الجمعة 15 تشرين الأول 2021 16:05 م

باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث والأزمات خلية اتحاد بلديات صيدا - الزهراني تقيّم عامها الأول من حيث "المرونة وأطر إدارة الكوارث .. والتخطيط"


* جنوبيات

بمناسبة اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث والأزمات ، والذي يتزامن مع مرور عام على بدء عملها، نظمت خلية إدارة الحد من مخاطر الكوارث والأزمات في اتحاد بلديات صيدا – الزهراني جلسة تشاورية خصصت لتقييم المرونة وأطر إدارة الكوارث ضمن نطاق الاتحاد والتخطيط لتعزيزهما في قاعة مصباح البزري في مبنى بلدية صيدا .
حجازي
افتتحت الورشة بكلمة من مدير خلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في الاتحاد المهندس مصطفى حجازي الذي توقف عند مناسبة انعقاد هذه الورشة وهي "اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث" وتزامنها مع انقضاء سنة اولى على عمل الخلية " كانت دون شك سنة صعبة مررنا بأزمات غير مسبوقة لكن الحمد لله كنا على قدر الحمل والمسؤولية بالتعاون فيما بيننا جميعاً بلديات وجمعيات فاعلة واكيد بدعم كبير من المنظمات الدولية التي عملت معنا لا سيما " اليونيسف والصليب الأحمر اللبناني وانيرا ووحدة دارة مخاطر الكوارث والأزمات في رئاسة مجلس الوزراء وفي ومحافظة الجنوب والعديد من الجمعيات والمؤسسات العاملة في المدينة ، وقامت خلالها الخلية بعمل جبار ومثمر . وان اجتماعنا اليوم هو لعرض ما انجز خلال الفترة الماضية من قبل هذه الخلية ".
الخلية في مواجهة الأزمات
ثم استعرض حجازيعمل الخلية نتائج تقييمالمرونة وإدارة الكوارث ضمن نطاق الاتحاد خلال العام المنصرمعلى صعيد الاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات .
* غرفة العمليات: تمثل نقطة ارتكاز لإدارة المعلومات والاتصال والتواصل والإعلام مركزاً لإدارة العمليات الميدانية ، وتندرج تحت غرفة ادارة مخاطر الكوارث في محافظة لبنان الجنوبي ضمن الهيكلية الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث. وجرى تجهيز الغرفة بدعم من :بلدية صيدا والصليب الأحمر اللبناني واليونيسفومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة .
*مواجهة أزمة كورونا: تشكيل لجنة إدارة كورونا لمتابعة الواقع الوبائي ووضع السياسات الوقائية والتنسيق للاتفاق على الإجراءات اللازمة  لمواجهة ازمة كورونا. ضمت اللجنة التي انشئأت بمبادرة من النائب بهية الحريري ممثلين عن " وزارة الصحة العامة، البلدية ، المستشفيات، الجهات الأمنية، خلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات، جمعية تجار صيدا وضواحيها ، الصليب الأحمر اللبناني والأونروا" وعقدت اللجنة منذ تشرين الأول 2020 نحو 26 اجتماعاً دورياً. 
*الشراكات والتعاون الذين كانا اساساً في نجاح عمل الخلية حتى 12 تشرين الأول 2021 مع كل من " الصليب الأحمر اللبناني ، مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة ، اليونيسف ، انروا ، أنيرا ، ميدير ،  نقابة الممرضين والممرضات في لبنان ، جمعية بقسطا ،ـ DPNA،  الهيئة الصحية الإسلامية ، الجمعية الطبية الإسلامية ، مؤسسة معروف سعد" .
* الإجراءات الوقائية: نشر الوعي عبر ورش عمل توعوية للعودة إلى العمل والعودة إلى المدارس ، عقدت 30 جلسة بمشاركة 350 متدرباً من 71 هيئة.
