نظمت جمعية " عمل تنموي بلا حدود" (نبع)، بالشراكة مع صندوق الأمم للسكان، لقاء نسائياً، في قاعة بلدية سبلين، لمناسبة حملة 16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، واختتام مشروع تمكين الفتيات والنساء ودعمهن .

وحضر اللقاء رئيس بلدية سبلين محمد احمد يونس، ممثلون عن بلديات شحيم : رولا الحجار وعلي الحاج شحادة، دلهون نظير سرحال وعبد الكريم قاسم وحسن ضو، المغيرية محمد نجيب الحاج، ومنسق المشروع لجمعية "نبع" في إقليم الخروب أحمد الشولي وحشد من المدربين والمدربات وسيدات وفتيات .

وكان استهل اللقاء بكلمة ترحيب من بهيجة منصور باسم جمعية "نبع"، فأشارت الى انه ليس  بالجديد في مجتمعاتنا ان نسمع ونلاحظ الانتشارالواسع للعنف ووحشيته، وأكدت ان العنصر الوحيد للحد ومنع انتشاره، سوى التوعية .

ولفتت الى انه في هذا الاطار قام أعضاء الجمعية بعدة لقاءات توعية لـ 2400 شخصا (فتيات وشباب ورجال ونساء)، وشملت منطقتي صيدا وإقليم الخروب، وشكرت البلديات على تعاونها وتسهيل عقد اللقاءات .

كما اشارت الى انه تم استهداف أيضا 250 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف توعيتهم على مخاطر العنف والإساءة والزواج المبكر، كما تم تطبيق أنشطة دعم نفسي معهم، موضحة ان الهدف هو ان نقول بصوت عال "لا للعنف".

ثم تحدث رئيس بلدية سبلين محمد يونس، الذي أكد على أهمية مثل هذه اللقاءات التي تهدف الى نشر التوعية ضد العنف الأسري،  داعيا الجميع الى العمل وفق القوانين والأنظمة المرعية الاجراء في محاسبة ومعاقبة مرتكبي العنف ضد النساء وضد الأطفال، والتي هي من اختصاص القضاء والقوى الأمنية .

بعدها كانت مداخلات لعدد من الحضور حول العنف ومخاطر الزواج المبكر، ومن ثم جرى عرض قصصا حقيقية في هذا الخصوص، واختتم اللقاء بإقامة معرض رسومات للفتيات .