الجمعة 19 تشرين الثاني 2021 22:27 م |
مقدمات نشرات الأخبار مساء الجمعة 19-11-2021 |
* جنوبيات
*مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "mtv" الى قضية البيطار، فان قضية جورج قرداحي لم تحل بعد. وفي المعلومات فان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لا يزال ضد اقالة او استقالة وزير الاعلام، ولو ادى الامر الى تضاؤل حظوظه برئاسة الجمهورية. قضائيا، هدوء في انتظار قرارات الهيئة العامة لمحكمة التمييز التي يرجح ان تصدر في الاسبوع المقبل. لكن اللافت قضائيا كلام الشيخ نعيم قاسم عن القضاء ، والذي اعتبر فيه ان الواقع القضائي اللبناني غير صحي وانه يجب اعادة النظر بالمنظومة القضائية كاملة. فماذا يريد قاسم تحديدا؟ ولماذا لا تعجبه المنظومة القضائية اللبنانية ؟ هل لانها مثلا لم تستمع الى املاءات وفيق صفا عندما زار قصر العدل ؟ والاهم: لمصلحة من يريد قاسم قلب المنظومة القضائية ؟ هل ليأتي بقضاة من ايران لاحقاق الحق في لبنان؟ في هذا الوقت عدد المنتشرين الذين تسجلوا للمشاركة في الانتخابات تجاوز ال 210 الاف ، علما ان التسجيل لن ينتهي قبل الغد. فيا ايها اللبنانيون من مقيمين ومنتشرين: انتم تعيشون كل يوم فساد المنظومة واجرامها وشرورها المتمادية بحقكم ، لذلك عند ساعة الاقتراع "اوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن".
وما كشفه الرئيس ميقاتي يتقاطع مع معلومات أوساط مطلعة لتلفزيون لبنان أنه ووسط تكتم شديد يجري العمل على إنضاج حل للوصول الى نتائج إيجابية: أكان على الصعيد الداخلي أو على صعيد العلاقات مع دول الخليج. وفيما يجري البحث لتفعيل العجلة الحكومية أفادت معلومات بأنه يجري التحضير لعقد جلسة تشريعية في الأيام المقبلة وسيكون مشروع البطاقة التمويلية نجمَ هذه الجلسة.
أكثر من 856 مليون دولار هي قيمة المبلغ الذي يتوجب على العدو الإسرائيلي دفعه بشكل فوري إلى لبنان تعويضا له عن بقعة نفط تسببت بها غارة جوية إسرائيلية خلال عدوان تموز من العام 2006 الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت هذا القرار بأغلبية ساحقة حيث صوتت لصالحه مئة وأحدى وستون دولة مقابل اعتراض ثماني دول من بينها كالعادة الولايات المتحدة وطبعا اسرائيل. في الشأن الداخلي تتوسع ملفات الأزمات المعيشية كبقعة زيت من الدواء إلى الكهرباء وما بينهما من محروقات و أسعار سلع تكوي كالنار جيوب المواطنين بفعل تفلت دولار السوق السوداء من عقاله حقوق المودعين حضرت اليوم في لقاءات رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أكد على حفظ هذه الحقوق والودائع في المصارف وإلتزام المجلس النيابي بإصدار التشريعات الكفيلة بتثبيت هذه الحقوق وحمايتها ورفض أي محاولة لإسقاطها بالتقادم أو بمرور الزمن. على خط آخر زار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعبدا اليوم قبل أن يَحط في الإتحاد العمالي العام لمتابعة مقررات إجتماع لجنة تداعيات الازمة الراهنة على سير العمل في القطاع العام ومن هناك أعلن أنه أبلغ رئيس الجمهورية ميشال عون انه سيدعو قريبا الى جلسة لمجلس الوزراء لتعود الامور الى طبيعتها أما الامر غير الطبيعي والذي يراكم الريبة في ملف إنفجار مرفأ بيروت فهو ما كشفه المتحدث بإسم لجنة أهالي الشهداء ابراهيم حطيط عن تهرب نقابة المحامين من الإستجابة لطلب الأهالي الحصول على كتاب عدم ممانعة لتوكيل محامين يتوافقون مع رؤيتهم ومن ضمن حقهم القانوني كأولياء دم، وأعلن الأهالي أن حسم المسارات بما يمثله من مصلحة الحقيقة والعدالة سيضطرهم إلى إلغاء كل التوكيلات لمحامي النقابة. إنتخابيا و في خرق فاضح و واضح لخصوصية البيانات الشخصية للناخبين المقيمين في الخارج اشتكى المغتربون من إتصالات تلقوها من ارقام لبنانية مسجلة باسم التيار الوطني الحر بعد ساعات قليلة على تسجيلهم في بعض السفارات... كسفارة لبنان في باريس.... وسنكشف المزيد من التفاصيل في سياق النشرة.
