نائب رئيس "اتحاد بلديات منطقة جزين" ورئيس بلدية لبعا فادي حنا رومانوس، أكد على "دور لبنان المُميز في المنطقة، الذي تكرس من خلال إنجازات أبنائه، التي وصلت إلى مُستوى العالمية".
وأشار إلى "أن ذلك جعل منه مطمعاً لاحتلال أرضه، أو ضرب صيغة عيشه النموذجي، أو اقتصاده، وقطاعاته المصرفية والاستشفائية والتعليمية، ودوره الخدماتي، فاستهدفته المُؤامرة باقتتال عبثي، لمصالح خارجية، دفع ضربتها أبناء بلدنا، فوصلنا إلى ما وصلنا إليه، بفعل ما يعيشه كثر بشعور عدم الإنصاف بين من يلتزم بدفع كل المُستحقات المطلوبة منه وبين من لا يُريد العيش بسواسية".
وشدد على أنه "في ظل الوضع الحياتي والمعيشي والاقتصادي الصعب، على الجميع وضع ما أعلنه غبطة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي بـ"حياد لبنان"، أولويةً، والسير به بتكريس المصلحة اللبنانية أولاً، من دون جعله أداةً في أي محاور، لأن لبنان يدفع ضريبة ذلك، ما ينعكس سلباً على المُقيمين الصامدين في أرض الوطن، وما يُهدد وجود المُغتربين في أماكن انتشارهم، الذين هم رافد أساسي لأهلهم في لبنان، ومهما حملوا من جنسيات، فإن الأولوية لديهم هي لبلد الأرز".
وتوجه رومانوس بتقديم التهاني بمُناسبة عيد الاستقلال الـ78 إلى "الشعب اللبناني، والتحية إلى الجيش الوطني بقيادة قائده المغوار العماد جوزاف عون، لأن المُؤسسة العسكرية ما زالت هي الحضن، الذي تنصهر في بوتقته الوحدة الوطنية، والمُؤسسة المعقود عليها الآمال لإنقاذ لبنان.
وأيضاً التحية إلى قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، وضُباطها وجنودها وأفرادها، على أمل أن يأتي عيد الاستقلال العام المُقبل، وقد استطاع لبنان الخروج من الأزمة الراهنة وتحققت العدالة والمُساواة بين أبنائه".
رئيس بلدية لبعا
فادي حنا رومانوس
وأعضاء المجلس البلدي والأهالي يهنئون
الشعب اللبناني والجيش والقوى الأمنية
قيادةً وضبّاطاً ورتباءً وأفراداً
أعاده الله على الوطن بالأمن والاستقرار