انسحبت كافة المسلحين في مخيم عين الحلوة بعدما شهد استنفاراً عسكرياً لحركة "فتح" في محيط المراكز وفي الشوارع وداخل مدرسة مرج بن عامر في بستان القدس بعد هدم جدارها وتمركز عناصر القوة الأمنية فيها.
وجاء هذا الاستنفار بعد أن قام الاسلامي عبد فضة مع مجموعة مسلحة بالنزول للشارع والتوجه الى منزل قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة اللواء منير المقدح، معلنا عن نيته اطلاق النار عليه بسبب مطالبة المقدح باعتقال فضة والتحقيق معه لاتهامه بجريمة قتل الفلسطيني علي رضا عوض الملقب بالبحتي.
كما توكلت "عصبة الانصار الاسلامية" في المخيم بحجز عبد فضة في مسجد الصفصاف ومتابعة القضية.
وعقد اجتماعاً في مقر القوة الأمنية ضم: لجنة حي الصفصاف واللواء منير المقدح، الحاج خالد الشايب والحاج مازن عويد للعمل على تهدئة الأمور بعد الحدث الأمني الذي حصل والذي تم الاتفاق أيضاً على اجتماع للجنة الأمنية العليا.
