للملفات العالقة.

ومن القطار إلى السكة المصرية، إذ دخلت أم الدنيا على خطِ سير انتخاب رئيس الجمهورية المتوقف…وقد اعلن وزير خارجيتها سامح شكري قبيل مغادرته لبنان أنه لمس ممن التقاهم وجود عناصر توافق عديدة وتفهما للمرحلة التي وصل اليها البلد.

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

انها الخشية الصهيونية من المواجهة مع لبنان، التي باتت ترسم المعادلات.. ليس هذا بتحليل سياسي، بل واقع اسرائيلي، نطق به قادته ومحللوه، معترفين بمعادلة فرضتها المقاومة.. حمت الارض والعرض، وحتى النفط.

كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي رسم بريشة المقاومين حدود لبنان النفطية، فرض إجراءات وقائية اسرائيلية، تمثلت بقرار حكومتهم منع التنقيب عن الغاز في المنطقة البحرية المتنازع عليها مع لبنان تجنبا للمواجهة..

معادلة اعترف بها الصهيوني، ولا يزال يكابر عليها بعض اللبنانيين، الغارقين والمغرقين للبلاد بالديون والقروض الى حد الافلاس..

افلاس اعترف الصهيوني ايضا انه طالما سعى اليه عبر قرارات بنكية تحت مسميات محاربة الارهاب، يوم هب بعض اللبنانيين باندفاعة اكثر من الامريكيين لتطبيق العقوبات المصرفية، ومحاصرة بلدهم اقتصاديا..

أسقطت الحكمة اندفاعة العقوبات البنكية والنوايا الاسرائيلية، فمتى تسقط الاعتبارات السياسية العقبات النفطية، فتتقدم الحكومة اللبنانية بدراية وحكمة لاستثمار ثرواتها، وانقاذ البلد من ازماته، مستفيدة من الوقود السياسي الذي امنه تفاهم الرابية عين التينة النفطي..

في المنطقة أمن التفاعل الاستراتيجي الروسي الايراني من همدان الايرانية الى حلب السورية مسارا جديدا.. مسار ستكشف الايام المزيد عنه في الميدان..

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

الذين واكبوا زيارة وزير الخارجية المصرية إلى بيروت، أمس واليوم، أكدوا أن ناظر خارجية الرئيس السيسي، قد أصيب بشيء من دوار السياسة اللبنانية... فالرجل جاء مستكشفا مستبينا سائلا كيف نساعدكم في حل أزمتكم وحلحلة مآزقكم ... لكنه وجد نفسه أمام رأيين متناقضين جوهريا: رأي أول يحمله آخر صقور السيادة الآذارية أو التموزية، يحاول إقناع الوزير المصري بالنظرية التالية: كل شيء عندنا ممتاز ومحلول و"ظابط"... لذلك كل ما نريده من القاهرة، هو فقط، أن تنسق مع باريس وواشنطن وموسكو، ليضغط مسؤولو هذه العواصم على طهران، كي تمارس الأخيرة قمعها لحزب الله، من أجل أن يفك السيد عن ميشال عون ... فننتهي من الاثنين معا، دفعة واحدة... الرأي الثاني حمله طبعا الفريق الآخر... ومفاده، أن لا شيء محلولا عندنا... لكن الحلول ممكنة... لا بل هناك تقدم مهم على طريقها. فغالبية القوى الأساسية في لبنان، باتت مجمعة على تصور الحل. حتى الرئيس الحريري صار شبه مقتنع. لكنه يخشى عرقلة المتطرفين من حوله، كما تقلقه مزايدة بعض المتضررين في فريقه... كل المطلوب من القاهرة الآن، هو أن تعود لتلعب دورها العربي الرائد، وأن تساهم في نقل صورة دقيقة إلى الرياض، من أجل دعم الحريري في قناعاته وتأمين الغطاء العربي اللازم لخياراته... وحده صاحب المعادلة الخشبية الشهيرة، شذ عن كل الكلام اللبناني. ليتفوه بما لا يصلح للنشر ولا يستحقه ... أما الاستحقاق الفعلي فلا يزال لبيروت ... صاحبة المرتبة الأولى عالميا، بين مدن الذوق والذواقة ..

