الاثنين 18 تشرين الأول 2021 14:05 م

المهندس سمير الخطيب تفقد مركز القرآن الكريم في مزبود بعد تأهيله عن روح والديه


* مزبود - احمد منصور

تفقد المدير العام لشركة "خطيب وعلمي" المهندس سمير الخطيب، مركز تحفيظ القرآن الكريم والأعمال الخيرية في بلدة مزبود  بعد الإنتهاء من أشغال وأعمال إعادة ترميمه وتجهيزه، والتي تكفل بها المهندس الخطيب كاملة، مساهمة منه عن روح والديه.

كما تفقد الخطيب خلال جولته، مكتب إمام البلدة الشيخ غالب شحادة، المشرف على إدارة المركز ونشاطه وأعمال المسجد الذي رافقه في جولته، حيث أبدى الخطيب إعجابه في السرعة والإتقان في تنفيذ المشروع، مشيرا الى ان ما يقوم به هو واجب عليه تجاه أهله وأبناء بلدته مزبود، لمساعدتهم في متابعة مسيرة الحياة وخارطة طريق انماء البلدة وتطورها وازدهارها، مؤكدا على انه لن يوفر أي جهد للنهوض بها وتعزيز روح الوحدة والتعاون والتضامن، خصوصا واننا جمعيا أهل وأخوة، ونعمل لرفع وخدمة بلدتنا واهلها،  مشددا على أهمية مركز القرآن الكريم، في نشر العلم والمعرفة والدين الاسلامي، في لبنان، بلد الرسالة والعيش المشترك، لافتا الى أهمية لبنان وتميزه على الخارطة العربية والدولية في احتضانه لأكثر من 18 طائفة لبنانية، يرسمون معا الوطن لبنان.  

وتحدث الشيخ شحادة، فرحب بالمهندس الخطيب، وشكره على هذه اللفتة الكريمة، وتوجه اليه قائلا:"هذا العمل هو بصمة من بصماتك الجميلة في مزبود ومختلف المناطق اللبنانية، وهي صدقة جارية عن روح والديك، يستمر أجرها إلى قيام الساعة.

وأضاف: ان هذا المركز الذي تم ترميمه، كان سابقا مستوصفا، قدم عبر عشرات السنين الكثير من الخدمات الصحية والطبية لأبناء مزبود والمنطقة، لكن وبسبب الأوضاع، لم يعد يتمكن المستوصف من الاستمرار، وتم اقفاله بالكامل."

   واشار الى انه إرتأينا افتتاح مركز لتعليم القرآن الكريم في موقع المستوصف، ووضعنا خطة لهذا المشروع، لكن واجهتنا المشكلة المادية، فقمنا بطرح المشروع على الاستاذ سمير الخطيب، ابن البلدة وأحد فاعلياتها، فرحب بالمشروع وأخذه على عاتقه كاملا مع تجهيزاته، مساهمة منه عن روح والديه المرحومين محمود الخطيب وفاطمة الحاج.

   وشكر الشيخ شحادة المهندس الخطيب على هذه الخطوة الهامة، لافتا الى ان المركز سيستفيد منه ابناء اقليم الخروب وليس مزبود فقط، وسيكون مخصصا لتعليم وتدريس القرآن الكريم والأعمال الخيرية مشددا على اهمية نشر العلم في شق طريق الحياة في مواجهة الجهل والفراغ، مؤكدا ان الدين الاسلامي، دين المحبة والتلاقي والتسامح والوحدة.

 

 

 

 

 

المصدر :جنوبيات