الأحد 21 آب 2016 22:05 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 21-8-2016


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

لا مؤشر لأي حلحلة قريبة للملفات المأزومة، وقد انشغلت الساحة الداخلية بملف التعيينات العسكرية، بعدما وقع وزير الدفاع سمير مقبل قرار تأجيل تسريح الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير لمدة سنة، في وقت تترقب الأوساط ما سيصدر عن الرابية، بعدما كان هدد "التيار الوطني الحر" بخطوات تصعيدية رفضا لمبدأ التمديد.

النائب سليم سلهب كشف ل"تلفزيون لبنان" أن لا استقالة لوزيري التكتل من الحكومة، لكن الإعتكاف أمر وارد بالتشاور مع الحلفاء، وقال سنكون أكثر تشددا، في حال التمديد للعماد قهوجي.

وقبل جلستي الحوار وانتخاب رئيس للجمهورية في الخامس والسابع من أيلول، يطل الرئيس بري في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر، مطلقا سلسلة مواقف تحذر من مخاطر استمرار الأوضاع على تأزمها.

في المشهد الإقليمي، جديد الإنفجارات في تركيا استهداف حفل زفاف في غازي عنتاب حصد أكثر من خمسين قتيلا. وأردوغان يتهم "داعش". أما في سوريا فحلب تحت النيران وقتلاها إلى ارتفاع، فيما دو ميستورا ينتظر جواب النظام والمعارضة بشأن اقتراح هدنة وقف إطلاق النار.


 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

لا يترك الإرهابيون فرصة، ولا وسيلة إلا وسعوا من خلالها لإستهداف أصوات الاعتدال. هذا حال عرسال اليوم التي تعرض رئيس بلديتها لمحاولة اغتيال، بوضع عبوة قرب منزله.

هي أبعد من رسالة، بعدما تلقى الريس باسل الحجيري رسائل إرهابية بالجملة. لكنه لم يحد عن خطه الاعتدالي، ولا عن نهج العراسلة الوطني، فأصبح في دائرة استهداف الإرهابيين.

ذنب باسل الحجيري أنه يعبر عن وطنيته، وعن خيار شعب إختاره لرئاسة البلدية. ذنبه أنه يطالب الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية بأخذ دورها في عرسال. ذنبه أنه ينحاز لجيش بلده ضد الإرهاب والإرهابيين.

هذا هو واقع عرسال الحقيقي. في جرودها مجموعات مسلحة استهدفتها المقاومة في كسارة مرتفع قرنة القنزح وأصابتها بشكل مباشر.

إلى الشمال السوري، تزدحم الرسائل: الاشتباكات بين الجيش السوري والكرد توقفت، وفق إعادة الوضع إلى ما كان عليه، وإطلاق المفاوضات بحضور روسي- إيراني. موسكو نجحت بوساطتها لوقف النار في الحسكة، لكن ما هي أسباب إندلاعها أساسا؟. وهل كما تقول العشائر العربية التي اصطفت خلف الجيش السوري بأن الكرد يحاولون تهجير العرب؟.

كسبت الدولة السورية بإعادة لم شمل العشائر في صفوفها، وبالوقت ذاته منعت الكرد من تقدم الأسايش، فيما كانت تركيا تدخل عمليا الحرب شمال سوريا بالاشراف على مجموعات تتحضر للدخول إلى مدينة جرابلس وطرد "داعش". لن يستطيع بعدها الكرد من مد مساحة نفوذهم لوصل مناطقهم بعفرين، ولا سلخ مقاطعة جغرافية واحدة عن الدولة السورية.

ما يعني أن التطورات هناك مفتوحة على كل الاتجاهات، خصوصا بعد تفرج واشنطن فعلا على العمليات السورية، والحفاظ على عسكرييها الأميركيين في الحسكة بضمانة روسية.


 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

سبعة وأربعون عاما والمسجد الأقصى يحترق بلهيب الاجرام الصهيوني، ونار الخيانة والتنازلات.

الحريق الذي أضرمته المجموعات الصهيونية الحاقدة قبل نصف قرن لا يزال مستعرا بيد المدعين حماية للقضية، وكذا البائعين للتاريخ والآلام والتضحيات بأثمان بخسة في أروقة هرتسيليا، ودكاكين التآمر على وجع فلسطين ومستقبلها.

اليوم، الذاكرة تشتعل بالأسف جراء تسابق بعض العرب مع تل أبيب لارضاء كهنة الهياكل المزعومة، ويتلذذون بسفك الدم العربي والمسلم بأداة الارهاب المنتشر بين ضلوع دول حضنت فلسطين وأكثرت من الدفاع عنها، ودعمت مقاومتها.

أما مقاومة فلسطين فلا يعيقها حصار ودمار عن ابتكار كل جديد لنسج معادلات الردع وتطوير الامكانات، ولن تفرمل زيارات مبعوثي الممالك اندفاعها.

