الخميس 11 تشرين الثاني 2021 23:33 م

مقدمات نشرات الأخبار مساء الإثنين 6-9-2021


* جنوبيات

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

يقولون إن التشكيلة الوزارية جاهزة؟

الشعب يقول لماذا لا تعلن الليلة؟

يقولون ان الحكومة ستعلن بعد غد الأربعاء؟

الشعب يقولون لماذا ليس يوم غد؟

يقولون يوم غد عطلة حداد على رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى

الشعب يقول سماحة الشيخ النقي المحب لوطنه سيكون مرتاحا ومسرورا بولادة الحكومة

إذن أن التشكيلة ليست جاهزة وتحتاج الى يومين أو ثلاثة لوضع اللمسات الأخيرة عليها والله يستر

ومع الإيجابيات المعلنة إعلاميا تراجع سعر الدولار الى ثمانية عشر ألف ليرة لكن الأزمات لم تتراجع لا بل ضغطت أكثر على المواطنين الفقراء الذين باتت نسبتهم اثنين وثمانين في المئة

الشعب يقول أيضا أين ربع المليار دولار الذي خصص معظمه للمحروقات في حين تتهافت السيارات على المحطات ويباع البنزين في الغالونات بأسعار خيالية

الشعب يقول أيضا هل ستكفي مادة المازوت في صهاريج بانياس المستشفيات والمؤسسات الضرورية وحتى المولدات في الأبنية والأحياء

الشعب يسأل أيضا عن الأدوية وعن عدد الذين قضوا بسبب عدم توافر حبة دواء للقلب أو الضغط أو الأنسولين للسكري وماذا عن مرضى السرطان

في أي حال لا يسع الجميع إلا أن يصدق أن ولادة الحكومة موضوع يومين

==============================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "nbn"

غدا يودع لبنان واحدا من كباره... مولانا الشيخ عبد الأمير

ذاك العلامة العلم... اللبناني المسلم... العربي المقاوم... الجنوبي العاملي... الوحدوي وداعية الحوار والعيش المشترك

في وداع "مولانا" رثاه رفيق دربه الرئيس نبيه بري بكلمات نابعة من القلب وعاهده مع كل إخوانه في الجهاد وفي الوطن والمواطنية بأن يكونوا كما عهدهم مقاومين عند حدود الوطن وفي الداخل رسل وحدة وحوار وتعايش

في الشأن السياسي وبإنتظار الخروج من نفق المراوحة إلى رحاب التأليف تسود أجواء مائلة نحو الإيجابية بقرب الولادة الحكومية مع عدم صحة ما يتم تحديده من اوقات لتبصر النور

الأكيد ان الحرارة عادت إلى خطوط التفاوض خلال الساعات الأخيرة والأكيد أيضا أن اللقاء المقبل بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي سيكون بمثابة بارومتر الإتجاهات

على مقياس القدرة تم تسجيل هزيمة جديدة للعقل الاسرائيلي وانتصار جديد للعقل الفلسطيني أن تولد الحرية في الشهر الثامن إنها لمعجزة

في (جلبوع) الإسم العبري لسجن الخزنة الصهيوني حفر ستة أسرى فلسطينيين بإبرة جبلا من قيود السجان والحراسة المشددة والاحتياطات الأمنية... وخرجوا على متن نفق من الظلامة إلى النور بإختصار هي إرادة شعب الجبارين

العملية شكلت ضربة موجعة جدا للأمن الاسرائيلي وهي تذكر بعملية الهروب من سجن عسقلان والتي وصفت بالعملية الهوليودية نظرا لدقتها وبراعة تخطيطها وشجاعة من قاموا بتنفيذها في حينه

==========================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"

وما هربوا، وانما عبروا الى الزمن الفلسطيني الجديد، زمن الحرية الذي تصنعه الارادة والعزيمة الفولاذية

خرجوا من نفق حفروه بسواعد صبرهم وشدة ذكائهم، فكان التحرر الكبير الذي ادخل العدو في النفق الذي لن يخرج منه الا في مأزق جديد، هو اصعب من سجن جلبوع الذي يعد فخر اجرامه والمسمى بالقلعة الامنية

