الاثنين 15 تشرين الثاني 2021 22:44 م |
مقدمات نشرات الأخبار مساء الإثنين 15-11-2021 |
* جنوبيات *مقدمة نشرة اخبار المسائية "تلفزيون لبنان"
وسط الحرائق التي اشتعلت في الاحراج اكانت طبيعية او مفتعلة والتي اشعلت قلوب المواطنين غضبا وعمل الجيش اللبناني وعناصر فرق الاطفاء والدفاع المدني بجهود حثيثة على احتوائها واخمادها. مع معاودة الدولار تحليقه والارتفاع الجنوني في اسعار المحروقات والسلع لا تزال الامال معلقة على اجتراح حل من عنق الزجاجة يخرج البلاد من ازماته القائمة اوساط مطلعة افادت تلفزيون لبنان ان الاتصالات مستمرة من أجل الوصول الى هذا الحل الذي يمكن من خلاله اعادة استئناف جلسات مجلس الوزراء على قاعدة استمرار المحقق العدلي طارق البيطار في عمله على ان يتم فصل موضوع محاكمة الرؤساء والوزراء والنواب فيكون عبر لجنة برلمانية او غير برلمانية بحسب الاوساط، وفي اطار البحث عن المخارج المناسبة تترقب بيروت التحركات التركية القطرية والاميركية باتجاهها مع زيارتي وزيري الخارجية التركي والقطري في ظل ربط بين التحرك القطري والتركي وفق التحالف بين الدوحة وانقرة. وقد وصل وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الى بيروت الخامسة والنصف من مساء اليوم في زيارة رسمية اتيا من طهران تستمر حتى الاربعاء، ومن المقررأن يبدأ اوغلو محادثاته غدا بلقاء مبكر مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ثم يلتقي تباعا رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب. الاوساط المطلعة من جانبها رأت ايضا انه لا يمكن فصل مهمة وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن ال ثاني المرتقبة في بيروت عن لقائه مع وزير الخارجية الأميركي في واشنطن انتوني بلينكن، وفي إطار الاهتمام الأميركي بالوضع في لبنان يصل إلى بيروت ايضا وفد من الكونغرس الأميركي يضم عددا من النواب من أصل لبناني في زيارة استطلاعية حول ما يجري في لبنان وانعكاسات ما يجري في المنطقة عليه. واليوم اكد رئيس الجمهورية العماد عون امام زواره ان العمل جار لمعالجة الوضع الذي نشأ بين لبنان والسعودية وعدد من دول الخليج إنطلاقا من حرص لبنان على إقامة افضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة. على صعيد اخر اعلن اليوم وبحسب وكالة رويترز ان السلطات القضائية في لوكسمبورغ فتحت قضية جنائية تتعلق بحاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة وما يملكه من أصول. ======================== *مقدمة نشرة اخبار المسائية "تلفزيون nbn"
مع خسارة كل شجرة زيتون مقاومة وقامة سنديان معمرة احترقت قلوب من شاهد هذه المأساة التي اتت على مساحات واسعة من الاشجار الحرجية وبساتين الموز والحمضيات في مناطق الثروة الزراعية والحرجية ضمن قضاء صور في مذبحة تعرض لها البساط الأخضر ولم يشهدها من قبل، وفيما لا تزال عمليات التبريد مستمرة بدا ان الخسائر التي خلفتها هذه الحرائق فادحة على الثروة البيئية ليس جنوبا فحسب بل في بيت مري (عروس الصنوبر) أيضا حيث اتت النيران على 300 الف متر مربع من اشجار السنديان والشربين هذه الوقائع تدفع إلى طرح جملة أسئلة:من يطفىء النار التي تكوي اللبنانيين على مختلف الصعد... من البشر إلى الشجر... من يلجم حالة التآكل والاهتراء التي تجسدت مرة جديدة في الحرائق ؟ من يفرمل تفلت سعر صرف الدولار الأميركي غير المبرر؟ من يسعى إلى القضاء على ما تبقى من شبكة أمان للبنانيين؟ المدخل الأساس لأي حل هو خروج المعنيين من حالة مراوحة قاتلة وطريقه الإلزامي من خلال الدولة الراعية التي تلتزم تطبيق الدستور والقوانين دونما استنسابية أو إنتقائية بعيدا عن الفرز المذهبي والطائفي الذي عطل ويعطل انتظام عمل المؤسسات ويمنعها من تأدية واجباتها الأساسية في رعاية المواطن وعيشه الكريم وخصوصا فيما هو على تماس مع يومياته وأبسط مقومات حياته. في هذا الإطار شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على سؤال للنهار على انه مع تطبيق القانون والدستور بلا زيادة ولا نقصان داعيا الجميع إلى القراءة في كتاب واحد وقال: من دون السير على هذا المنوال فان البلد ومؤسساته تصبح مهددة لو طبقنا الدستور وقام القضاء بواجباته ضمن القواعد الموضوعة لسارت امور المواطنين في الشكل المطلوب وانعكس ذلك ايجابا على الحكومة ومعاودة جلساتها وانطلقت عجلة المؤسسات. في شأن متصل بحاجات الناس انتقد المكتب السياسي لحركة أمل التسويف وعدم وضع البطاقة التمويلية موضع التنفيذ لأسباب غير واقعية في لحظة يحتاج فيها المواطن إلى ما يدعمه في ظل الظروف الصعبة والقاسية التي يواجهها مؤكدا التزامه مع كتلة التنمية والتحرير العمل الجدي من أجل إقرار مجموعة من التشريعات التي تؤمن حماية أموال المودعين وتحصيلها باعتبارها حقوقا ممتازة لا يمكن التفريط فيها تحت أي عنوان من العناوين. ============================ *مقدمة نشرة اخبار المائية "تلفزيون أم تي في"
مرة جديدة الى فيينا در. فلا تفسير ولا تحليل لكل ما يحصل في لبنان الا انطلاقا من الكباش المتجدد بين ايران والمجتمع الدولي قبل اسبوعين تقريبا من معاودة مفاوضات فيينا. والامل هذه المرة ان تأتينا من فيينا ليالي الانس لا ليالي النحس . ولتحقيق ذلك ، فان على المفاوضات ان تنجح في تليين الموقف الايراني واعادة طهران الى المجتمع الدولي، والا فان الطلاق سيتكرس ومعه تبدأ النتائج والتداعيات غير المريحة من لبنان الى اليمن مرورا بسوريا والعراق. وعلى هذا الاساس فان الوضع اللبناني سيبقى على مقعد الانتظار وعلى فوهة الانفجار. فالاطراف الداخلية، لا سيما الموجودة في السلطة، باتت كليا رهينة الخارج، وهي غير قادرة على اجتراح اي مناورة او اختراع اي مبادرة. انه زمن الحرائق المتنقلة. والحرائق ليست فقط طبيعية بل اقتصادية- مالية وسياسية، وهي رغم قسوتها ارحم من ان تتمدد لتصبح حرائق ذات طبيعة امنية او عسكرية في الاثناء البالونات الاعلامية المتعلقة بمحاولة "قبع" البيطار تتوالى فصولا . وفي المعلومات فان المنظومة السياسية الفاسدة ، وبعدما فقدت الامل بتطيير البيطار من خلال السلطة القضائية ، بدأت تعد العدة لمد يدها الى القضاء ، من خلال مخطط محكم يرتكز على اعداد "شيء ما " قانوني في مجلس النواب يحسم الجدال نهائيا ويمنع البيطار من استكمال تحقيقاته مع النواب والوزراء والرؤساء بحيث تحصر في المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء. فهل يمر مثل هذا المخطط في ظل وجود رأي عام محلي يعي حقيقة ما يحصل ؟ وهل سيسمح المجتمع الدولي بتمرير المخطط المذكور مع ما يعنيه من افلات للعقاب ؟ وهل النواب المقبلون على انتخابات حاسمة سيتجرأون على ضرب آخر ما تبقى من دولة القانون والمؤسسات؟ مهما يكن التنبه مطلوب . والانتخابات في ذاتها يجب ان تتحول مناسبة لقبع طبقة سياسية فاسدة قوامها نواب لا يـتقـنون سوى الهدر والصفقات والتحايل على القانون . فيا ايها اللبنانيون متى صرتم امام صندوقة الاقتراع "اوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن" ============================= *مقدمة نشرة اخبار المسائية "تلفزيون ال بي سي"
على قاعدة " ذاب وبان " ، أطفئت وبانت والخسائر، وهي وخسائر كل عام. لأن الإهمال السياسية المتعاقبة تختلف تتوحد الإهمال . الفارق هذه السنة أن الحطب ازدادت غلاء المحروقات... فكان اديادا غي مفا. اكيد ما فهمتو شي ، وهيدا مقصود ، فمقدمة الاخبار احرفها ناقصة وكلماتها مبعثرة , تماما مثل كل القرارات المصيرية التي اتخذت بغياب المرأة , ويللي نتائجها كلها صارت قدامنا، واقل ما يقال فيها انها سيئة، اما هلق ، فشوفوا بس ترجع الاحرف الى مكانها , والكلمات تعبي مطرحها، كيف بتوضح الصورة وبتصير الدقة هي الاهم، وهون بترك الكلام لزميلتي ريمي درباس يللي بتمثل اهمية المرأة بالمجتمع، وبمجال العمل . برنامج الامم المتحدة لشؤون المرأة بالشراكة مع الـLBCI قرروا اطلاق حملة المرأة " مش _ حرف _ ناقص " لانو نحنا مقتنعين كـ LBCI والمجتمع كمان لازم يقتنع، انو ما بيشمي الحال المراة تكون دايما مهمشة بالحياة السياسية وبالخدمة الاجتماعية وابرز مثال شفنا شو صار بالكوتا وبتمثيلها بالوزارات. وفي مقدمة النشرة لهذه الليلة: على قاعدة " ذاب الثلج وبان المرج "، أطفئت الحرائق وبانت الكوارث والخسائر، وهي كوارث وخسائر تتكرر كل عام لأن الإهمال واحد والسلطات السياسية المتعاقبة تختلف في كل شيء لكنها تتوحد على الإهمال . الفارق هذه السنة أن الحاجة إلى الحطب ازدادت بسبب غلاء المحروقات، فكان ازدياد عدد الحرائق غير مفاجئ. في الملف الحكومي " راوح مكانك ، وهذه المراوحة قاتلة في ظل إطفاء كل محركات المساعي والاستعاضة عن جلسات مجلس الوزراء ، المرفوضة من حزب الله وأمل ، بلقاءات وزارية يعقدها رئيس الحكومة مع الوزراء المختصين. في ملف تسجيل المغتربين للإقتراع في الإنتخابات النيابية المقبلة، قفزة نوعية في عدد المسجلين حيث تجاوز اليوم المئة والخمسين الفا ، ويؤمل أن يزداد العدد مع اقتراب مهلة التسجيل على الإنقضاء. في ملف مصرف لبنان ، نقلت وكالة رويترز عن متحدث قضائي في لوكسمبورج اليوم إن السلطات القضائية فتحت "قضية جنائية" تتعلق بحاكم مصرف لبنان المركزي وما يملكه من شركات وأصول. في المقابل ، نقلت رويترز عن متحدث باسم حاكم المصرف ان سلامة لم يخطر بأي قضية ضده في لوكسمبورج .
في سياق الملف ذاته ، وفي معلومات للـ " LBCI " أن حاكم مصرف لبنان سيفجر مفاجأة نقدية قضائية في الأيام المقبلة، من شأنها أن تسبب إرباكا في المسارات القضائية المفتوحة داخليا وخارجيا.