* التواصل مع المصابين : تم  التواصل مع 15 ألف مصاب ضمن نطاق الإتحاد. 
* تعقيم المباني والأحياء التي كانت تظهر فيها الحالات الإيجابية.
* وضع 4 خطوط ساخنة بتصرف المواطنين.
* اصدار تقرير اسبوعي بالحالات وتوزعها جغرافيا وعمرياً وعلى المستشفيات ضمن نطاق الاتحاد ونسبة الشفاء . 
* تقديم المساعدات للعائلات المحجورة.
* تقديم مواد تعقيم من اليونيسف لـ 983 مصاب من خلال جمعية DPNA.
* تقديم مواد غذائية ومواد تعقيم من الصليب الأحمر اللبناني لـ 1200 مصاب .
*تقديم وجبات ساخنة من أنيرا  لـ 200 مصاب.
* تأمين 400 حصة غذائية من "جمعية بقسطا للتنمية" للمصابين.
*الإجراءات الطبية - جهود تشاركية : مع المستشفى الحكومي لتأمين دخول الحالات الحرجة، ومع الترصد الوبائي لرصد الحالات المخالطة.
* التدريب والتنسيق مع الهيئات الإغاثية في الاتحاد في إجراءات دفن وفيات كورونا عبر تقديم الدعم اللوجستي وتدريبات من قبل الصليب الأحمر اللبناني الهيئة الصحية الإسلامية والتواصل مع المستشفيات للتأكيد من حالات الوفيات.
* تأمين حقن " رامديسيفير " لمرضى كورونا بمسعى من النائب الحريري . 
*اجراء26,000  فحص  PCRمجانيللمخالطين منذ أيلول 2020 في مدينة رفيق الحريري الرياضية بالشراكة مع وزارة الصحة وطبابة القضاء وتبليغ الأشخاص الخاضعين للفحوصات بالنتائج . 
* تقديم الدعم  التقني واللوجستي لتأمين أجهزة التنفس لمرضى كورونا فتم تأمين حوالي 20 جهازاً استفاد منها اكثر من 25 مصاباً.
* تطوير قدرات الطاقم التمريضي عبر نشر الوعي وبناء القدرات: التدريب الأول في كانون الأول 2020  وشمل حوالي 70-80 ممرضاً وممرضة في قسم كورونا في مستشفيات الاتحاد الى جانب مستشفيي جزين الحكومي والنبطية الحكومي. والتدريب الثاني في شباط 2021  وشمل 48 ممرضاً وممرضة على  تمريض الرعاية المنزلية –HOME CARE NURSES". 
* اطلاق حملات توعية حول أهمية التلقيح واستمارة صحية تحضيرية ودعم الخلية لمراكز التلقيح عبر تقديم الدعم البشري واللوجستي لكل من مستشفى صيدا الحكومي والمستشفى التركي في صيدا وتنظيم عملية التلقيح من خلال: التأكد من بيانات المسجلين والقادمين لتلقي اللقاح، والتأكد من إدراج أسمائهم في المنصة الخاصة لوزارة الصحة ، وتسجيل الأشخاص غير المسجلين القادمين الى المراكز ،والتنسيق مع منظمة MEDAIR بعد اعتماد المستشفى التركي كمركز للتلقيح.
* دعم فريق إطفاء بلدية صيدامن خلال تأمين المعدات والمستلزمات لتلبية الطوارئ في الإتحاد، دعم فريق المستجيب الأول في صيدا القديمة وتقديم تدريبات ومعدات للفريق لضمان سرعة الإستجابة .
*أزمة المحروقات : تنظيم عملية توزيع المازوت بجداول رسمية كانت تصدر من البلدية وتزويد المؤسسات الكبرى والاساسية منها الافران والمؤسسات التي تعنى بالأمن الصحي والاجتماعي . وتنظيم عملية توزيع البنزين حيث تم اقتراح وضع Applicationلتنظم عملية التسجيل والتعبئة. 
