عقد لقاء تشاوري جامع بين القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة ورابطة علماء فلسطين في لبنان، وذلك في مقر الحركة الإسلامية المجاهدة في مخيم عين الحلوة
تناول اللقاء الأوضاع في المخيمات الفلسطينية وكيفية تثبيت الاستقرار فيها، كذلك تطرق اللقاء إلى الهجمة الصهيونية على المسجد الأقصى من قبل قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال الصهيونيوتدنيس باحاته بشكل مستمر في محاولة منهم لتكريس التقسيم المكاني والزماني للمسجدالأقصى المبارك،وكذلك ما تعرض له مؤخراً قطاع غزة من قصف همجي من قبل الطائرات والمدفعية الصهيونية
وتوقف المجتمعون عند تسوية ملفات بعض المطلوبين لدى الأجهزة الأمنية اللبنانية، فرحبوا بتلك الخطوة التي تسهم في رفع الظلم عن الكثيرين، وتثبيت الأمن والاستقرار في مخيم عين الحلوة، وطمأنة الجوار اللبناني، بأن المخيم لن يكون مصدر توتير وتفجير إنما مصدر أمن واستقرار للجميع، لا سيما أن الكثير من الذين تتم تسوية ملفاتهم مطلوبون بقضايا إطلاق نار في الهواء أو تقارير واهية والبعض منهم لا يوجد في حقه مذكرة توقيف .
حضر اللقاء الجامع عن رابطة علماء فلسطين رئيسها الشيخ بسام كايد ومسؤول العلاقات الشيخ علي اليوسف وعضو الرابطة الشيخ حسين قاسم
وعن القوى الإسلامية أمين سرها أمير الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب والقيادي في الحركة أبو محمد بلاطة، وعن عصبة الأنصار الإسلامية القياديان الشيخ أبو طارق السعدي والشيخ أبو شريف عقل، وعن حركة حماس مسؤولها السياسي في منطقة صيدا الحاج أبو أحمد فضل والقيادي الحاج أبو حسام زعيتر، وعن حركة الجهاد الإسلامي مسؤول العلاقات الحاج شكيب العينا والقياديان عمار حوران ومعين عباس وعن حزب التحرير القياديان الحاج علي اصلان وووليد حوران
وحضر اللقاء أيضا رئيس جمعية النور الخيرية الإسلامية الشيخ الدكتور عبدالله حلاق وخطيب مسجد الفاروق عمر بن الخطاب الشيخ جمال اسماعيل "أبو ضياء" وخطيب مسجد الجميزة الشيخ يوسف طحيبش.