ما زالت جريمة انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020 مطبوعة في الضمير العالمي، في الوقت الذي لم تتحقّق العدالة المطلوبة في لبنان.
دخل حدث العصر كتب التاريخ والجغرافيا في دول العالم، قبل أن تُكشَف حقيقة نيترات الأمونيوم الذي حرق بيروت وذبح أبناءها وشرّد مئات الآلاف.
جديد هذا الإنفجار من خارج الحدود هذه المرّة، حيث ضمّن النهج التربوي الفرنسي مسألة انفجار المرفأ في كتاب التاريخ والجغرافيا الخاص بصفّ البكالوريا الفرنسيّة، حيث تناول النجدة الدوليّة الإنسانيّة الطارئة التي تبعت هذه الكارثة على المستويات كافّةً.
كما تناول كتاب البكالوريا الفرنسيّة خطورة مادّة نيترات الأمونيوم والمخاطر التي يُمكن أن تسبّبها في الأماكن التي تخزّنها، في أوروبا، وتحديداً في فرنسا.