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

استطلاع مصري في لبنان عكس خلاله وزير الخارجية سامح شكري تفاؤلا ناتجا من حصيلة اللقاءات التي اجراها في بيروت وسط تأكيده على ضرورة ان تظهر كل الاطراف امكانية التنازل في سبيل اطار لبناني جامع تلعب القاهرة خلاله دور الميسر مع التشديد على لبنانية الحل بحسب دردشة للوزير شكري مع الـnbn القاهرة تحركت لتأكيد بعدين الاول في سبيل المحافظة على لبنان والثاني ما قاله الوزير المصري في الدردشة عدم تجاوز الدور المصري في المنطقة، حمل شكري معه دفعا مصريا ايجابيا مشكورا وملئ فراغ العرب في لبنان الآن، واذا كانت المساعي المصرية لم تصل الى نتائج فورية لكنها ثبتت حضور القاهرة واشعرت اللبنانيين بمحبة ووفاء المصريين فأكملت جمهورية مصر العربية ما بدأته من دعم لحوار وطني لبناني يقوده الرئيس نبيه بري، حمل شكري معه دفعا مصريا ايجابيا مشكورا وملئ فراغ العرب في لبنان الآن، واذا كانت المساعي المصرية لم تصل الى نتائج فورية لكنها ثبتت حضور القاهرة واشعرت اللبنانيين بمحبة ووفاء المصريين فأكملت جمهورية مصر العربية ما بدأته من دعم لحوار وطني لبناني يقوده الرئيس نبيه بري، رئيس المجلس النيابي نفسه كان يثبت الانتخابات النيابية في موعدها ناسفا اي حديث عن التمديد وتحت اي ظرف كان، ما يقتضي الاسراع بالاتفاق على قانون انتخابات يشكل العمود الفقري للحل، الرئيس بري اكد في لقاء الاربعاء ان الوضع لا يحتمل استمرار المراوحة والاهتراء في المؤسسات لانه ينعكس على المواطنين ويزيد من معاناتهم فالوقت لم يعد لصالح احد وهنا تبدو اهمية الاتفاق على حل شامل بدءا من رئيس الجمهورية والا سنكون في نهاية العام على مفترق طرق خطير قد يقود الى الفوضى في حال غياب الحل.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

لامس المراقبون في جولة وزير الخارجية المصرية وكأنه يستعد لتولي الشق العربي من مسعى طرفه الثاني اوروبي دولي مهمته استكشاف امكانية تطوير التوافق الدولي حول لبنان من منع انفجاره امنيا الى اتفاق على ملأ الفراغات في هرم الدولة بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية واعادة تشغيل المؤسسات لان الانهيار الاقتصادي والمالي بات يوازي بمخاطره الوضع الامني والانظار تتجه الى حركة اوروبية مكملة ستبدأ بالظهور وتقودها فرنسا انطلاقاً من الفاتيكان.

توازيا، اطلق الرئيس نبيه بري جرس انذار تحذيري من تفجر الدولة من بوابة مؤسساتها ما لم يسارع المعنيون بمصيرها وهو احدهم الى التوافق على سلة متكاملة تعبئ الشغور الضارب في الجمهورية قبل نهاية ايلول، في السياق جاء تسهيله لاجراءات منع الفراغ في الجيش متناغما مع ما يطرحه في السياسة، في الانتظار الصراع فوق مطمر برج حمود لا يزال مستعرا بين احقية المطالبة بالحلول المثالية وضيق الخيارات التقنية والفسحات الزمانية فيما تدفق النفايات لا يتوقف.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

ستنتهي جلسة مجلس الوزراء غدا بالتمديد للواء خير في منصب رئيس المجلس الاعلى للدفاع وستعبد بذلك طريق التمديد امام رئيس الاركان وامام قائد الجيش، الجلسة ستتخللها تمثيلية الاختلاف على التعيين لان الحقيقة تقول ان ما كتب قد كتب، وما تدريبات الرد الحازم التي اختتمت اليوم بين الجيش اللبناني والجيش الاميركي سوى تأكيد على ما قد كتب لا سيما مع اعلان السفارة الاميركية في بيروت ان التدريبات مثال آخر على التزام واشنطن بناء جهوزية الجيش اللبناني فيما هو يحمي حدود لبنان من تهديدات المتطرفين، فالكل يعلم ان المظلة الامنية وتحديدا مظلة مكافحة الارهاب اكبر بكثير من ظلال الاختلاف وحتى لو ان وزيري التيار الوطني الحر سيعترضان على التمديد لانهما يحملان راية الاصلاح لكنهما لن يذهبا في اعتراضهما ابعد من ذلك وسيختاران التوقيت المناسب لقلب الطاولة ان اضطرا وفيما سيبرر التمديد تحت حجة منع الفراغ في المؤسسات الامنية يسرع العمل على جبهتي الانتخابات الرئاسية وقانون الانتخاب علما ان الجميع مدرك ان الطبختين لم تستويا بعد لان ما وراء الحدود يفرض ايقاعه على الداخل، كل شيء في ثلاجة الانتظار على ما يبدو باستثناء تصاعد الفساد الذي بلغ حد الوقاحة في تخطي مؤسسات الرقابة وباستثناء توالي الفضائح التي تكشف يوميا امام القضاء ولكن قبل كل هذه المواضيع مشكلة جديدة طرأت على اللبنانيين الذين يقفون طوابير امام الامن العام لطلب جوازات البايوميتريك فما الذي يحصل؟