عقد اللقاء التشاوري الصيداوي اجتماعه الدوري في مجدليون بدعوة من النائب بهية الحريري حيث جرى التداول في آخر المستجدات على الساحة الداخلية في ظل استمرار ازمة الشغور الرئاسي وما تعكسه من شلل في باقي المؤسسات. وتوقفوا عند الأوضاع المعيشية والحياتية التي يعانيها المواطن في ظل غياب او بطء المعالجات الجذرية لها.
واستعرض المجتمعون الوضع الأمني في مدينة صيدا ومنطقتها ومخيماتها حيث ابدوا ارتياحهم له مشددين على اهمية تحصينه بالمزيد من التواصل والحوار والوقوف خلف الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية في الحفاظ على الاستقرار.
ونوه اللقاء بالتطورات الايجابية المتسارعة على خط تسليم مطلوبين في مخيم عين الحلوة انفسهم للدولة اللبنانية معتبرين ان ذلك من شأنه ان يصب في خانة تعزيز الأمن في المخيم ودعم استقرار المدينة ككل. كما ابدى اللقاء ترحيبه وتنويهه بقرار فتح مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في شبعا.
وجرى التطرق للأوضاع في فلسطين المحتلة في ظل تصاعد وتيرة الانتهاكات الصهيونية في مدينة القدس.
حضور اللقاء
حضر اجتماع اللقاء التشاوري "الرئيس فؤاد السنيورة، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي، ممثل المطران ايلي حداد الأب جهاد فرنسيس، ممثل المطران الياس نصار الأب جوزيف واكيم، ممثل المطران الياس كفوري الأب نقولا باسيل، المونسنيور الياس الأسمر، عضو المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى المحامي عبد الحليم الزين، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود والمسؤول الاجتماعي حسن ابو زيد، منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود والمسؤول التنظيمي المحامي محيي الدين الجويدي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح والرئيس السابق للغرفة محمد الزعتري، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف واعضاء الجمعية "محمد القطب حسن ناصر، محمود حجازي ومحمود شريتح"، امين عام نقابة المعلمين وليد جرادي، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في صيدا والجنوب عبد اللطيف الترياقي، ومن اصحاب المستشفيات " الدكتور هشام دلاعة، الدكتور نبيل الراعي وممثل الدكتور وهبة شعيب الدكتور بلال دغيم "، ومدير مستشفى صيدا الحكومي الدكتور احمد الصمدي، رئيس حلقة التنمية والحوار اميل اسكندر والرئيس الأسبق لبلدية صيدا المهندس احمد كلش وعضوا المجلس البلدي الحالي" الدكتور حازم بديع والدكتور عبد الله كنعان"، والرئيس السابق لبلدية عبرا وليد مشنتف، والمخاتير "ابراهيم عنتروايلي الجيز ومحمد بعاصيري"، مدير مؤسسة الحريري في صيدا الحاج محيي الدين القطب، ورجال الأعمال "المهندس محمد راجي البساط، المهندس منير البساط، المهندس محيي الدين الحريري "، السيد عدنان الزيباوي،الدكتور هشام قدورة والدكتور نقولا عبلا".
الحريري تتحدث بإسم اللقاء
بعد الاجتماع تحدثت النائب الحريري بإسم اللقاء فقالت: بداية كان عرض للوضع الأمني حيث ابدى المجتمعون ارتياحهم لإستتباب الأوضاع الأمنية في المدينة والمخيم.وكان تنويه من اللقاء بقرار فتح مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في شبعا والذي نعتبره مرفقا عاما وضع على سكة التشغيل بدعم كامل من دولة الامارات العربية المتحدة وبإدارة المقاصد. ولا شك ان التحرك الذي قام به اهالي شبعا اعطى نتيجة بهذا الموضوع وان شاء الله يكمل لفتح المستشفى.واستنكر المجتمعون الانتهاكات الاسرائيلية اليومية في القدس واعتبروا انها جزء من المخطط الاسرائيلي القديم الجديد لتهويد القدس.واكد اللقاء على اهمية انهاء حالة الشغور في موقع الرئاسة الأولى باعتباره عنوانا اساسيا بالنسبة لاستقرار الحياة العامة وتنشيط مؤسسات الدولة بدءا من انتخاب رئيس جمهورية. وابدى اللقاء ارتياحه لاستقرار الوضع الأمني في البلاد واعتبر ان هناك حرصا كبيرا من كل الأفرقاء، خاصة وان الجميع يدرك ان لبنان تأثر بالمباشر بدائرة ىلعنف التي نشهدها في المناطق المجاورة لكن هناك وعي كبير من الشعب اللبناني لعدم الوقوع باي تصادم وان يبقى دائما تحت مظلة الدولة الحريصة على الاستقرار.
واضافت: كما في كل اجتماع يأخذ تنشيط المدينة ومشاريعها حيزا كبيرا منه حيث وضع رئيس البلدية المهندس محمد السعودي المجتمعين في صورة تطور المشاريع ومتابعتهاواستكمالها.وتوقف اللقاء عند تفاقم آفة الادمان وما يبذل من جهود في مواجهتها سواء من قبل الجهات الأمنية المختصة او من خلال ما يقوم به المجلس الأهلي لمكافحة الادمان من عمل دؤوب للحد من هذه الظاهرة فكان تأكيد على اهمية استنهاض كل مؤسسات المجتمع المدني من اجل التوعية حتى لا يقع الجيل الجديد فريسة هذا المرض المخيف., واكد اللقاء الحرص الأساسي والدائم على الاستقرار في المدينة والجوار والحفاظ على هذه التعددية التي تفتخر صيدا كما كل لبنان.
وردا على سؤال حول موضوع تسليم مطلوبين انفسهم في مخيم عين الحلوة قالت النائب الحريري : تم التطرق الى هذا الموضوع، ونحن نعتبر انه ثمرة هذه الثقة التي تعززت بالأجهزة الامنية والعسكرية اللبنانية. ونحن حريصون ان يكمل هذا الموضوع ولا يتوقف عند عدد قليل. واعتقد ان هناك آخرون ينتظرون تسليم انفسهم للجيش اللبناني.
