الثلاثاء 23 آب 2016 12:46 م |
تعرفوا الى الفرسان الثلاثة… ملوك اولمبياد الريو |
تقرير خالد مجاعص أسدل الستار على اولمبياد الريو الذي سرق على مدى اسبوعين الاضواء عن احداث العالم. فما كان متوقعا قد حصل مع سيطرة الولايات المتحدة المطلقة على ترتيب الذهبيات كما مجموع الميداليات. فقد حصدت الولايات المتحدة 46 ميدالية ذهبية من مجموع 306 ميداليات من نوع الذهب وزعت في العاب الريو. كذلك حصل المنتخب الأميركي على مجموع 121 ميدالية فكان الفارق كبيراً جداً بينه وبين صاحب المركز الثاني في الترتيب وصاحب المفاجاة الكبيرة بريطانيا التي حصلت على 27 ميدالية ذهبية فتقدمت للمرة الأولى بتاريخ الألعاب على الصين صاحبة المركز الثالث مع 26 ذهبية و روسيا (بنصف بعثة بسبب فضيحة المنشطات) المركز الرابع مع 19 ذهبية والمانيا خامسة مع 17 ذهبية بينما اكتفت فرنسا بالمركز السابع مع 10 ذهبيات خلف اليابان. من ناحية العرب، البحرين والاردن هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان حصدتا ميدالية ذهبية واحدة، بينما حصلت ايران على 3 ذهبيات. اما نجوم الريو فهم الفرسان الثلاث : مايكل فيلبس: اسطورة الذهبيات من دون منازع والرياضي الأفضل بتاريخ الألعاب الأولمبية. ففي اولمبياد الريو حصد “التوربيد” مايكل فيلبس (31 سنة) 5 ذهبيات وفضية واحدة فرفع غلّته القياسية في الميداليات الاولمبية الى 28 بينها 23 ذهبية، واضعا نفسه في خانة امبراطور الرياضة. ولكن فضلا عن الارقام، فان فيلبس ابهر الجميع في مشاركته الاخيرة في الالعاب الاولمبية خصوصا عندما استعاد لقبه الاولمبي في سباق 200 م فراشة وهو سباقه المفضل الذي خسر لقبه في لندن 2012، وبعدها باقل من ساعة توج بميدالية ذهبية ثانية مع منتخب بلاده في التتابع 4 مرات 200 م حرة. اوساين بولت: الصاروخ الجامايكي كسر المستحيلات و حقق الـ”تربل تربل” التاريخية بفوزه بذهبيات السبرنت الثلاثة ليحصد ذهبيته التاسعة: ثلاثية في ريو في سباقات 100 م و200 م والتتابع 4 مرات 100 م، وذلك بعد سداسية بكين 2008 ولندن 2012. وبهذا السيناريو غير المسبوق يكون بولت قد فرض نفسه الأسرع في العالم في عقد كامل قد لا ينتهي هنا. فهو حصد ذهبيات سباقات السرعة وهي الأبرز في الألعاب الأولمبية. بولت حصل على لقبي “البرق” أو “الصاعقة”. ولم يكتفي بولت بذهبياته بل امتع ايضا الجماهير بحركاته وتعابيره المضحكة. حكاية الأرقام القياسية بين بولت الذي أحتفل اليوم الاحد بعيد ميلاده الـ30، والالعاب الاولمبية انتهت في الريو حيث اعلن البطل الجامايكي عن انهاء مسيرته قبل العاب طوكيو 2020…الا بقدرة قادر. نيمار: رفض نجم برشلونة نيمار الالتحاق بالفريق الكاتالوني قبل كسر “النحس”عن البرازيل في عقر دارها. فملعب الماراكانا تحول إلى عقدة لمنتخب السامبا الذي سقط فيه في نهائي مونديال 1950. فقد قاد نيمار امسية السبت البرازيل لتحقيق الذهبية الاولمبية الاولى في مسابقة كرة القدم. فساحر البرازيل نيمار أعاد اعتبار ابطال العالم خمس مرات من الجرح الغائر الذي تسببت به الخسارة المذلة لسيليساو امام المانيا 1-7 في نصف نهائي مونديال 2014 في البرازيل بالذات. وبعدما واجه انتقادات في بداية المشوار الاولمبي في ريو بسبب عروضه المخيبة، سجل مهاجم برشلونة الاسباني هدفا رائعا من ركلة حرة ضد “المانشافت” في النهائي مفتتحا التسجيل، كما سجل ركلة الجزاء الترجيحية الحاسمة التي توجت بها البرازيل باللقب. تتويج بطعم “ثأر صغير”. يبقى المفاجأة التي اعلن عنها نيمار وهي الطلب من مدرب المنتخب تخليه عن شارة الكابتن التي تسلمها من تياغو سيلفا بعد السقوط المدّوي للاوريفردي في كأس العالم الأخيرة. المصدر : جنوبيات |