الثلاثاء 21 أيلول 2021 14:38 م |
بيان شكر من المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان |
* جنوبيات أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بياناً جاء فيه: تماماً كما كان في حياته قلبا لوحدة اللبنانيين وعيناً لجمعهم وقضاياهم الوطنية وروحاً لحسّ التعايش والمحبة بين أطياف شعبنا الكريم، كذا كان والدي الامام الشيخ عبد الأمير قبلان في يوم مماته والتحاقه بركب الأبدية العظمى، وهو الذي أوصانا بحفظ هذا البلد وحماية عيشه المشترك وسلمه الأهلي وقضاياه الوطنية والذود عن ناسه وشعبه وحقوقهم بكل نملك، وهو عهدنا لله سبحانه وتعالى وسيبقى كذلك حتى نلقى الله سبحانه، فشكراً من صميم القلب لكل المعزين والمواسين باختلاف مكانتهم من رؤساء ومرجعيات دينية ووزراء ونواب وقادة أديان ومراجع روحية ومذاهب وأحزاب وعشائر وعائلات وحوزات علمية وممثلي السلك الدبلوماسي والبعثات الخارجية والأجهزة الأمنية والقضائية والحكومية والوفود الدولية والنقابية والمهنية والمجتمعية والسياسية والشعبية والوسائل الإعلامية والمؤسسات الأكاديمية والإنسانية والخدمية والجامعة الإسلامية في لبنان، والقوى بمختلف نواحي هذا البلد الطيب، من الضاحية وبيروت والجنوب وبعلبك الهرمل وجبيل كسروان وطرابلس وعكار والجبل، وأخصّ بالذكر الاخوة الطيبين الأعزاء في حركة أمل وحزب الله، وبالأخصّ الأخ العزيز دولة الرئيس نبيه بري والأخ العزيز سماحة السيد حسن نصرالله والأخ العزيز سماحة الشيخ علي الخطيب، والكادر الطبي بمختلف أصنافه سيما كادر مستشفى الزهراء بمختلف فئاته وعلى رأسهم الأخ العزيز الدكتور يوسف فارس، وأتقدم من المرجعيات الدينية العظمى في النجف الاشرف وفي قم المقدسة سيما المرجع الديني الكبير السيد علي السيستاني والمرجع الديني الشيخ بشير النجفي والمرجع الديني الشيخ إسحاق الفياض والمرجع الديني السيد علي الخامنئي وباقي المرجعيات والحوزات العلمية والبعثات الدينية والدولية، أتقدم منهم جميعاً بجزيل الشكر والامتنان، والعهد صميم وصية والدي الصريحة قبيل التحاقه بعالم الله أن أكون خادماً للفقراء والمساكين، وأن أكون مدافعاً عن المظلومين ومتفانياً بقضايا هذا البلد، مخلصاً للتعايش الإسلامي المسيحي، درعاً للوحدة الوطنية والإسلامية، كادحاً من أجل الانسان وصوتاً للمحرومين والمضطهدين، رصاصاً للمقاومين، ملاذاً للمستضعفين والبائسين، وكان آخر ما قاله والدي الواثق برحمة الله ولطف عنايته: "كلٌّ سيترك دنياه ويلقى الله العظيم وإن أكبر مرضاة الله بعد الايمان به تمرّ بالحق والعدل والانصاف والاحسان والرحمة والمحبة وخدمة المظلومين والمحرومين والانتصار لحقوقهم وانصاف فقرائهم وغوث ضعافهم وشراكة مقاوميهم وضمان إنسانهم والتفاني في سبيل دولة هذا البلد"، التي نأمل أن تتحول دولة إنسان، وكرامة وطن، ووثيقة أخلاق ودين ونظام مواطن، وقلعة عيش وطني ممهورة بتلاقي ومحبة الأديان، وتلك أكبر امانات الله والوطن، والعهد أن نكون كما أوصى متفانين كما هو عهد الله بالإنجيل والقرآن. المصدر :جنوبيات |