*الدعم والتنسيق في مجالات مختلفة .
الصليب الأحمر اللبناني
بعد ذلك تحدثت ريم سلمان من "وحدة إدارة  مخاطر الكوارث في الصليب الأحمر اللبناني" والتي استعرضت عمل فرق الصليب الأحمر في مواجهة الأزمات من خلال مشاركته مع المجتمع المدني والتشبيك مع المحافظاتوالقائمقاميات والاتحادات والبلديات وبالتناغم مع الوحدة في رئاسة الحكومة ، والعمل مع البلديات من خلال الجمعيات والمدارس والمخيمات . وقالت : الهدف هو تحقيق النهج التشاركي المجتمعي لجعل المجتمع هو من يحدد الحاجات التي يحتاجها من خلال التقييم الذي نقوم به والاستفادة من الخبرات الموجودة وتحقيق الاستدامة للمجتمع . وقالت" بدأنا العمل في صيدا من خلال التقييم ، التي نحدد به نقاط الضعف والمخاطر والقدرات وبناء عليه اطلاق خطة عمل تشاركية مع المجتمع كله بالتنسيق مع الاتحاد والمحافظة و نظام "GIS"لداتا المعلومات وتحليلها، إما استعداداً للكارثة او اثناء الاستجابة لها والهدف ان نتخذ القرار بطريقة سليمة . ومن خلال خطة العمل تبين لدينا ان هناك حاجة لحلقات عمل وتدريب على الإخلاء ، جرى تنظيم العديد منها الى جانب خطط طوارئ ضمن البلديات والمدارس وفرق مستجيب اول ومشاريع مصغرة لصيدا ومشاريع مصغرة في المدارس ضمن القضاء ، ودورات تدريبية وتجهيزات في المدارس والبلديات وتسليم معدات للمستجيب الأول في المحافظة والآن هناك مشروع لرفع قدرات الفريق الموجود من خلال التدريبات وربطهم برقم الخط الساخن للصليب الأحمر ( 140 ) وهدفنا ان نصل الى السكان في المناطق الأكثر هشاشة وحاجة بالإستجابة السريعة . وهناك مشروع مصغر نفذ في حارة صيدا بهدف الاستجابة للإطفاء ، ويتم العمل على مشروع استجابة جديد فيها أيضا .
وفي ما يتعلق بمواجهة جائحة كورونا عددت سلمان ما قام به الصليب الأحمر خلال السنة الفائتة في هذا المجال على الشكل التالي :
*توعية حول خطر مرض كورونا وحول اهمية التلقيح ، وتقديم التوعية للممرضين .
* إجراءات العودة الى العمل والعودة الى المدرسة حيث كان هناك تضافر للجهودبين كل الجمعيات والبلديات .
*تدريب وانشاء خلايا ازمات في 875 بلدية ضمن لبنان ككل ، منها 16 بلدية في اتحاد صيدا الزهراني .
* تدريب على الحجر المنزلي لمتابعة الأشخاص المحجورين او الذين كانوا مصابين . 
*الزيارات من باب لباب لبيوت واسواق وهي لا زالت مستمرة لتغطية كل المناطق في لبنان ومنها قضاء صيدا بالتنسيق مع الاتحاد والبلدية والجمعيات بهدف  توجيه رسالة حول أهمية اخذ اللقاح للحد من كورونا . 
* تقديم دعم للجامعة اللبنانية خلال الامتحانات الرسمية الجامعية لتامين الحماية للطلاب .
*دور المستجيب الأول في مساعدة البلديات على الاستجابة خلال الجائحة.
*تقييم القدرات والمخاطر الموجودة في منطقة صيدا من خلال 30 استمارة بالتشارك مع المحافظة ووحدة إدارة مخاطر الكوارث .
*مساعدة السلطات المحلية على وضع خطة استجابة للحرائق قبل حصولها.
* اطلاق حملة تلقيح في الأسواق الشعبية لا زالت مستمرة حالياً .