عبروا الى الحرية بعد أن كسروا قيد العدو وعنجهيته الامنية، فكانوا ستة ابطال مشوا خطواتهم على طريق تحرير فلسطين كل فلسطين ، فاشتمت بيسان عطر جهادهم، وسمعت جنين خبط اقدامهم، وقرعت الناصرة اجراسها ابتهالا، ورفعت فصائل المقاومة سيف قدسها لحماية الابطال الستة

هو انجاز نوعي يشكل صفعة قوية للاحتلال واجراءاته الامنية وفشلا ذريعا لاجهزته الاستخباراتية كما قرأ حزب الله في العملية البطولية، بل هو اخفاق هائل لكل الاجهزة الاسرائيلية بحسب الخبراء الصهاينة الذين وصفوا العملية بالصفعة الكبيرة، ومعتقل جلبوع بالقلعة الامنية الاكثر تحصينا وتجهيزا تكنولوجيا، فتحت ارضه الاسمنتية طبقة فولاذية تستخدم في صناعة دبابات الميركافا، توضع لضمان عدم حفر الانفاق، لكن هؤلاء المجاهدين من سلالة المقاومة نفسها التي اذلت الميركافا وتذل المحتل كل يوم

في اليوميات اللبنانية انفاق الازمات على حالها، وبصيص الامل الحكومي لم يصل إليه اللبنانيون بتشكيلة مكتملة المواصفات كما تعمد البعض الاشاعة، فيما كان الواقعيون ينتظرون نتائج زيارة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الى قصر بعبدا التي جرت عصر اليوم بعد أن كان قد زار الرئيس المكلف نجيب ميقاتي بالامس

وغدا موعد اللبنانيين مع وداع رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى آية الله الشيخ عبد الامير قبلان، الذي سيوارى في ثرى روضة الشهيدين في مأتم شعبي ورسمي يليق بسيرة العلامة الراحل وجهاده الطويل

===========================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد"

فروا في باطن الأرض فقبضوا على الشمس "وخبوا حريتهم بجيابهم وهربوا ع الضو .. ع الريح.. ع الشمس وعبيادر مضوية ومنسية"

ستة أسرى أسقطوا هيبة إسرائيل في حفرة الصرف الصحي وخرجوا إلى الحرية في عملية هروب نوعية من أرض فلسطينية إلى أرض فلسطينية ومن أشد سجن إجراءات أمنية شيد على أرض بيسان تحول سجن جلبوع بملعقة إلى مهزلةوتلقى معه كيان الاحتلال بكل ترسانة أجهزته الأمنية الضربة القاضية ومن تحت الحزام

ستة أسرى أقلهم محكوم عليه بمؤبد واحد حفروا نفقا من تحت مغسلة طوله طول بال يوازي سنوات القهر في الأسر أول النفق ظهر من خلف جدار السجان وآخره دخل مؤخرة الاحتلال ومنه انتزع الأسرى حريتهم بأظافرهم

ستة من فلسطين ولادة الأبطال يمموا وجوههم صوب بيسان وذهبوا مع الحساسين إلى الظلال التي تبكي واستقروا بين الرفوف التي تحلم بالعودة

وكلما دخلت القضية الفلسطينية في نفق بزغ الأمل من نفق آخر بمعجزة تبشر بالخلاص

لفلسطين شعب محتل بلا دولة لكن، لها سواعد تحفر بالأرض والتراب والصخر لأجل حريتها وللبنان شعب منهار وتتحكم به رؤوس تحفر في الماء فكيف السبيل الى الخروج من هذا النفق؟

الأمر ليس بمستحيل ما دام المسؤولون حولوا البلد إلى " بالوعة " صرف صحي بحجم وطن وما على القيمين إلا أخذ العبرة بالحفر وصولا إلى آخر النفق لتأليف حكومة يستعد فراغها لإتمام عامه الأول وفي معطيات أول الأسبوع ارتفعت موجة تفاؤل من مرصد بعبدا والتقى الرئيس المكلف نجيب ميقاتي رئيس مجلس النواب نبيه بري كما استقبل رئيس الجمهورية ميشال عون اللواء عباس ابراهيم

وقد يكون مصدر التفاؤل اكتسب بعده الداخلي من عودة محركات اللواء والخارجي من دخول فرنسا.....

المصدر :جنوبيات