ونفاثة تبقى اندفاعة الجمهورية الاسلامية في ايران، نحو تحقيق مزيد من القوة والاقتدار. محرك نفاث لم تدخل يد أجنبية في صناعته كشف الغطاء عنه اليوم، لتصبح معه المقاتلات الايرانية أكثر مناورة وفعالية وقابلة لخوض غمار الأسواق العالمية في المراحل المقبلة.


 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

هذه المرة الارهاب ضرب تركيا، والضربة كانت موجعة إذ أدت حسب الاحصاء غير النهائي إلى سقوط 51 قتيلا إضافة إلى حوالي مئة جريح.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي سارع إلى عقد مؤتمر صحفي، ذكر ان الشبهات تحوم حول تنظيم "الدولة الاسلامية"، علما ان استهداف التنظيم في تركيا يطرح أكثر من علامة استفهام، فهل للأمر علاقة ما بالتحولات الاستراتيجية التي يقوم بها اردوغان بعد الانقلاب الفاشل، أم انه رسالة دموية للأكراد خصوصا ان الاعتداء الارهابي استهدف حفل زفاف حضره عدد كبير من الأكراد؟.

محليا، انتظار لما ستؤول إليه الأمور بعد تأجيل تسريح اللواء محمد خير، وقبل تأجيل تسريح العماد جان قهوجي، ففي موازاة التأجيلين يبرز الموقف المعارض ل"التيار الوطني الحر"، مع الاشارة إلى ان الضجيج الاعلامي في مكان والواقع السياسي في مكان آخر، إذ ثمة اجماع على ان التيار رغم كل تهديداته بالاعتكاف الحكومي أو الاستقالة أو النزول إلى الشارع، لن يتمكن من تغيير قواعد اللعبة باعتبار ان كل القوى السياسية سائرة في مبدأ التمديد بشكل أو بآخر.


 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

انتقل الأكراد من المبادرة إلى المهادنة، من الإقدام إلى الإحجام، ومن الهجوم إلى الدفاع. أميركا التي رعتهم دائما، وروسيا التي استخدمتهم أحيانا، واسرائيل التي ربطتها بهم مصالح أقلوية بوجه الكثرة العربية تتفرج عليهم، والغرب بالأصل لا يبالي وهو الذي اقام سايكس- بيكو على أنقاض اعدائهم العثمانيين، لكنه تخلى عن الأكراد مثلما تخلى عن الأرمن والأشوريين والكلدان في العراق وسوريا وتركيا، قبل وبعد سطوع نجم أتاتورك الذي قطع رأس زعيمهم سعيد آغا الكردي، وعلق قادتهم على اعواد المشانق منذ 90 عاما.

الأكراد الذين يحلمون دائما بكيان وبنيان، يستفيقون دوما على صفقة لبيع رأسهم أو تسوية تطيح بمكتسبات آنية. في كوباني كان العالم يتطلع اليهم كمنقذين من "داعش"، واليوم يقصفهم الروس والسوريون في القامشلي والحسكة للمرة الأولى منذ بدء الحرب في 2011. الأكراد ضحية دائمة على مذبح المصالح ولعبة الأمم. اليوم يدفعون ثمن الاتفاق الثلاثي التركي- الايراني- السوري لمحاصرة المشروع الكردي في سوريا ومنع قيام كيان مستقل بين سوريا وتركيا، أما الثمن فكبير وغير متوقع: الأتراك ينخرطون في الحرب ضد "داعش" ويكفون عن اثارة مسألة بقاء الأسد في الحكم، واردوغان السلطان الذي التقى القيصر في سانت بيترسبوغ، سيلتقى ربما المرشد في طهران، وستكون فرصة اضافية لاردوغان لتصفية الحساب مع الأكراد الذين يصفهم بحلفاء فتح الله غولن الطبيعيين.

وفي لبنان، حساب جار ومفتوح على كل أنواع المفاجآت والتبدلات والانعطافات. لم يمل "المستقبل" ولفيفه من اتهام "حزب الله" بعرقلة انتخاب العماد عون لغاية في نفس ايران، وعندما فتح السيد نصرالله مخرجا للطوارىء للأزمة الرئاسية العالقة، ورمى الكرة في ملعب "المستقبل" الخالي من الجمهور، فتح عليه وابل الاتهامات وسهام الانتقادات وبازار المزايدات، وكأن المطلوب ابقاء الوضع على ما هو عليه وتحميل الحزب والتيار والحلفاء، كما جاء في بيان "المستقبل"، مسؤولية تعطيل انتخاب الرئيس.

وبعد أشرف ريفي وفؤاد السنيورة، جاء دور نهاد المشنوق في شن أعنف هجوم على "سرايا الاحتلال"، كما أسماها. هذه السرايا التي يجلس المشنوق مع رموزها يتحاور ويتناقش في حمى عين التينة، في اعتراف صريح وأكثر من صريح بها وبما تمثل، لكن "المستقبل" يفضل على ما يبدو الاشتباك مع "سرايا المقاومة" بدلا من الارباك الذي سببته مبادرة العودة إلى السرايا الحكومية.


