الاثنين 27 أيلول 2021 14:18 م |
مدارس الاونروا أقفلت أبوابها! |
* جنوبيات أكد رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) في لبنان يوسف أحمد خلال جولة لوفد قيادي من المكتب التنفيذي للاتحاد شملت عدداً من المدارس التابعة لوكالة الاونروا في لبنان أن أعداداً كبيرة من الطلبة الفلسطينيين لم يتمكنوا من الالتحاق بمقاعدهم الدراسية في اليوم الدراسي الاول للعام الجديد في مدارس وكالة الغوث (الأونروا) بسبب عدم قدرتهم على تأمين تكاليف المواصلات خاصة الطلاب البعيدين عن مدارسهم ولا سيما في مناطق صور وصيدا وجبل لبنان وبيروت والبقاع الاوسط،كما أقفلت بعض المدارس أبوابها بشكل كامل نتيجة غياب جميع الطلبة كما هو حال مدرستي بيت جالا وبيرزيت.. واعتبر أحمد أن سوء الادارة والتخطيط في وكالة الاونروا وهدر الوقت أدخل الطلاب والاهالي والطاقم التعليمي في حالة من الارباك الذي كان بالامكان تلافيه لو كان هناك رؤية واضحة ومبكرة ومدروسة من قبل دائرة التربية والتعليم التي ما زال موقع رئيسها شاغراً حتى اللحظة !!، ما يؤشر بشكل واضح لسياسة الاهمال واللامسؤولية في التعاطي مع المستقبل التعليمي لطلابنا. وأكد بأن اعلان بدء العام الدراسي مترافقاً مع مشكلات عديدة وكبرى يهدد بشكل كبير كل العملية التعليمية في وكالة الاونروا، حيث تشير السياسات التربوية القائمة الى حالة من التخبط سواء من حيث الآلية المطروحة للدوام المدرسي، او التأخر في إجراء المناقلات والتلاعب في توزيع المعلمين وعدم سد الشواغر الوظيفية وفقاً لحاجة المدارس، وغياب التشكيلات الصفية وسوء التنسيق مع الادارات المدرسية والمجتمع المحلي، وغيرها من المشكلات الادارية التي تؤثر سلباً على مسار العملية التعليمية. وشدد الرفيق يوسف أحمد على اهمية الاسراع في ايجاد الحلول لأزمة المواصلات التي تهدد مصير ومستقبل آلاف الطلبة من خلال توفير الباصات المجانية التي تمكن الطلاب من الوصول الى مدارسهم، وافتتاح صفوف جديدة في المدارس التي تعاني من مشكلة الاكتظاظ، الى جانب ضرورة عدم التأخر في توزيع الكتب والقرطاسية على الطلبة كما يحصل في كل عام، وعدم ارهاق الطلبة والزامهم بأية مشتريات مكتبية والبسة مدرسية وقرطاسية او كتب اثرائية ترهق كاهل العائلات والطلاب. وختم بدعوة القيادة الفلسطينية والفصائل وهيئة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبية بالتحرك وتحمل المسؤولية لإنقاذ المستقبل الدراسي للطلبة الفلسطينيين من الكارثة التي تهدده اذا ما استمرت ادارة الوضع التربوي بالوكالة بهذه السياسة المتخبطة. المصدر :جنوبيات |