اسماعيل
ثم تحدث محمد إسماعيل من امانة سر خلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في اتحاد بلديات صيدا الزهراني حول التخطيط ومجالات التدخل فقال: في اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث وبعد سنة على تأسيس الخلية كما راينا كنا منشغلين اكثر بإدارة الكوارث واليوم  بعد سنةلا بد من التوجه اكثر الى ادارة مخاطر الكوارث وناحية التخطيط والتدريب وتعزيز الجهوزية . لذلك وبعد مسح للمخاطر الموجودة في الاتحاد وبالعودة الى المراجع العلمية والمنظمات العالمية حصرت الخلية مجالات التدخل بأربعة محاور هي المرونة الحضرية ، المرونة المناخية ، الأمن الاجتماعي ، والصحة العامة. والتوجه الآن لحملة تشاركية مجتمعية اكبر مع البلديات والجمعيات تهدف لاطلاق آلية أكثر فاعلية للجهوزية الإستجابة للكوارث .
مكاري
وقدمت نادين مكاري من الخلية شرحا مفصلاً عن المسح والدراسة للتخطيط ابان الازمات مستعينة بخرائط ورسومات بيانية على الشكل التالي :
*المرونة الحضرية : جهوزية الاستجابة للكوارث ، دراسة المخاطر الطبيعية (زلازل هزات حرائق انجرافات تربة فيضانات وتسونامي )، شبكات البنية التحتية (مياه وصرف صحي وكهرباء واتصالات).
*المرونة المناخية : توزع محطات الوقود ، توزع مولدات الكهرباء، الغطاء الزراعي .
*الأمن الاجتماعي: التوزع السكاني ، القطاع التعليمي .
الياس
وكانت مداخلة لسونيا الياس عن اليونيسف حول خطط المنظمة وبرامجها في لبنان فقالت" قبل سنتين كنا نراجع البرامج التي نشتغلها وكم نلبي بها ونحقق نتائج سواء على صعيد التنموي او ضمن سياق الطوارئ فكان الاستنتاج انه يجب ان نتوجه اكثر للحكم المحلي ، والمجتمعات المحلية لسرعة تحقيق النتائح. من هنا كانت هذه النقلة النوعية وصرنا نشتغل على اربع محاور أساسية لحكم محلي يكون صديق للطفل ( بلديات واتحادات البلديات ليس فقط بالشق التنموي بل أيضا اثناء الكوارث كدرئها او الاستجابة لها. والمحاور الأربعةهي : 
*عالمية : جمع بيانات مصنفة محلية على الصعيد الجغرافي على أساسها يتم وضع موازنات محلية وتقديم موارد والتأكد منان الخدمات المحلية الموجودة ونوعيتها وكلفتها كافية وعادلة للجميع .
*التشبيك مع المجتمعات المحلية بما فيها الأطفال لنتمكن من تقييم الخدمات .
*مساءلة وتعزيز قدرة مزودي الخدمات سواء بلديات او وحدات إدارة الكوارث لتستجيب بفاعلية .
*التنسيق بين مقدمي الخدمات للاستفادة من الخبرات وللتكامل بينها في مختلف القطاعات لتصل الخدمة للمواطنين وأصحاب الحق.
وأضافت : اشتغلنا على هذا الأساس مع  اتحاد بلديات صيدا الزهراني ووحدة إدارة الكوارث بالتزامن مع الازمات المتلاحقة منذ 2019 .. ولمسنا أهمية ان تنفذ هذه المبادىء والنظم من خلال وحدة إدارة الكوارث .  وهناك مبدأ عام لدى اليونيسف عالمياً يركز على اشراك المجتمعات بما فيها الأطفال وذوي الاعاقات والأمهات والمسنين. 