والاصعب انَ الاحصاءات لدى الجهات المعنية تظهر حجمَ استهلاك السوق المحلي لهذه الادوية، فمن اينَ ياتي بها اللبناني ان كانَ موظفا او عاملا او اجيرا؟ او مرفوضا من عمله في زمن الصرف التعسفي وانكسار المؤسسات؟
ولانَ الامورَ لا تترك بيد المترَفينَ الباحثينَ عن تأمين براءة مخترعة لهم من شركة تدقيق من هنا او منابرَ اعلامية من هناك، فانَ الجميعَ معني بايجاد حل باسرع وقت ممكن قبلَ ان تَتسببَ القرارات الارتجالية بكارثة صحية وانسانية يَصعب تداركها. وعلى مقربة من دخول الزمن الانتخابي كانَ كلام لافت لرئيس الجمهورية عن رفضه توقيعَ مرسوم الانتخابات في السابع والعشرينَ من آذار، وابقائها في موعدها او في الخامسَ عشرَ من ايار. وعن الانتخابات التي يَنتظرها الاميركي والسعودي وغيرهما ممن يتدخلونَ وينفقونَ الاموال ، أكدَ نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم انَ حزبَ الله ينتظر هذه الانتخابات أكثرَ منهم لمعرفة اينَ يَصب التمثيل الشعبي الحقيقي. وعن مجزرة حزب القوات في الطيونة دعا الشيخ قاسم الجميعَ لمعرفة أنَ حزبَ الله وحركةَ امل تجاوزا خطرا كبيرا كانَ يريد من خلاله حزب القوات جرَهما الى اقتتال داخلي ليأخذَ صلاحيةَ حماية المجتمع المسيحي ويحاولَ استثمارَها في صناديق الاقتراع ..
*مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "LBCI"
"بتكبروا القلب والوطن بيكبَر فيكن"! لم نفاجأ بكرم المغتربين وبنخوتهم وبإيمانهم بالبلد، ولو لم يكونوا كذلك لَما لبوا النداء، نداء التسجيل للإقتراع، وقبل ذلك لبوا الكثير من النداءات: أدوية، مواد غذائية، أموال لأهلهم، واليوم يلبون نداء التسجيل للإنتخاب. هم فعلوا ما عليهم وأكثر، والناخبون المقيمون متحمسون إلى الاستحقاق الديموقراطي، لكن يبقى على السلطة أن "تَهمَها شوي"، فلتتفضَل وتنهي موضوع موعد الإنتخابات: آذار، أيار، المهم ألا تتكاسل، إن لم نقل أكثر، وتطيح الإنتخابات، فهذه السلطة لا تحب التغيير، وتتذرَع بألف ذريعة وذريعة لئلا يتحقق هذا التغيير في صناديق الإقتراع. في مطلق الأحوال، آذار لناظره قريب، وايار أيضا، حتى آذار هناك أربعة أشهر ونيف، وحتى ايار هناك ستة اشهر ونيف، وفي الحالين، هناك مهلة كافية للتحضير وللضغط على السلطة من أجل ألا تلعب لعبة الأَعذار، وهي "شاطرة" في ذلك، من أجل تطيير الإنتخابات، فعلت ذلك في الـ 2013، ويجب الا يتكرر التطيير.
وبتيبان العقدة الأساسية التي يظهرها الثنائي يوميا فإن حجرَ العَثرة لحجب الحكومة لم يعد وزيرَ الاعلام جورج قرداحي وهو لم يكن كذلك منذ تكوين الازمة لكن رئيسَ الحكومة يسعى لدحرجة حجر قرادحي لإهدائه قربانا للسعودية لأن مشكلةَ الرياض ليسَت معَ وزير بل بمجموعة ميقاتي الوزارية القابضة التي ترى فيها المملكة صورةَ حكومة حزب الله وبهذا المسعى فإن ميقاتي " لا يكذب لكنه يتجمل "ويطوف حولَ مكةَ عن بعد وهو يدرك أن السعودية لن تقيمَ له الشعائر ولن تفتحَ للبنانَ مواسمَ حجيج سياسية ويأخذها رئيس الحكومة صلاة جامعة إسلامية مسيحية فهو يَرمي الجَمَرات بيد ثم يقوم بالسعي في حاضرة الفاتيكان معولا على قداس من البابا فرنسيس على نية شفاء حكومته من أمراضها التعطيلية العضال. وعلى مقدار تَجوال ميقاتي من الآبانا إلى الصلاة على النبي فإن رئيسَ الجمهورية بدوره على استعداد لإقامة كل الطقوس الدينية التي تبقيه في القصر الرئاسي وفي أول كلام يَحمل وضوحا " للسرمدة " الرئاسية قال الرئيس ميشال عون للزميل نقولا ناصيف في الأخبار: أخشى أن ثمةَ مَن يريد الفراغ. أنا لن أسلمَ للفراغ والأخطر من مَلء