الخميس 18 تشرين الثاني 2021 09:31 ص |
"كبار السنّ، وفنّ المهارات" |
هذه الطرفة أخبرنيها أحد الأصدقاء من مصر (أمّ الدنيا) وسأسردها عليكم باللهجة المصريّة حفاظًا على ما تمّ سماعه بالضبط. وهذه القصّة كان مسرحها أحد المصارف في العاصمة المصريّة (القاهرة): "سيّدة عجوز بتسحب فلوس من الشبّاك في البنك، سلّمت بطاقتها للموظّف ودار الحوار ده: السيّدة: من فضلك عايزة أسحب ١٠٠٠ جنيه. الموظّف: العمليّات اللي أقلّ من ٦٠٠٠ جنيه بتنسحب من على الماكينة برّة. السيّدة: ليه؟ يا ابني أنا نظري ضعيف ومش بعرف أستخدم الماكينة. الموظّف: والله هيّ دي التعليمات، لو مش ها تعملي حاجة تانية اتفضّلي علشان العملاء اللي وراكي. السيّدة (بعد لحظات من الصمت): هو أقصى مبلغ للسحب اليومي كام؟ الموظّف (بدهشة): خمسين ألف جنيه. السيّدة: طيّب اسحبلي خمسين ألف جنيه، بسّ عايزاهم رزم عشرات وعشرينات من فضلك. رجع الموظّف للخزنة وطلّع رزم عشرات وعشرينات وقعد عشر دقايق يعدّ في الفلوس، إدّاها الفلوس وقالّها: فيه حاجة تاني ممكن أقدّمهالك؟ بهدوء وضعت السيّدة ألف جنيه في شنطتها وقالت: أيوة، عايزة أعمل إيداع ب٤٩ ألف جنيه في حسابي". وعلى قولة المصريّين اللطاف جدًّا: "ما تبقاش تصعّب المسائل مع كبار السنّ وأصحاب الخبرات لأنّهم قعدوا حياتهم كلّها بيتعلّموا فنّ المهارات". المصدر :جنوبيات |