الجمعة 19 تشرين الثاني 2021 11:30 ص |
ومضات وخواطر، من البال والخاطر |
* جنوبيات في بــــعــــض الأحــــيــــان، عـــنــــدمــــا تــــتـــعـــمّق أكثر في مـــعــــرفــــة الحـــقـــيقــــة ســــتـــجـــد أنّ لـــلـــــجـــهــــل طـــعــــمًا رائـــــــعًا يـُـــسمّـــى راحـــــــة الــــــبــــــال. خُــــلقــــــت لِــــنفســـــكَ أوّلًا ولـــيــــس لِـــلـــــعـــابــــريـــن. وعــلــيــكَ أن تــتـــلذّذ بِـــنـــعـــمـــة الاكـــتـــفـــاء بــــذاتــــكَ فـــهـــي لـــن تــخـــذلــــك أبــــــدًا. كلّ إنــــســـــان مــعــــرَّضٌ لـــفـــتــــرة ضــــعـــــف، حــــتّــى "الــــــورد" تداعبه الرياح، ثُمّ يصفعهُ المَــــطــــر، لـــكــــن بـــــدل مـــــن أن يـــنــــكــــسر يـــــفــــوحُ عـــــطـــرًا. لا تدري، ربّما كانت فاتحةُ الخير التي تبحث عنها منذ زمنٍ مختبئةً في لحظات هذا اليوم. اللهمّ اكتبْ لنا السعادةَ الدائمة، وابتسامةً لا تغيب، وقلبًا لا يحزنُ. إنّها ومضات وخواطر من البال والخاطر، تذكّرنا بالماضي، وتشعرنا بالحاضر، وتجعلنا نستشرف المستقبل بروح المغامر. اللهمّ إنّا نسألك حلو الأخبار، وجمال الأقدار، وأن تجعل لنا دعوةً مستجابة في زمن القهر والخذلان، والبؤس والحرمان، بأن تنقلنا من هذه الأحوال إلى حالة الأمن والأمان والاستقرار والنعم، وأن تبعد عنّا النقم. اللهمّ املأنا بسكون النفس وطمأنينة القلب وراحة البال وجميل الستر وكمال العافية. آمين... المصدر :جنوبيات |