استنكر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد عدم استقبال المرضى على حساب وزارة الصحة في مستشفى صيدا الحكومي منذ منتصف شهر آب الحالي حتى اليوم، وذلك بسبب نفاذ الميزانية المخصصة من قبل الوزارة.
وتساءل سعد:
- إذا كانت مستشفى تابعة للدولة لا تستقبل المرضى إلا إذا دفعوا كامل التكاليف الباهظة للمعالجة، فأين يذهب هؤلاء؟
- هل هؤلاء المرضى قادرون على دفع الكلفة للمستشفيات الخاصة؟
- أوليس من واجب المستشفيات الحكومية توفير الاستشفاء لجميع المواطنين؟
وأضاف سعد:
مستشفى صيدا الحكومي لا تزال تعاني من التقنين المالي الجائر المفروض عليها من قبل الحكومة !!
وكأن هذه المدينة لا يكفيها ما تعانيه من تقنين ظالم في الخدمات الأخرى كالكهرباء والمياه وسواها من الخدمات !!!
هذا التضييق على المستشفى الحكومي دفع مجلس إدارتها السابق إلى الاستقالة، كما دفع إلى الاستقالة أيضاً اللجنة الإدارية المؤقتة التي جرى تعيينها بعد ذلك، فمتى يجري وضع حد لسياسة التضييق على المستشفى؟ ومتى ستنتهي سياسة التقنين التمييزي الظالم والجائر تجاه مدينة صيدا؟ ومتى سيجري وضع حد لتهميش هذه المدينة؟
سؤال برسم الحكومة ونائبي المدينة وبلديتها وسائر المسؤولين !!
وهو سؤال يعني أيضاً أبناء صيدا كلهم الذين لا يجدون أمامهم إلا رفع الصوت والتحرك للمطالبة بحقوقهم.