الفراغ بالعون المناسب سكب رئيس الجمهورية مكونات ومواصفات على الرئيس الذي سيَخلفه قائلا : لن يأتيَ بعدي رئيس كما قبلي. لن يكونَ بعدَ الآنَ رئيس للجمهورية لا يمثل أحدا، ولا يمثل نفسَه حتى، بل ابن قاعدته وكان يَنقص هذه المقاديرَ إضافة بعض المعايير وإرفاقها بلائحة من الخانات ثم إدلاء عون بالاسم الثلاثي للرئيس القادم: جبران جرجي باسيل وبالمقادير الانتخابية فإن الرئيسَ عون جزَمَ بأنه لن يوقعَ مرسوما يدعو الهيئات الناخبةَ الى الاقتراع في السابع والعشرينَ من آذار لكنه بهذا المسعى يتشارك معَ الجميع في تطيير الاستحقاق وكل لأسباب مختلفة و مختلقة جزء من هذه الأسباب أن أطيافا سياسية عدة وأحزابا كانت تسترزق من الخارج تعيش اليوم عصرَ تجفيف منابع التمويل وأصبحت في حال تسكع سياسي من دون جدوى وجزء آخر " جرب المجرب" في انتخابات نقابية وطالبية اكتسَحت فيها قوى تغييرية الاحزابَ العتقية ولا تحبذ اليومَ رؤيةَ هذا المشهد في صناديق الاقتراع وبمجموع هذه الاسباب يظهر لدينا حاصل سياسي بأن السلطةَ سوفَ تلعب كلَ أوراقها لدحر الموعد الانتخابي وبين هذه الاوراق تحريك المجلس الدستوري وفي حال اتخاذه أيَ قرار في مواد القانون واحالته الى المجلس النيابي مجددا سندخل في لعبة قضم الوقت واستنفاده . كله يلعب في الوقت الضائع وسطَ مبارايات محتدمة سيتوجها رئيس الجمهورية بزيارة قطر ليعودَ منها فائزا بكأس العرب فخريا.
*مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "OTV"
وفي غضون ذلك، تزدحم الملفات التي تستوجب قرارات حاسمة لمجلس الوزراء، ولاسيما على المستوى المعيشي، فيما الناس يسألون عن المستفيد من تعطيل السلطة التنفيذية، التي بات يتوقف على انعقادها في الحد الأدنى اقرار جزء كبير من التوصيات التي خرجت بها لجنة معالجة تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية على سير عمل المرفق العام، التي عقدت اجتماعا برئاسة رئيس الحكومة الذي أعلن الاتفاق على سلسلة من التقديمات الاستثنائية للقطاع العام. ومن قصر بعبدا، طمأن وزير الداخلية بسام مولوي اثر لقاء برئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الى ان التحضيرات سائرة لإتمام الانتخابات النيابية في موعدها، سواء بالنسبة إلى الداخل او الانتشار، وكان لافتا في هذا الاطار تذكيره بأن تحديد موعد الانتخابات متوقف على مرسوم دعوة الهيئة الناخبة الذي يوقعه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية بالتفاهم في ما بينهم. اما على الخط القضائي، فلم تتوصل الهيئة الهيئة لمحكمة التمييز التي التأمت برئاسة القاضي سهيل عبود، بين التاسعة والنصف قبل الظهر والثانية عشرة ظهرا، على عكس ما أورده بعض وسائل الاعلام، الى اي قرار في موضوع الدعاوى المقدمة من الوزراء السابقين المدعى عليهم في ملف إنفجار مرفأ بيروت ضد الدولة اللبنانية. وفي السياق القضائي، لفت تشديد نادي قضاة لبنان في بيان على ان رئيس مجلس القضاء الأعلى هو رئيس سلطة دستورية لا يقال حسب الرغبات، مضيفا: كفى تهديدا وتهويلا، لقد آن الاوان لتتعودوا على قضاة مستقلين لا يلبون طلباتكم مهما كانت. وختم بيان نادي القضاة بالقول: حلوا أزماتكم بعيدا من السلطة القضائية، واحترموا مبدأ الفصل بين السلطات وكفى تهديدا وتخريبا في ما تبقى من معاقل الدولة. إتقوا الله في هذا الوطن. غير ان بداية النشرة لن تكون سياسية بل بيئية مع توقع الارصاد الجوية هطول الامطار في الساعات المقبلة. ففيما اعلن وزير الاشغال اتخاذ الاجراءات اللازمة، هل تتكرر مأساة نهر الغدير؟ المصدر :جنوبيات |