عربيا ، تطوران بارزان ، الأول مرسوم ملكي بمنح الجنسية السعودية "لعدد من أصحاب الكفاءات المتميزة والخبرات والتخصصات النادرة الشرعية والطبية والعلمية والثقافية والرياضية والتقنية" بهدف خلق "بيئة جاذبة" لاستثمار الكفاءات البشرية واستقطاب المميزين والمبدعين للمساعدة في تحقيق أهداف رؤية 2030. التطور الثاني خبر الزيارة المرتقبة لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد لتركيا للمرة الأولى منذ سنوات . الزيارة ستتم على الأرجح يوم 24 من الشهر الحالي وستتضمن إجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ========================== *مقدمة نشرة اخبار المسائية "تلفزيون المنار"
حتى ينجلي دخان الحرائق اللبنانية، ولهيب الدولار وغبار التحركات السياسية غير الواضحة المسار والمآل، كانت الصورة اليمنية بتمام وضوحها، وعدسة المنار توثق لحظات الانتصار، فدخلت الحديدة المحررة مع الفاتحين، والتقت اهلها المهللين لنصر من الله على يد الجيش وانصار الله.. جالت كاميرا المنار في المحافظة الساحلية الاستراتيجية ورسمت بالصورة معالم النصر وتداعياته، وما سيتبعه من تأثير على قوات العدوان ومرتزقتهم على طول الساحل.. وعلى طول سلسلة جبال مديرية جوبة الواقعة في محافظة مأرب كان المجاهدون يمشون خفافا على بقايا آليات واحلام اهل العدوان، ويرمون برصاصات ثباتهم آخر المحاولات العدوانية للبقاء، على ان المتبقي لم يعد الا القليل لتحرير كامل محافظة مأرب ودخول مدينتها فاتحين.. في لبنان لا أفق مفتوحا، ولا نوايا جدية باحترام النفس والسيادة الوطنية، ولا امكانية للرهان على الوقت للتغيير، فالجوع يكوي امعاء الكثير من اللبنانيين في غير منطقة، والنار تلفح وجوههم وتحرق ارزاقهم، ولا شيء يتغير. فالبعض من المعنيين ينتظر السبل لتامين رضى الامير، وعلى هذا الاساس انتظار الوفود الخارجية الوافدة في القادم من الساعات، طليعتها وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو وبعده نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن، لكن ليس في الجعبة الدبلوماسية لاي منهما خطة او مبادرة جاهزة ، كما تقول مصادر متابعة، وانما مساع للدفع باتجاه التخفيف من حدة الأزمة التي اختلقتها السعودية، وإمكانية إحداث ثغرة في جدار تعنت اميرها.. اما جدار الازمة الاقتصادية السميك في لبنان، فلا ارادة لدى المعنيين على اختراقه، في ظل تصلب حيتان المال المدعمين بالتعاميم الاعتباطية للحاكم بامر المال . وبات أكبر حلم للبناني اطالة عمر الدعم الجزئي على الادوية المستعصية، واطفاء الحرائق التي اتت على بساتينه وارزاقه قبل ان تطرق باب بيته.. ========================= *مقدمة نشرة اخبار المسائية "تلفزيون الجديد"
الداخل مولود جاويش أوغلو والخارج يراقب أول وساطة تفتتحها تركيا وتنضم إليها قطر من حزمة الرسائل الناعمة الى المملكة، ربما يجب عليك إعادة النظر في تناول البيض كل يوم، إعرف أكثر فبوصول وزير الخارجية التركي إلى بيروت مساء اليوم ونظيره القطري يوم غد تكون أميركا قد لزمت عملية استطلاع الحلول لدولتين لا يجمعهما ود سعودي ، على أن تقوم الولايات المتحدة بإجراء استطلاع ثان من خلال وفد الكونغرس إلى لبنان، هو تحليق على علو منخفض فوق الأجواء اللبنانية ، البلاد التي تبقى لها مصادر خيرات وثروات يهتم فيها الغرب أكثر مما يعيرها المسؤولون هنا العناية الفائقة واللازمة حيث يهملون الموجودات ولا يستثمرون في ثروة من نفط وغاز . أو على الأقل ينظمون والغطاء الاميركي لجولة التركي والقطري يأخذ أيضا أبعادا تتصل بالصراع الاميركي الاسرائيلي على مناطق النفوذ ، فالخلافات بين واشنطن وتل أبيب طفت على السطح من إثيوبيا الى السودان وصولا الى الشرق الأوسط مرورا بلبنان. لكن حركة الملاحة السياسية إلى بيروت لم تهز الجذع الحكومي الذي أبقى على " بريز " الاجتماعات مسحوبا من كهربائه، وبينما راجت معلومات عن حلول يجري ترتيبها لعبور وزاري آمن يكون "مكرمة " لبنانية إلى السعودية ، أكدت مصادر الجديد أن أيا من