الأحد 24 تشرين الأول 2021 23:39 م |
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأحد 24-10-2021 |
* جنوبيات مقدمة نشرة أخبار لـ "LBC" المرفأ، عين الرمانة، الحكومة، قانون الانتخابات، صندوق النقد الدولي، الكهرباء، المحروقات، الأدوية. في التعداد، تمثل أمامنا ثمانية ملفات تتسابق على الأولوية لأنها كلها مهمة، لكن الخطر منها، وفيها، أنها باتت ملفات مترابطة ومتداخلة، بحيث لا يمكن معالجة أيّ منها من دون معالجة الملف الآخر. ملف المرفأ عالق عند رفض ثنائي حزب الله أمل استمرار المحقق العدلي طارق البيطار في الملف، تحت طائلة عدم المشاركة في أي جلسة لمجلس الوزراء. الرئيس ميقاتي لا يدعو إلى جلسة لمجلس الوزراء من دون تفكيك هذا اللغم. قضية عين الرمانة خُتمت في مديرية المخابرات، وفيها معطيات جديدة عن كيفية سقوط الضحايا السبع، بغير ما يتم تداوله منذ وقوع الحادثة، وهذه المعطيات المثبتة من شأنها أن تفرض نفسها على مسار التحقيق، لأن لا يمكن دحضها، وتُسقِط كل ما هو غير دقيق. الملف انتقل إلى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، وعدد الموقوفين سبعة عشر موقوفًا، وهناك تسطير اكثر عشرين بلاغ بحث وتحري ممن شاركوا في اطلاق النار. قانون الانتخابات ينتظر جلسة مجلس النواب الخميس، وفي حال اصر على القانون فإن الخرطوشة الأخيرة لرئيس الجمهورية اللجوء إلى المجلس الدستوري. على مستوى صندوق النقد الدولي وما يمكن ان يقدم من قروض، فإن خبراء ماليين يجزمون بأن المليارات التي ستأتي من صندوق النقد الدولي قليلة جدًا بالمقارنة مع مليارات الدعم التي ذهب في معظمها إلى كبار التجار المعروفين بالإسم، وعلى التهريب والتخزين، وأن الخطوة الأولى تكون بالتدقيق بما أخرجوه من العملة الصعبة تحت غطاء الاستيراد. ===================== مقدمة نشرة أخبار "المنار" ابعدَ من الازماتِ والزواريبِ السياسيةِ المفخخةِ بالنوايا التخرييبةِ يتعاملُ حزبُ الله معَ حمايةِ لبنان، وحينَ لا ينظرُ البعضُ ابعدَ من انفِه في قراءةِ التطورات، تكونُ المقاومةُ قد تجاوزت الالغامَ وصنعت مزيداً من المعادلات.. ولمن يحاولُ فرضَ الازمةِ بالدمِ والنارِ فله ما يفضحُ تورطَه باستجرارِ الحربِ الاهليةِ وضربِ الاستقرارِ لصالحِ مشغليهِ الاميركينَ ومموليه .. وايضاً، لمن تاريخُه حافلٌ بالاجرامِ المشهود، وحاضرُه محاطٌ بالفشلِ والتوترِ والخسارة، ردٌّ من رئيسِ كتلةِ الوفاءِ للمقاومة النائب محمد رعد يصوّبُ حقيقةَ ما يريدُهُ المتطاولونَ من ممارساتِهم الدموية، ومن تسترِهم بالكذبِ والعنصريةِ والدجَلِ للتحريضِ على المقاومةِ بكلامٍ كُلُّهُ هُراء ، بحسبِ النائب رعد.. في بلدِنا، لا تعاملَ معَ الازماتِ بالتكهناتِ انما بفضحِ مستوى التدخلِ الاميركي الفظِّ في الحيثياتِ اللبنانية ، وعلى اعينِ ادواتِها الفاشلينَ تدخلت واشنطن هذه المرةَ بشكلٍ مفضوح ٍعبرَ لجنةِ الشؤون الخارجيةِ في الكونغرس بمشروعِ قرارٍ يكشفُ مستوى الاستعدادِ الاميركي لحرقِ لبنان وزرعِ الشِّقاقِ بينَ الجيشِ والمقاومة. هذا المشروعُ ليسَ فريداً في الاجندةِ الاميركيةِ ضدَّ حزبِ الله وهو لن يكونَ الاخيرَ على لائحةِ القراراتِ التي اسقطتها وحدةُ اللبنانيينَ الى جانبِ جيشِهم ومقاومتِهم.. وهنا يُسالُ الاميركيون عن مصيرِ حلفائِهم الذين استخدموهم لخمسةَ عشرَ عاماً ضدَّ المقاومة، واينَ هم صغارُ ادواتِهم والاثرياءُ الجدد الذين امتَطَوا انتفاضةَ الجَوعى في السابعَ عشرَ من تشرينَ الاولِ قبلَ عامين؟ .. انها الادارةُ الاجراميةُ نفسُها التي تَفتِنُ بينَ مُكوِّناتِ المنطقةِ على اساسٍ دينيٍ وطائفيٍ وتزرعُ داعش حيثُ تريدُ وتستلُّ اجرامَه في افغانستانَ انتقاماً لهزيمتِها هناك. هي مرضٌ مستشرٍ يُواجَهُ بالوَحدة ِالتي يَستلهمُ المسلمونَ اهميتَها في مناسبةِ ولادةِ خاتمِ الانبياءِ وما فيها من معاني التألق الانساني. هي الوحدةُ التي تزيدُ المسلمينَ قوةً وهي بالنسبةِ اليهم امرٌ ضروريٌ وفريضةٌ قرآنيةٌ مؤكدة ، كما اكدَ الامامُ السيد علي الخامنئي في المناسبةِ الميمونةِ امامَ قادةِ الدولةِ في ايرانَ والمشاركينَ في مؤتمرِ الوحدةِ الاسلامية..
المصدر :جنوبيات |