الأربعاء 24 آب 2016 10:26 ص |
مدينة لبنانية الى العالمية.. |
أشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائي سيمون أبي رميا الى أنه "بعد نقاش مستفيض مع وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي بلغنا ان حاليا يجب ان يكون هناك 176 موظفاً لتقوم الوزارة بمهامها، لذلك طلبنا من الوزير ان يطلب من الأمانة العامة لمجلس الوزراء ان يتم تحضير مباراة من خلال مجلس الخدمة المدنية لملء هذا الشغور داخل ملاك الوزارة". ولفت أبي رميا، انها البترون، تلك المدينة العابقة بعطر التاريخ، والغارقة في أزمنته الغابرة بما تحوي بين ربوعها من هياكل وقلاع وأسواق، انها تلك الحورية المستلقية منذ عصور على شاطئ المتوسط الفينيقي لتهمس لكل من يجول في حنايا هذه "المدينة المتحف" بخفايا الماضي.
البترون تستعد لدخول موسوعة "غينيس" عطيه: 2700 كلغ من الاسماك وأكثر من 10 الاف كلغ من الثلج رئيس جمعية تجار البترون روك عطيه شرح في حديث "للديار" تفاصيل التحضيرات لإطلاق الحدث موضحا أنه تم تصميم 50 طاولة (بطول مترين وعرض متر) وتتسع كل منها لحوالي مئتي كيلوغرام من الثلج لعرض المأكولات البحرية، وعدد أنواع المنتجات التي ستعرض وكمياتها، وهي: 500 كيلوغرام من كل نوع من أسماك المسقار والبراق واللقز، و300 كيلوغرام من كل نوع من الصبيدج والكالامار والقريدس والأخطبوط، بحيث يبلغ المجموع 2700 كيلوغرام، معروضة على أكثر من 10 الاف كيلوغرام من الثلج لأن المنتوجات ستعرض نيئة لتقدّم للبحارة لطهيها وبيعها بأسعار رمزية..." واشار الى أن "العرض مجاني وسيبدأ عند الخامسة والنصف مساء مما يساعد على المحافظة على الثلج لوقت أطول، فرغم أن أحد شروط غينيس ان يبقى العرض لمدة 5 دقائق، الا أن عرضنا سيستمر لوقت أطول"، وأضاف عطيه أن "العرض سيتم بحضور واشراف حكم خاص من مجموعة “غينيس" للأرقام القياسية، حيث سمنح جمعية تجار البترون الشهادة تؤكد على تحطيمها الرقم القياسي العالمي." عطيه: الحدث لن ينتهي عند تسلم الشهادة الحدث لن ينتهي عند تسلم الشهادة، حيث وشرح رئيس جمعية تجار البترون أن "الفكرة التي طرحت في البداية كانت توزيع المنتجات المعروضة على المواطنين مجاناً، فور انتهاء العرض، ولكن عدنا واقترحنا أن نساهم في دعم الصيادين الذين سيحضرون المأكولات وسيكون الجميع مدعواً الى عشاء بحري بقيمة رمزية قدرها 20 الف ليرة لبنانية ، على أن يعود ريع العشاء لدعم الصيادين. وستشارك في العرض مصانع النبيذ والبيرة الموجودة في قضاء البترون، وتتخلل الاحتفال محطات مع فنانين وفرق موسيقية ونشاطات ترفيهية على هامش العرض." وشدد عطيه الذي يعمل جاهداً مع جمعية تجار البترون لانجاح الحدث، أن " كل ما نفعله هو محاولة تقديم صورة جميلة للبترون وحث الناس لزيارة البترون والتعرف على جمال المدينة وحضارتها، فأي نشاط يجعل اسم البترون متداولاً، يكون دافعا للناس للقدوم وتقوية السياحة في المدينة والاضاءة عليها كواجهة سياحية في لبنان ودعوة الجميع لزيارة هذه المدينة العريقة خاصة بمطاعم الاسماك والمأكولات البحرية."
ليست المرة الاولى... يذكر أن هذه ليست المرة الاولى التي تدخل فيها البترون العالمية من خلال "غينيس بوك"، حيث كانت قد دخلت في 8 تموز عام 2012 الى موسوعة غينيس بأكبر كوب ليموناضة خلال حدث نظمته أيضا جمعية تجار البترون وقضائها، وكان الحدث يومها مميزاً حيث شارك أكثر من 300 شخص من ابناء البترون بالعصر وتحضير الليموناضة البترونية المشهورة، الا أن الرقم عاد وكسر مرتين خلال السنة الماضية، كان آخرها على يد الولايات المتحدة الاميركية.في تصريح من مجلس النواب، الى أن "هناك 17 الف وظيفة شاغرة لدى الدولة، لكنها تهمل هذا الامر وهذا دليل على تقاعسها، وآمل من رئيس الحكومة تمام سلام ان يأخذ هذا الامر بعين الاعتبار كي يملئ هذه الشواغر".
احدى الطاولات التي ستعرض عليها الاسماك
المصدر : جنوبيات |