وشددت الياس على أهمية  توافر داتا المعلومات في التخطيط ، لافتة الى انهبناء على ذلك كانالعملمع الوحدة على وضع خطة تواصل وتشبيك مع مجتمعات 16 بلدية في الاتحاد  بآلية تشاركية وأيضا مع الناس . ولفتت الى ان المبادرة الثانية التي تعمل عليها اليونيسف هي انشاء نظام معلومات .
نعوشي
وتحدثت سالي نعوشي ( استشاريةمن اليونيسف ) عن "مشروع صياغة وتنفيذ خطة التواصل للمشاركة الاجتماعية مع الناس للحد من مخاطر الكوارث في الاتحاد" فاشارت الى انمن مراحلها الوقاية والحد والاستجابة والإدارة وتسهيل وصول المواطنين للخدمات المتاحة ابان الطوارىء وغيرها. وحددت منهجية العمل  التشاركية  بما يلي : مراجعة أدوات العمل الميداني ، المساعدة بالتواصل مع الناس، تقديم وجهات النظر، وضع الخطوط الأساسية للخطة والدراسة الميدانية التي تتضمن مراجعة مكتبية لأكثر من 13 مرجع ،12 مناقشة لمجموعات مركزة من مختلف الأعمار والجنسيات ، 12 مقابلة منظمة مع رؤساء بلديات ضمن الاتحاد ، 22 مقابلة منظمة مع جمعيات محلية وعالمية و10 مقابلات منظمة مع ناشطين محليين.
أبو جودة
وفي موضوع تحليل البيانات والمنصة التفاعلية التي تعمل عليها اليونيسف لتقدمها للخلية والاتحادتحدثروجيه أبو جودة ( الاستشاري لدى اليونيسف ) عن الخطوط العريضة للخطة والمخرجات والتوصيات وجمع وتحديث البيانات فقال: منذ 9 اشهر نعمل على منصة رقمية تعتمد على تطوير نظام البيانات المحلي وتحويل الحالات saida.baladiyya.com. والمنصة هي منصة إلكترونية تجمع البلدية والجمعيات الناشطة في نطاق عمل البلدية بهدف تسهيل ومكننة عملها، لتسريع وتفعيل دورها بمساعدة المحتاجين، والتشبيك بين الجمعيات بهدف خدمة المحتاجين عبر خدمة تحويل الحالات والتأكد من وتتبع الخدمات بهدف تحقيق توزيع عادل وسريع للخدمات والتأكيد على حفظ سرية المستفيدين والفاعلين وتأمين التقارير، لوحات التحكم والإحصائيات لتحضير أفضل وتنظيم أدق وليكون لدينا احصائيات لنعمل تخطيط للمستقبل .
أبو ظهر
تلا ذلك مداخلة من لارا أبو ظهر من فريق عمل مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة حول مشروع تعزيز مرونة القطاع الصحي في 3 مدن في لبنان هي صيدا وصور وطرابلس فعرضت خطة عمل المشروع المقترحة والتي تعتمد على : إعادة البناء بشكل افضل والنهج القائم على الوقاية ومعرفة المخاطر وتعزيز مرونة الصحة العامة ووضع خطط عمل للمرونة المحلية في  اتحاد بلديات صور، اتحاد بلديات صيدا الزهراني، و طرابلس. وتتضمن مراحل المشروع :الدراسة الأولية والتخطيط للمشروع ، ورش عمل واقع القطاع الصحي وتعبئة بطاقة قياس المرونة ، جمع توصيات القطاع الصحي والجلسات الاستشارية لتقييم مرونة القطاع الصحي ومسح مخاطر وتحديات القطاع وكتابة خطة العمل والتشاور حولها والربط مع الجهات المانحة عبر وحدة إدارة الكوارث في رئاسة مجلس الوزراء لتمويل مشاريع خطة العمل .
