أشاد المدير العام لشركة "خطيب وعلمي" المهندس سمير الخطيب" بالتضحيات الجسام التي يقدمها متطوعو الدفاع المدني، الذين يعرضون حياتهم للمخاطر والموت المحدق، خلال تنفيذهم مهاهم في اخماد النيران والحرائق وعمليات الاغاثة والانقاذ"، مؤكدا "ان هؤلاء مفخرة لنا في الاقليم والوطن، ويستحقون منا كل الدعم والتقدير ."

      كلام الخطيب جاء خلال لقائه وفدا من متطوعي الدفاع المدني - مركز شحيم، برئاسة رئيس المركز الاقليمي للدفاع في جبل لبنان الجنوبي حسام دحروج، وعضوية رئيس مركز شحيم العضوي محمد صبحي عويدات وعدد من المتطوعين، الذي زاره في دارته في بلدة مزبود، حيث شكره الوفد وقوفه الى جانب المركز، من خلال صيانة الآليات وتقديم كل ما يلزم لمساعدة المركز ليتمكن من القيام بمهامه المطلوبة، كما قدم الوفد درعاً تقديرية للخطيب، عربون وفاء وتقدير لعطاءاته، ووقوفه الدائم الى جانبهم في أحلك الظروف .
دحروج .

وكان تحدث دحروج في بداية، فقال:" جئنا الى هذه الدار العريقة، التي تشع بالمحبة والأخوة والتعاون والانسانية، دار الوفاء والوحدة الجامعة لأبناء المنطقة، جئنا لنقول لكم شكرا لوقوفكم الى جانبنا، لا سيما في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد ومؤسسات الدولة، فألف شكر لكم، لقد بلستم جراحنا، وأضفتم لنا أملا جديدا للإستمرار والإندفاع في المهمات في بحر الظلمات، فندعو لكم بالتوفيق والنجاح والازدهار، وان يعطيكم الله كل ما تستحقونه، فأنتم مفخرة لنا ولجميع ابناء المنطقة، في الجبل والوطن .
الخطيب

من جهته رحب الخطيب بالوفد، وأشاد "بالتضحيات التي يقومون بها، حيث يعرضون حياتهم للمخاطر والموت المحدق، خلال تنفيذهم مهاهم في اخماد النيران والحرائق وعمليات الاغاثة والانقاذ،" مؤكدا "ان هؤلاء مفخرة لنا في الاقليم والوطن، ويستحقون منا كل الدعم والتقدير ."

وأشار الخطيب الى "ان متطوعي عناصر الدفاع المدني، هم صمام امان الوطن، والجندي المجهول فيه، مؤكدا العمل على متابعة أوضاعهم وقضيتهم للوصول الى خواتمها السعيدة، مع الجهات المعنية في الدولة، من حكومة ووزارة داخلية، لإعطائهم حقوقهم المحقة في التثبيت، ليتمكنوا من متابعة مسيرتهم الحياتية تجاه اهلهم وعائلاتهم، بعد سنوات طويلة من تفرغهم في خدمة اهلنا في الوطن في جميع المناطق اللبنانية ."

 وشدد الخطيب على "وقوفه الدائم الى جانب هؤلاء العناصر الشابة ومن مختلف الانتماءات"، مشيرا الى "ان العديد منهم يتمتع بطاقات علمية كبيرة، وهم من اصحاب الاجازات الجامعية، وخريجي الثانوية، فضلا عن وجود البعض الآخر من أصحاب المهن والمصالح الحرة، التي تشكل عنصرا هاما في المجتمع اللبناني"، مبديا ارتياحه للجهود التي يقومون بها في حماية غاباتنا واشجارنا وحقولنا والاحراج من النيران، داعيا الى "تحرك رسمي وشعبي كبير على مستوى الوطن، والقيام بحملات توعية وارشادات للمواطنين، للمساعدة في اخماد الحرائق التي تندلع بكثافة خلال فترات ارتفاع حرارة الطقس"، كما دعا الدولة الى "تحمل مسؤولياتها تجاه هؤلاء والاهتمام بهم اسوة ببقية الكوادر والعناصر والمديريات في الدولة ".

بعدها قدم الوفد درعا تقديرية للمهندس الخطيب، عربون وفاء وتقدير، ودرعا آخر للسيد علاء الخطيب .
   كم قدم الوفد للصحافي أحمد منصور، درعا مماثلا تقديرا للجهود التي يقوم بها في متابعة اخبار ونشاطات الدفاع المدني اليومية في المنطقة منذ عشرات السنين