الجمعة 15 تشرين الأول 2021 12:04 م

صرخة مقهور في زمن الأحزان...


 

في زمن القهر والمآسي، والعهر السياسيّ، والظلم المتفاقم، وجرأة الحاكم الظالم، وفي خضمّ ما نشهده من خراب، وإقفال كلّ السبل والأبواب، لا يسعنا إلّا أن نتوجّه إلى ربّ الأرباب بالدعاء لعلّها تكون ساعة إجابة، وننتهي من الجور والكآبة. فنقول بإيمان الواثق بالله: يا ربّ ارحم من ضاقت به الحِيل، وتشابهت لديه السُّبل، ولم يجد لقلبه قرارًا. يا من عليه المُتَّكل ويا من إذا شاء فعل. ربّ ارحم من عظُم مرضُه وعزَّ شفاؤه، وكثر داؤه وقلَّ دواؤه، أنت ملجؤه ورجاؤه وعونُه وشِفاؤه. اللهمّ إنّا نعوذ بك من الشيطان ومكائده، ومن الثقة بغروره ومصائده. اللهمّ اعصمنا من شياطين الإنس والجنّ بُحسن رعايتك.

عطّر الله أيّامكم بسعادة تمحو الأحزان، ويقين يزيد الإيمان، وصحّة تعافي الأبدان، ونسمات ملؤها الاطمئنان. وأبعد عنكم ظلم الحاقدين، وكيد الحاسدين، وتصرّفات بعض السياسيّين. وسخّر لكم من الأقدار أجملها، ومن الأمور أسهلها، ومن حوائج الدنيا أيسرها، ومن الأرزاق أوفرها. وجعل مستقبلنا القادم مستقبل خير وأمان. إنّه على كلّ شيء قدير وبالإجابة جدير. 
أجب دعاءنا بكرمك يا مولانا، والحمد لله حمدًا كثيرًا طيّبًا مباركًا فيه. 

 

المصدر :جنوبيات