هنأت قيادة حركة "فتح" في منطقة صور جنوبي لبنان، المرأة الفلسطينية المناضلة بمناسبة يومها الوطني والذي يصادف يوم السادس والعشرين تشرين الأول من كل عام، حيث اعتمدته القيادة الفلسطينية عام 2019، والذي أتي تجسيدًا لدورها في نضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه المشروعة، وقد كان للمرأة الفلسطينية دورًا مهمًا ومميزًا في حركة التحرر الوطني الفلسطيني "فتح" منذ انطلاقة الثورة وحتى الآن، فقد كانت المقاتلة والفدائية جنبًا إلى جنب مع المقاتلين والفدائيين وأصبحت رمز من رموز التحدي والصمود والعنفوان بمسيرة نضال وكفاح الشعب الفلسطيني ضد العدو االصهيوني، فمنهن من نفذت عملية استشهادية ومنهن من ضمدت جروح المقاتل ومنهن من خاطت بدلة عسكرية للفدائي.
وقال القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله: "إن المرأة الفلسطينية خاضت غمار النضال الوطني الفلسطيني مقاتلة إلى جانب المقاتلين وقائدت العمليات العسكرية وتمكنت من الوصول إلى أعلى المراتب التنظيمية والعسكرية لحركة فتح".
وأضاف اللواء عبدالله: "إن المرأة الفلسطينية ما زالت حاضرة وفاعلة في العمل السياسي والوطني الفلسطيني، فتقدمت الصفوف في الشهادة والاعتقال وما زالت تخوض المواجهة مع المحتل الغاصب".
وأكد اللواء عبدالله أن المرأة الفلسطينية هي النصف الآخر للرجل في النضال والمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني، وأصبحت اليوم تشغل مراكز مهمة في مختلف مؤسسات السلطة الفلسطينية الأمنية والمدنية، إلى جانب الرجل الفلسطيني في البناء والتطور والتنمية.
وقال اللواء عبدالله: "إننا في حركة فتح نعتز ونفخر بالمرأة الفلسطينية الأم المربية، والزوجة الصابرة، والشهيدة والأسيرة والمقاومة، وندعم دورها الطليعي في حركة "فتح" ومؤسساتها الجماهيرية، ومكاتبها الحركية".
ووجه اللواء توفيق عبدالله باسمه واسم قيادة وكوادر ومناضلي حركة "فتح" في منطقة صور أسمى آيات المحبة والتقدير للمرأة الفلسطينية المناضلة في الوطن والشتات.