هذه المكرمات لم يبلغ مرحلة التفاوض للنقاش وظلت الامور عالقة عند نقطة الصفر . لكن هناك من يعول على حل بقدرة القضاء فالأربعاء المقبل موعد بت رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود دعاوى مخاصمة الدولة المقدمة من رئيس الحكومة الأسبق حسان دياب والنائب نهاد المشنوق ، ويضع الرئيسان نبيه بري ونجيب ميقاتي الرهان على قبول عبود هذه الدعاوى لفتح باب أمام بقاء قاضي التحقيق العدلي طارق البيطار مع إحالة محاكمة الرؤساء والوزراء الى المجلس الأعلى ، وبالتالي حل أزمة التحقيق في تفجير المرفأ وعودة مجلس الوزراء إلى الانعقاد. فهل يسخر القاضي عبود القضاء لرغبات السياسيين وجنوحهم نحو ضرب استقلالية هذه السلطة الرفيعة ، ويدور الزوايا و يحكتم إلى قانون " اخاصمك اه " ؟ أم سيبقى رئيس مجلس القضاء في الأعلى ويرفض دعوى المخاصمة ويصمد امام الرياح السياسية ، حاميا الاستقلالية القضائية وفي لقاء الاربعاء العدلي سيظهر الحسم ، وإذا استحصل عبود على لقاح مناعة القطيع السياسية، فسيسطر قرارا يعلن فيه كف يد الزعماء عن التدخل في الشؤون القضائية . فرئيس مجلس النواب نبيه بري وحده: لا يحاكم في المجلس الأعلى ولا يدع القضاة يحاكمون وقد لا يقتصر التدخل السياسي على قوس العدالة ، فالأضرار طاولت التعطيل الحكومي وشلل المرافق العامة وامتناع الموظفين الرسميين عن الحضور الى أعمالهم ، ولن يلام موظف في وزارة إذا امتنع عن التزام دوامه الرسمي ما دام " رب البيت ضاربا بالطبل" والوزراء أنفسهم يمتنعون عن الحضور الى جلسة مجلس الوزراء بقرار معمم. فهل يستمر التعطيل مطولا ليضرب المواعيد الانتخابية؟ لتاريخه يؤكد المعنيون أن الانتخابات على مواعيدها " والمصاريف " ستقع على الاتحاد الأوروبي الركن الضامن لتمويل المستلزمات ، وهذا التأكيد قد يشكل عاملا محفزا للمغتربين الذين يقعون على مسافة خمسة ايام من انتهاء مهلة التسجيل في السفارات . ومع قرقعة طبول المعركة ربما يحدث المغتبربون الفرق فيقلبوا الصورة بصوت =========================== * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"
في الموضوع الحكومي، معلومات عن افكار متداولة لحل سياسي وقضائي لا يبدو سالكا حتى اللحظة، في انتظار بلورة المزيد من تفاصيله في الايام المقبلة.
أما في موضوع العلاقة اللبنانية مع دول الخليج، ولاسيما السعودية، فترقب لما ستحمله زيارة وزير الخارجية التركية الذي وصل مساء إلى بيروت، وزيارة وزير الخارجية القطرية خلال أيام، في وقت جدد رئيس الجمهورية اليوم، خلال استقباله سفيري لبنان في السعودية والبحرين والقائم بالاعمال في الكويت، أن العمل جار لمعالجة الوضع الذي نشأ، انطلاقا من حرص لبنان على اقامة افضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة وخصوصا السعودية ودول الخليج. لكن إذا كانت المهل مفتوحة امام البحث في حلول للأزمات الحكومة والقضائية والديبلوماسية، ففي موضوع تسجيل المغتربين للمشاركة في الانتخابات النيابية، المهل ليست مفتوحة: فخمسة أيام فقط، وتنتهي المهلة في عشرين تشرين الثاني الجاري، فيما الطعن بقانون الانتخاب المعدل الذي سيتقدم به تكتل لبنان القوي بات مسألة ساعات وفق معلومات ال أو.تي.في. أما موعد الاستحقاق النيابي، فلن يكون بأي حال من الأحوال رهينة المزاجية السياسية لدى البعض، أو منطق النكايات لدى البعض الآخر. وفي كل الاحوال، الدعوة مكررة الى جميع المنتشرين في مختلف انحاء العالم للمبادرة إلى الاستفادة مما تبقى من وقت لرفع اعداد المسجلين اكثر فأكثر، تأكيدا للارتباط بالوطن الأم، ومنعا للذئاب التي عاثت في البلاد فسادا ونهبا وفلتانا على مدى ثلاثين عاما وأكثر، من العودة اليوم بثياب الحملان الوديعة، مبشرة بالإصلاح التي طالما تصدت له، ومنادية بالتزام الدستور والقوانين التي يشهد تاريخها على الإمعان في ضربها، في مقابل تحميل الإصلاحيين الفعليين مسؤولية الخراب… غير ان بداية النشرة من خراب بعض العقول والاخلاق من خلال تهديدات فارغة تطلق، كل مرة بلسان. المصدر :جنوبيات |