الغالي
وتحدث بلال الغالي من وحدة إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في رئاسة مجلس الوزراء فهنأ لخلية اتحاد بلديات صيدا الزهراني عملها المميز واعتبر ان كلمة السر في نجاح أي عمل من هذا النوع هو اللامركزية الادارية التي تعتمد على الحكم المحلي . مستعرضا عمل واهداف اللجنة الوطنية لمتابعة التدابير الوقائية للحد من كورونا وتقييم نتائجها. وقال" لدينا قصص نجاح كثيرة باننا استطعنا من خلال اللامركزية الإدارية في مجال الحد من الكوارث ان نجتاز المرحلة الصعبة مع كورونا . والعمل الذي تقومون به واحدا من هذه القصص وهو عمل جبار ويكبر القلب " .
ممثلو جمعيات وبلديات
ثم كانت شهادات من احمد جباعي باسم " ميدير" ونسرين نحولي باسم جمعية بقسطا ، ودانا موسى باسم بلدية طنبوريت حول تقييمهم لتجربة التعاون مع الخلية ، تضمنت بعض الملاحظات والمقترحات بهذا الخصوص .
كساب
وتحدث احمد كساب ( مسؤول فريق المتطوعين في مؤسسة الحريري ) من فريق عمل مؤسسة الحريري عن دورالشباب واندفاعهم وتلبيتهم لحاجات المنطقة ودور مؤسسة الحريري للتنمية البشرية في تشجيع وحث الشباب على المشاركة فقال" قامت المؤسسة بتدريب 30 شاباً وصبية دعموا الخلية وداوموا في البلدية أيام الاغلاق بسبب كورونا ، وقاموا بالتواصل مع السكان ووصلوا الى 20 الف عائلة في المدينة والاتحاد وملاوا استمارات وتابعوا المرضى حالات واقنعوا الناس بالتلقيح وشاركوا داخل المستشفيين الحكومي والتركي في موضوع التلقيح وتسجيل المعلومات. كما ظهرت روح الشباب واندفاعهم ابان ازمة البنزين والمازوت . لذا يجب ان نتساعد لدعم اندفاع الشباب لأنهم أساس في المجتمع وفي هذا العمل التشاركي. 
الحريري
وكانت كلمة لممثل مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة امين الحريري الذي اعتبر ان ما مر به البلد خلال اكثر من سنتين من أزمات متواصلة كان اكثر من كاف لإحداث شلل في قطاعات ان لم يكن تدميرها ، وقال: ربما كان من الصعب في بلد كلبنان ان نمنع حدوث هذه الأزمات والكوارث لكن اعتقد ان بلدية صيدا وخلية الأزمة التي نفتخر بالجهد والعمل الذي قامت به والجمعيات والمؤسسات الأهلية التي نفتخر بها وهذا يثبت انه يمكن التدخل والاستجابة السريعة للحد من مخاطر هذه الكوارث وتمرير المرحلة بأقل كلفة ممكنة .. ونحن كمؤسسة الحريري مشاركون منذ البداية وداعمون للبلدية والمؤسسات في إدارة الازمات بالدعم التقني والتكنولوجي ولا سيما بتقديم برنامج (GIS)  لخلية الزمة ورفدها بموارد بشرية مدربة في كل المرحلة الماضية بالشراكة مع جمعيات أخرى شاركنا معها في التصدي لأزمة كورونا ، ومنها موضوع القسائم الشرائية والتواصل مع مصابي كورونا ومتابعتهم وتامين احتياجاتهم . وراى ان الشراكة التي بنيت في المدينة بين البلدية والمجتمع المدني والأهليوتجاوب كافة الجمعيات هي تجربة تستحق التنويه وعمل نفتخر به ونؤكد عليه .
