الجمعة 5 تشرين الثاني 2021 11:51 ص |
اللهمّ أبدل أيّام المحن بأيّام المنن... |
لقد جرت العادة في الكتابات والمحاضرات، على المنابر أو في دروس الوعظ، أن يختتم المرء بالدعاء. أمّا في أيّامنا العجاف، حيثُ البلاء والفقر والغلاء والقهر فإنّ خير ما نبتدئ به كلامنا الدعاء فلعلّها ساعة إجابة تبعد عنّا مرّ الكآبة. فما بين صخر وصخر ينبت الزهر. وما بين عسر وعسر يأتي اليسر.
فلو كانت الدنيا سهلة ميسّرة لما كان الصبر بابًا من أبواب الجنّة.
المصدر :جنوبيات |