الجمعة 8 تشرين الأول 2021 16:15 م |
الوزير د. خوري يشارك بلقاء "ديانات وثقافات من أجل السلام والأخوة" في روما |
* جنوبيات شارك رئيس اللجنة الرئاسية للشؤون الكنائس الوزير الدكتور رمزي خوري، وعضو اللجنة السفير عيسى قسيسية، في اللقاء الذي عقد في الكولوسيوم الروماني بمدينة روما، للصلاة من أجل السلام، بحضور قداسة البابا فرنسيس، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، والبطريرك المسكوني برثلماوس، بطريرك القسطنطينية، ورئيس مجمع الكنائس الشرقية الكردينال ليوناردو ساندري، ولفيف من زعماء الديانات المختلفة من العالم أجمع. ويأتي هذا اللقاء لتعزيز القيم والتأكيد على أهمية الديانات في الدعوة إلى إحلال السلام في العالم، وهي مبادرة كان قد دعا إليها أولا في ثمانينات القرن الماضي قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في أسيزي. وقد جاءت الدعوة في اللقاء هذا العام إلى ضرورة توسيع الآفاق واكتشاف الآخر- فالشعوب إخوة لصالح أرض المستقبل. وحضر اللقاء، عدد من الشخصيات العالمية من بينها المستشارة الألمانية انجيلينا ميركل. وبعد صلاة مسكونية، جرت افتتاحية شارك فيها زعماء الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية والأرمنية، بحضور ممثلين عن الكنائس اللوثرية والإنجيلية والروسية وغيرها من الطوائف المسيحية، حيث التقى قداسة البابا بشيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، وممثلين عن مختلف الأديان في العالم، من بينها السيخ، والبوذية، والهندوسية، واليهودية، والديانات الأفريقية. وأكد المتحدثون ضرورة نبذ العنف والدعوة إلى السلام والحوار من أجل نشر السلام في العالم، وتأمين مستقبل أفضل للأرض وسكانها وتوزيع عادل للقاحات في قارات العالم، حيث نبه المجتمعون إلى الفجوة الكبيرة في عملية توزيع اللقاحات بين شعوب العالم، وبين الغني والفقير. وتخلل اللقاء عرض لفيلم قصير قدم مشاهد مختلفة لمعاناة الأفراد والجماعات من مختلف الأديان جراء الحروب والهجرة هربا من العنف والاضطهاد والفقر والإرهاب، والمجاعات والجفاف والأوبئة وغيرها، والتي غالبا ما يكون ضحاياها من الأطفال والنساء. وقد وقف الحضور دقيقة صمت على أرواح ضحايا العنف والاضطهاد والفقر والحرب والإرهاب. واجتمع خوري، على هامش اللقاء، مع شيخ الأزهر أحمد الطيب، حيث تطرقا في حديثهما إلى موضوع الاعتداءات على المسجد الأقصى. وقد نقل شيخ الأزهر تحياته القلبية إلى سيادة الرئيس محمود عباس، والشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال. كما التقى خوري مع بطريرك الأرمن الكاثوليك، وهنأه بتنصيبه بطريركا للأراضي المقدسة، كذلك التقى مع مندوب الكنيسة الروسية، ومع ممثل للكنيسة اللوثرية في ألمانيا وهو مطران مقاطعة بافاريا، وهنأ مارغريت كرام (فلسطينية الأصل) لانتخابها رئيسا لمؤسسة فوكولاري الكاثوليكية.
المصدر :جنوبيات |