الثلاثاء 14 أيلول 2021 23:25 م |
أنبياءُ الصبرْ |
* رامي اليوسف كنْ ياصخرُ ماءً ويا نارُ شتاءً ويا ثرى بلادنا سَريرْ
تُولدُ قصيدةُ العزِ ويبتدأ شلالُ الحريرْ
ومن عمقِ زنازين الجُرْحِ تعلوُ زغاريدُ الرؤى والفرحِ
وتنتصب الإرادةُ فمن معلقةٍ بنكهة الملحِ يقررُ الفرسانُ تقرير َ المصيرْ
أو فيلمٍ سينمائيٍ مفعمٍ بالخيال الخصب وحكايا الأساطيرْ
والكراماتِ والأنبياء الذين يصنعون المستحيلَ في الزمن الضريرْ
حُلمُهُم
بالمجد والعلا
والنصرِ
وآخر ُ البطولاتِ في زمان الخياناتِ وفقدانِ الضميرْ
وإشارةُ النصرِ خرجوا كما التنينِ من عتمة الزنازينِ وخفافيش القهرِ
وحلقوا في المدى عاندوا غريزة الصيّادِ
صرخ َالأحبة يابلادي وتمردوا في وجه الغازي الحقيرْ
من أجل حريتهم وزهوِ أمتهم
واجهوا الزوابعَ
تولد فكرة بحجم
أولادها يرسمون الشمسَ في فصل نكبتنا الأخيرْ
عاد الانبياءْ
والبطولاتِ لنحتفي عما قريبٍ بعرس دولتنا الكبيرْ
من ملعقة بنكهة الملحِ المصدر :جنوبيات |