 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

من صيدا إلى لاسا مرورا بالدبية، لماذا محاولات تغيير المعالم والغاء العادات والتقاليد والثقافات؟.

في صيدا: هل يجوز ان يكون الرقص الشعبي محط نقاش؟، أليس هو من البديهيات في العادات والتقاليد اللبنانية؟. وفي الدبية: لماذا الاصرار على تعديل عامل الاستثمار؟، هل الغاية هي ربحية فقط أم ان هناك أسبابا أخرى؟.

إلى لاسا: لماذا الاصرار على التمادي في الاعتداء على أملاك الكنيسة؟، وهل في كل مرة يرفع الصوت لوقف اعتداء على أمتار معدودة، تحتاج المعالجة إلى مجلس الأمن الدولي؟.

هل من رابط، ولو غير مباشر، بين هذه الملفات الثلاثة النافرة؟. وهل تتجرأ الحكومة، ولو لمرة واحدة، على وضع الأمور في نصابها الصحيح؟، وإذا لم تفعل فإلى أي هاوية ستتدحرج المسارات؟.

هذا في الملفات الطارئة، أما في الملفات التقليدية إذا صح التعبير، فإنها تتدحرج ككرة الثلج، بدءا من مكب برج حمود، والذي تسبب في أن يعاد فتح ملف النفايات في مجلس النواب بعد غد الثلاثاء. ولو لم تكن هناك ريبة في هذا الملف، لما أعيد فتحه. أما جلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل، فيرجح ان لا تكون هادئة بعد قرار وزير الدفاع تأجيل تسريح الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

الارتدادات السلبية للأزمة السياسية على كل نواحي الحياة، من اجتماعية وإقتصادية، لا تردع، ولم تمنع المعطلين من إزالة أسباب تعطيلهم.

يوما بعد يوم، يصرون على الاستمرار بنهجهم التدميري لما تبقى من مؤسسات دستورية وشرعية، وعلى تهشيم صورة لبنان.

أسبوع جديد تسدل به الستارة، على ابتزاز واضح المعالم والأهداف، مرفقا بتحذيرات أقرب إلى التهديدات، مما هو آت في المقبل من الأيام والشهور، في حال عدم الاستجابة لمبادراتهم، وشروطهم.

هم المعطلون أنفسهم، لم يجدوا حرجا بأحوال البلاد والعباد. هم أنفسهم لم تنفع معهم صرخات الاقتصاديين التي تنذر بالأسوأ، ولم تبلغ مسامعهم، مطالب المعتصمين في طول البلاد وعرضها، للاحتجاج على قضاياهم المحقة.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

قررت تركيا الانضمام إلى الحلف السياسي، قبلت بالأسد رئيسا انتقاليا، فجاءها الأشبال الانتحاريون وحولوا عرسها إلى مراسم عزاء. ضربها الإرهاب من المنشأ، ومن عاصمة الإرهابيين غازي عنتاب، المدينة التي لطالما كانت معقلا وممرا ومقرا لقادة المسلحين الذين تعرفهم الفنادق والشوارع والحانات.

أكثر من خمسين قتيلا احتفلوا بزفاف العمر الذي سرق الإرهابيون أبيضه وبدلوه بلون الدم، وذلك في مسقط رأسهم التركي. وتدفع المناطق التركية، أثمان حكم قرر أن يفتح ذراعيه للارهابيين ويدربهم، قبل إرسالهم إلى سوريا وإستضافة قادتهم ومنظريهم في الفنادق التركية. لكن بعد خمس سنوات على هذه الرعاية المكثفة، وجدت أنقرة أنها مهددة بكيان كردي مستقل، وبتفجيرات لا تبرح مدنها، السياحية منها تحديدا.

قياسا على تركيا، صانعة الإرهاب، فإن لبنان بخير، وهذا ما طمأن إليه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في حديث إلى "الجديد"، إذ رأى أننا في أفضل حال عن كثير من دول حولنا وبعيدة عنا أيضا. وعن المفاوضات مع "داعش" في شأن العسكريين المخطوفين، قال إبراهيم: إن الملف هو قيد البحث لكن لغاية الآن لا مفاوض جاد للتعاون معه.

لواء الوساطات على خطوط الرهائن والمخطوفين، لم يشأ التعليق على وساطة لإنقاذ البلد من خاطفيه، لأن المهمة للرئيس نبيه بري، على ان كل المهام السياسية حاليا في إجازة مفتوحة، حيث سقطت كل الطروحات لأن أيا منها لم يكن إلا للمناورة وشراء الوقت. وفي الانتظار فإن "حزب الله" لم يقطع رسائل الود تجاه "المستقبل"، وقد اعتبر النائب حسن فضل الله أن الاستمرار بالمكابرة والعناد لا يقدم ولا يؤخر، معلنا ان الحزب لا يزال في الدائرة الايجابية.
 

المصدر : جنوبيات