حمتو
ثم تحدث امين سر تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا والجوار ماجد حمتو فتوجه بالشكر للقيمين على الخلية مؤكدا على أهمية الدور الذي تقوم به بلدية صيدا وقال" نحن منذ زمن طويل ادركنا أهمية العمل المشترك والتشبيك وعملنا على انفسنا في التجمع لتكون هذه العلاقة من التعاون بين المؤسسات والجمعيات ولنعطي لأي عمل قيمته الحقيقية التي فيها شراكة حقيقية لأي جمعية بغض نظرعن حجمها ، فالأساس هي الموارد البشرية فيهاوكيف نستطيع ان نستثمر فيها في بلد ولاّد للأزمات ونحن فيه بأمس الحاجة لادارة مخاطر الأزمات والكوارث وهذا يتجلى في اهمية هذا الدور على مستوى صيدا ولبنان . وأيضا بلدية صيدا والاتحاد كانا جزءاً من هذا التوجه على صعيد محافظة الجنوب واكملت بلدية صيدا وهذا شيء يكبر القلب ويرفع الرأس . ونؤكد اننا جاهزون دائماً مع البلدية في اي عمل في ادارة الكوارث او أي اطار فيه تشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني لأننا نعتبر انه واجبنا ودورنا . ونتمنى ان نستمر بهذا العمل وبهذه الروحية .
حسونة
كما كانت كلمة لرئيس جمعية " DPNA" فضل الله حسونة فقال"ما نراه اليوم ليس غريبا على صيدا من 30 سنة لليوم ، هذه المدينة التي هي مقلع ومنبع لقصص النجاح في إدارة الأزمات مهما كانت . صيدا بكل فاعلياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والروحية والإعلامية والأمنية كلها تنزل على الأرض ومع مؤسسات المجتمع المدنيلتلعب دورا أساسي في مواجهة ازمة كورونا . ليس غريبا طالما هناك رئيس بلدية اسمه محمد السعودي ورئيس خلية اسمه مصطفى حجازي وخلية إدارة ازمة .
وأضاف: نحن منحازون لبلدية صيدا ،عندما يقال إدارة الكوارث نقول بلدية صيدا والأنجح هو المؤسسة المحلية . كل بلدية تستطيع لعب دور في نطاق عملها وبلدية صيدا قامت بدور مميز ورائع تشكر عليه رئيسا ومجلسا بلديا وكل ما يحيط بها من اطر . وتجمع المؤسسات الأهلية الشريك الدائم لكل البلديات المتعاقبة في صيدا . وضعنا كتفنا كتجمع مع البلدية وكافة المؤسسات العاملة في المدينة . نحن نشكل مجتمعين قصة نجاح ، جئنا بعد تعب نحتفل ببعضنا وبالجهود التي بذلناها تجاه شعبنا. كان يجب ان يأتينا أحدبإمكانيات لأنه بدون امكانات ما بيمشي الحال فالشكر لليونيسف التي تؤمن في كل المناطق الوحدات الصحية لكل المصابين بكورونا وقامت بشراكات مع كل الجمعيات على كل الأراضي اللبنانية واتخذت من صيدا نقطة انطلاق لعملها فالمستودع المركزي لليونيسف لكل المساعدات التي قدمت هو في مدينة صيدا و"الكول سنتر "هو في صيدا . ولا شك ان تظافر الجهود بين المنظمات الدولية والسلطات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني حكماًيؤدي الى قصة نجاح وانا اؤكد ان هناك خزانا بشريا في هذه المدينة ومحيطها رائع جدا ومستعد لأن يواجه أي ازمة تمر على شعبنا في المستقبل .
عبد النبي
وتحدث بدر عبد النبي من امانة سر الخلية فشكر جميع المشاركين واثنى فيها دور الشباب واهمية مشاركتهم وعلى المشاركات القوية بين جميع الجهات الموجودة "وحدة كوارث ومنظمات دولية وبلديات وجمعيات محلية " وشدد بشكل خاص واساسي على دور البلديات كسلطة محلية في تنفيذ الخطط على الأرض ودور المجتمع الأهلي في دعم البلديات من خلال هذا النهج التشاركي لكي تتمكن من الاستجابة السريعة للحد من مخاطر الكوارث ..
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات