الخميس 11 تشرين الثاني 2021 21:04 م

مقدمات نشرات الأخبار مساء الجمعة 27-8-2021


* جنوبيات

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

حرب البيانات بين الرئاسة الأولى ورؤساء الحكومة السابقين الذي استعر في الساعات الماضية ظهر ما هو أبعد من الخلاف حول الحقائب والأسماء في عملية تأليف الحكومة إلى ما يتصل بالمساواة ما بين الرئاسات الثلاث ليس في عملية التأليف وحسب وإنما أمام القضاء كذلك..
ذلك ما عبرت عنه بوضوح كلمة مفتي الجمهورية من أحد مساجد العاصمة اليوم بحضور الرئيسين ميقاتي ودياب سواء من خلال دعم دار الفتوى لكل من الرئيس المكلف ولرئيس حكومة تصريف الأعمال في وجه المذكرة القضائية بحقه أو من خلال وصف المفتي مشاورات التأليف بالمضيعة للوقت ودعوته رئيس الجمهورية لإنقاذ ما تبقى من عهده..

تجدد المعارك السياسية هذه فيما الناس تئن جوعا ومرضا وحاجة ولا من مغيث تشي بإطاحة ما بقي من تفاؤل في مشاورات التأليف وتهدر فسحة نهاية الأسبوع في دوامة اتصالات التهدئة للحؤول دون تقريب موعد اعتذار الرئيس المكلف والنتيجة: لا حكومة في الأفق حتى لا نقول أكثر من ذلك أما ضحايا هذا التطور الدراماتيكي فهما: المواطن أولا والتحقيقات القضائية في انفجار المرفأ ثانيا..
وهذا المساء أكد الرئيس ميقاتي على القول: لقد قبلت بالتكليف وأتعاطى بإيجابية ولا نية لي بالإعتذار..في أي حال ترقب الليلة لمواقف السيد حسن نصرالله يتطرق فيها الى قضايا الساعة عند الثامنة والنصف..

 

إذا المفتي دريان رفض استهداف رئيس الحكومة وشدد على التساوي في الرئاسات الثلاث.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون nbn

بدلا من مرسوم التشكيل الحكومي الغارق في متاهات الأسماء والحقائب تصدرت مذكرة الإحضار التي أصدرها المحقق العدلي طارق البيطار في حق رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب المشهد على المسرح الداخلي

لم تجر الرياح كما إشتهى البيطار فالإحضار إستحضر عاصفة مواقف بدأها رؤساء الحكومات السابقون بالأمس وإستكملها مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في خطبة الجمعة اليوم بحضور دياب والرئيس المكلف نجيب ميقاتي بالتكافل والتضامن
المفتي دريان إعتبر أن موقع رئاسة الحكومة لا يقل أبدا أهمية وقدرا عن أي موقع رئاسي آخر في لبنان واحترامه واجب مشددا على أن يبقى هذا الموقع مصانا حفاظا على التوازن بين مواقع الرئاسات الثلاث
الخطبة لم تخل من كلام عالي السقف أيضا في الملف الحكوميالمفتي دريان دعا الجميع للترفع عن الترهات التي ترافق كل تكليف كما ترافق تكليف الرئيس نجيب ميقاتي الذي جاء بناء لرغبة النواب الذين سموه وبتزكية من رؤساء الحكومات السابقين ومباركة من دار الفتوى
ومن منطلق الثواب والعقاب والجنة والنار توجه دريان للرئيس عون بالقول: حاول أن تنقذ ما تبقى من عهدك وإلا فنحن ذاهبون إلى الأسوأ وإلى أبعد من جهنم... إلى قعر جهنم كما بشرتنا
بالموازاة ردت رئاسة الجمهورية في بيان على رؤساء الحكومات السابقين مستغربة ما جاء في مضمونه واضعة اياه في خانة التوقيت المريب.
واعتبرت أن الكلام الخطير في البيان عن "العدالة المقنعة" و"القضاء المسيس" فيه إهانة واستضعاف مرفوض ومشين للسلطة القضائية
وسندا" الى الدستور والقانون توجهت الأمانة العامة لمجلس النواب بكتاب للنيابة العامة التمييزية حول طلب إحضار الرئيس دياب مؤكدة أن هذا الطلب لا يعود إختصاصه الى القضاء العدلي وفقا للمواد المنصوص عليها في الدستور.
وذكرت أن هذا الامر موضوع ملاحقة امام المجلس النيابي تمهيدا للسير بالإجراءات اللازمة.


 
في شأن متصل أكد اللقاء التشاوري ان قرار اتهام رئيس مجلس الوزراء بارتكابه الخيانة العظمى او الاخلال بالواجبات المترتبة عليه خلال ممارسته عمله لا يمكن ان يصدر الا عن مجلس النواب بحسب المادة ?? من الدستور اللبناني وبالتالي فإن القاضي بيطار قد أوقع نفسه في مخالفة دستورية.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

" بردت الهمة" ... الرئيس نجيب ميقاتي بعد لقائه الثالث عشر مع رئيس الجمهورية، يشبه الرئيس سعد الحريري في لقائه الثامن عشر مع رئيس الجمهورية أي قبل لقاء الإعتذار والذي حمل الرقم 19 .
" الوضع مقفل" فهل هناك حكومة جديدة ؟ كل الأجواء لا توحي بذلك لأن العراقيل مازالت كبيرة وأن عملية التشكيل أشبه بتركيب قطع البازل فإذا تبدلت قطعة
" فرط" البازل كله .
وما يضاعف من العراقيل الإصطفافات الطائفية وتداخل الحكومي والسياسي بالقضائي، جاءت قضية المرفأ والتزام الرئيس المكلف بيان رؤساء الحكومات السابقين ورد رئاسة الجمهورية على هذا البيان ليزيد الطين بلة، فكيف سيعود الرئيس المكلف غلى لقاء رئيس الجمهورية في ظل حرب البيانات؟
بات الوضع يشبه حرب البيانات بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف المعتذر سعد الحريري، انعدمت الثقة بين الرجلين فبات التشكيل شبه مستحيل ... اليوم يقترب الوضع بين عون وميقاتي من هذه المرحلة : بيان من رؤساء الحكومات السابقين، ومنهم الرئيس ميقاتي، يقصف بعبدا، فيرد القصر بقصف نادي رؤساء الحكومات السابقين وبينهم ميقاتي.
إنها حالة فريدة من نوعها وغير مسبوقة، فأين ستستقر كرة النار؟ لا أحد يعرف .
الرئيس المكلف قال للحدث هذا المساء :
الاعتذار عن عدم تشكيل الحكومة ليس غير وارد في ذهني .
ويصعد اللهجة فيقول : " بعض المعنيين بتشكيل الحكومة يتعاملون وكأننا بدستور ما قبل الطائف" .
ويتابع:" هناك عقد كبيرة جدا وآمل أن أتجاوزها" .
ولعل أخطر ما قاله الرئيس ميقاتي هو التعامل مع تشكيل الحكومة وكأننا بدستور ما قبل الطائف .
ماذا يعني هذا الكلام؟
في دستور ما قبل الطائف : " رئيس الجمهورية يعين الوزراء ويسمي من بينهم رئيسا" فهل هذا ما يستنتجه الرئيس ميقاتي في لقاءاته مع رئيس الجمهورية؟ ومن يقصد " بالمعنيين بتشكيل الحكومة " ؟
الملف العدلي في قضية انفجار المرفأ ليس أفضل حالا في ظل نزاع أو تنازع الصلاحيات بعد طلب المحقق العدلي بحق الرئيس حسان دياب.
في المؤشرات، كان لافتا اليوم موقف المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في نشرة توجيهية لعسكريي الأمن العام مفادها : "التأزم الذي يمر به لبنان قد يطول".

ماذا أولا عن غياب المحاسبة ؟

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

هي ذكرى لكل اللبنانيين، وان كان رفع رايتها ملقى على عاتق المقاومين، لكن قدرهم واهلهم وقائدهم ان يصنعوا الانتصارات ويحرروا البلاد والعباد من كل عدو أيا كان ..
هي الذكرى الرابعة للتحرير الثاني ، يوم انقذت سواعد المجاهدين لبنان – كل لبنان – من بؤر الارهاب المرعية القتل والاجرام، التي زرعت بأمر عمليات اميركي اسرائيلي اقليمي في خاصرة لبنان الشرقية، واقتلعها المقاومون ومعهم الجيشان اللبناني والسوري، وانقذوا البلاد والعباد من الذل والتكفير والاستعباد..
في الذكرى الرابعة التي تحيا اليوم باطلالة للامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عند الثامنة والنصف مساء عبر شاشة المنار، تذكير للعالم بان المقاومة ذاتها تخوض اليوم معركة التحرير الثالث، متصدية للحرب الاقتصادية التي تشنها الولايات المتحدة الاميركية واتباعها في المنطقة وادواتها في لبنان، عبر العقوبات والحصار والاحتكار، وهي حرب كسابقاتها تخوضها المقاومة لانقاذ كل اللبنانيين، بسمو الهدف ورقي الاداء، بعيدا عن كل الزواريب التي يتيه فيها البعض متسلحا بالاحقاد والعصبيات، ولن يحصد كعادته سوى الخيبة والخسران..
في التحرير الثاني انقذت المقاومة اللبنانيين من طوابير الذبح، وتعمل في حرب التحرير الثالث لانقاذهم من طوابير الذل التي يريدها الاميركي وادواته عقابا للبنان واشرف ناسه ..
معركة ليست سهلة لكنها ليست مستحيلة على صانعي الشرق الاوسط الجديد الذي لا يشبه امنيات كونداليزا رايس ولا ايهود اولمرت ولا اصحاب الجلالة والسمو والمعالي والسيادة ممن ارادوه شرقا ملطخا بدماء الابرياء في سوريا والعراق واليمن وفلسطين ولبنان ..
في ذكرى التحرير الثاني امنية بان تتحرر اسرار المخازن السياسية من السموم الاميركية وغيرها، والحسابات الضيقة وتعقيداتها، فتشفى الحكومة من كوما التعطيل، ويعمل الجميع جاهدين لاعادة ما امكن من الحياة السياسية والاقتصادية، عسى ان يخففوا عن لبنان واهله فائض الازمات ..

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

رئيس الحكومة المكلف لم يزر بعبدا اليوم، والأجواء المحيطة بمسار تأليف الحكومة عادت تتراوح في الإعلام بين تفاؤل يليه تشاؤم، والعكس صحيح، وبين قائل بأننا في المرحلة الأخيرة من شد الحبال قبل التأليف، فيما الحقيقة الكاملة لا يملكها إلا من بيدهما التوقيع على مرسوم التشكيل، فضلا عن الوسطاء المحليين والخارجيين المعروفين.
رئيس الحكومة المكلف لم يزر بعبدا اليوم، لكن بعبدا ردت بوضوح على بيان رؤساء الحكومة السابقين الصادر أمس، معتبرة أن توقيته مريب، فيما رئيس الجمهورية يبذل جهودا مضنية لتأليف الحكومة المنتظرة. وطمأنت رئاسة الجمهورية في بيانها إلى أنها مستمرة في التصدي لكل مكامن الخلل حيث هي، وبالتدقيق المركز في حسابات مصرف لبنان وسائر مرافق الدولة… وأسف بيان الرئاسة لأن تتحصن دولة بدين وطائفة ومذهب لتحرم المتظلمين نعمة العدالة…
عدالة يترقبها اللبنانيون ايضا بفارغ الصبر في حق المحتكرين والمخزنين الذين يتواصل ضبطهم يوما بعد يوم، كما في المحروقات كذلك في الدواء، عسى ان يكونوا عبرة لمن اعتبر… لكن البداية من ملف تشكيل الحكومة وموقف رؤساء الحكومة السابقين.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

دكت الطوائف اللبنانية محاورها ببيانات ومواقف وخطب جاءت أخطر من متاريس الحروب ..ورفعت حصانات طائفية فوق رؤوس الأشهاد فإلى افتتاح مسجد البساتنة في بيروت حضر الرئيسان الورعان نجيب ميقاتي وحسان دياب فصلى المفتي عليهما وسلم على العدالة .. منحهما جائزة دار الإفتاء للحصانة المذهبة فهو أفتى بعدم جواز ملاحقة حسان دياب قضائيا بقوله إن التصويب على رئيس حكومة تصريف الأعمال أمر مستهجن وغريب عن أصول التعامل والتخاطب مع رئاسة الحكومة دياب وقبل صلاة الجمعة كان قد استفاق على قداسة مجلس النواب وبيانه الموجه إلى النيابة العامة التمييزية الرافض لورقة الإحضار مؤكدا أن هذا الإجراء لا يعود اختصاصه الى القاضي البيطار وفي نهار واحد نال دياب الشهادتين .. من دين ودنيا وعاد إلى سراياه متصرفا..وعلى يقينه بأن ما كان في مرفأ بيروت من نترات آمونيوم هو أسمدة زراعية وبالصلاة على النبي .. جاء دعم الإفتاء إلى الرئيس نجيب ميقاتي الذي كان خاشعا يائسا من التأليف باحثا عن سند إقامة يبقيه مكلفا .. وعاجله المفتي دريان بآيات سياسية حصنته من عرقلة الخصوم فدعا الى الترفع عن الترهات التي ترافق كل تكليف كما ترافق تكليف الرئيس نجيب ميقاتي المبارك من مجلس النواب ودار الفتوى وورفض دريان المعايير الطائفية والمنطق الأعوج في تسمية الوزراء لكن الصليات الأبرز وجهها دريان إلى الرئيس ميشال عون وبحضور ميقاتي وقال لرئيس الجمهورية: حاول أن تنقذ ما تبقى من عهدك، وإلا فنحن ذاهبون إلى الأسوأ وإلى أبعد من جهنم إلى قعر جهنم كما بشرتنا" وبذلك يكون مفتي الجمهورية وبخطبة جمعة واحدة قد حصن رئيسا للتصريف وأرسى دعائم رئيس بالتكليف
وأول تصريح من إنتاج هذا الدعم كان لميقاتي عبر العربية معلنا أن الاعتذار عن عدم تأليف الحكومة ليس على أجندتي الآن
وتحدث الرئيس المكلف عن عقد كبيرة جدا أمام تأليف الحكومة وقال إن رئيس الجمهورية يعرف جيدا أين تكمن هذه العراقيل
لكن لهاث نجيب ميقاتي وراء استمراره مكلفا بات يكلف الدولة والمواطنين ويدخل لبنان في مرحلة استنزاف لاسميا بعد تثبيته في كلامه اليوم وجود ما سماه أودية ومطبات ومربع أول ..مع إعلانه أننا اليوم أمام خطر الزوال
فهل يكمن مخطط ميقاتي في الزوال معنا .. ولماذا أعطى مهلا محدودة للتأليف ورسم حدودها بشهر واحد ثم عندما استحق الدين تخلف عن السداد فنجيب الرابع عشر يتمنع لليوم عن كشف الأسباب المعرقلة ..ويتحفظ عن الكلام .. ويبقي التكليف في جيبه
وإذا كانت الاجتماعات الثلاثة عشر برئيس الجمهورية قد انتهت به الى المربع الأول وقعر الوادي من دون بلوغ سفح جبل واحد .. فلماذا يتمسك بالرئاسة ولا يخرج على الناس شاهرا اعتذاره؟ لكن الأودية السحيقة مسرحها قصر الرئاسة الاول، وقصر المضافة الثاني، حيث التأليف على كف باسيل واليوم استنبط رئيس الجمهورية أعرافا جديدة استلحقت بالمعايير والموازين عندما أكد اهتمامه بالمحافظة على حقوق كل الطوائف اللبنانية في الحياة السياسية وتحقيق التمثيل العادل لها في المؤسسات الدستورية وبناء عليه فإن الطوائف اللبنانية كلها ومن دون استثناء سوف تقف مرابضة على ابواب التمثيل ولن يستطيع أحد أن يحرمها هذه النعمة لأنها تستند الى مرسوم جمهوري وأبعد من تمثيل الطوائف أطلقت مدافع بعبدا صواريخها اليوم على رؤساء الحكومة السابقين في أعنف بيان من نوعه
جاء آسفا على اتهام رئيس الجمهورية بموضوع تفجير مرفأ بيروت وقال إن العدالة لا تنال من أي موقع دستوري بمجرد أنها تمارس من المرجع المختص وقد عانى لبنان ولا يزال يعاني الخطوط الحمر الطائفية والمذهبية لدى كل مساءلة، وقد تفاقمت هذه الظاهرة في ما جرى مثلا مع رؤساء الحكومة في تضامنهم المطلق بينهم بحجة استهداف الموقع الدستوري الثالث في الدولة واستضعافه، في حين أن رئيس الجمهورية لم يبادر يوما إلى استنهاض المشاعر المذهبية والطائفية بمعرض الملاحقات القضائية.
لكن هذا الدفاع من رئاسة الجمهورية يسقط عندما يتبين أن الرئيس ميشال عون رفض اعطاء الاذن للاستماع الى المدير العام لامن الدولة اللواء انطوان صليبا وأفرد عليه غطاء رئاسيا
وبهذه الحماية الم يستنهض الرئيس المشاعر المذهبية والطائفية ؟
كله يحمي بعضه .. .
لا امتياز على طائفة دون اخرى .. وعلى مرجعيات تتحصن وراء مذاهبها ..
والعدل اساسه الملك السياسي .

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

مهلا مهلا يا أهل السنة ، إحرصوا ألا يستدرجكم أحد الى محظور الكفر بالدولة وسلوك القادوميات والتعاريج المفخخة. إيمانكم بلبنان المستعاد وشعار "لبنان أولا" ، يجب أن يظلا أكبر وأرسخ من أن تهزهما اي ريح ، أيا كانت الجهة التي هبت منها ومهما عظم جبروتها . مهلا مهلا يا أهل السنة ، لا تنجروا الى العصبية الطائفية مهما تعرضت الطائفة للتجارب . فالطائف أكبر من الطوائف ولا أحد أكبر من بلده ، هذان الشعاران اللذان أرخا لعودة الطائفة الى لبنان وطردها كل من سعى الى العبور عبرها ليحكم ويتحكم به وبها ، لا يمكن محوهما والعودة بالبلاد الى الأزمنة والمواقف والمحطات التي سبقت 1958 و 1969 و 1973 و1975 مهما وجد البعض لها من مبررات، من اتفاق القاهرة الى قمة عرمون . إن مواجهة القضاء تكون بالقضاء ، و التشكيك في دور السنة في الطائف يكون بالمزيد من الطائف . نطلق هذا النداء ، لأن تحلق رؤساء الوزراء السابقين حول الرئيس ميقاتي ، وخطبة المفتي دريان اليوم ، ومن يدري ، اعتذار الرئيس ميقاتي غدا أو بعد غد ، أمور تخيف كل الغيارى على لبنان ، وتفرح من ارتقى بمؤامرة التعطيل الى درجة تجاوز معها نسف التشكيل الى ضرب الأسس التي قام عليها لبنان، وقد قطع شوطا كبيرا نحو تحقيق أهدافه ، واضعا الصيغة والميثاق والطائف ، ولبنان الدولة في خطر. مهلا مهلا يا أهل السنة ، وأعلموا جيدا وانتم تعلمون ، بأنكم إن تعرضتم لهجوم فلأنكم ابناء دولة و إذا انزلقتم الى خارج مسالك الشرعية سقطتم وسقط لبنان . إنهم يستسهلون الاستدارة عليكم لأنكم لن تردوا عليهم بسبعة أيار ولا بالقمصان السود، فلا تقرأوا في الأمر ضعفا ، إنه مكمن قوتكم ، واعلموا أخيرا وانتم تعلمون، أن الخسارة المؤقتة مع الدولة ومن أجلها هي انتصار، والانتصار على الدولة ولو دام هو هزيمة، واعلموا ان الجميع يراهن عليكم لاسترجاع بعض الشيعة المخطوفين الى الوطن ومعهم بعض المسيحيين الحالمين بتحالف الأقليات، فلا تلتحقوا بالخاطفين في متاهات نافية للدولة . في هذه الأجواء التي حتمت إطلاق ندائنا المتواضع ولكن الصادق ، تتضاءل مساحات الكلام عن قرب تشكيل الحكومة ، وقد كذب الرئيس المكلف لـ"الحدث" كل السيناريوهات الملغومة المسوقة، عن أن الخلاف بات حول حقيبة أو اثنتين وبيمشي الحال ، إذ قال إن هناك عقبات كبيرة جدا أمام تشكيل الحكومة ، ولم يطمئن حتى نفسه عندما أكد أنه لا يضمن تجاوزها و أنه ليس في وارد الاعتذار الآن . لا ، العقدة ليست في الحقائب ، العقدة في ما حذرنا منه في المقدمة . والمخيف الذي يدعو الى الهلع أن تحنيط البلاد في منزلة رمادية بين الدولة الممنوعة والمشروع المستحيل أوقعنا في ما نحن عليه اليوم من جوع وقهر وموت وإفلاس. لذلك يا لبنانيي ما تنسوا ترجعو تنتخبون هني ذاتن

المصدر :جنوبيات