رئيس بلدية قناريت - قضاء صيدا المُحامي زين قاسم خليفة، أكد "أن لبنان استطاع بفعل مُقاومته، إلحاق الهزيمة بالعدو الإسرائيلي وتحقيق الانتصار عليه، وإجباره الاندحار عن القسم الأكبر من الأراضي اللبنانية التي كان يحتلها، بفعل التلاحم مع الجيش الوطني والاحتضان الشعبي، وهو ما كرّس مُعادلة جديدة، تجاوزت لبنان إلى الإقليم، وأعطت ثمارها، التي يشهد ويُقر بها الجميع".

ورأى "أن هزيمة العدو وما تبعها من هزائم مُتتالية، بتوقيف شبكاته التجسسية العميلة، ومن ثم الخلايا الإرهابية، دفعت بالعدو الإسرائيلي والمُتضررين من دور لبنان المحوري، ومكانته الاقتصادية والمصرفية والاستشفائية والتعليمية، إلى تدبير المكائد والفتن، مُستغلين الأوضاع الاقتصادية والحياتية الصعبة، التي وصلت إليها البلاد، بمُمارسة ضغوط مُتعددة، بهدف تأليب الرأي العام، ما أدى إلى مُفاقمة الأوضاع التي يئن تحت وطأتها المُواطنون، والتي شملت مناحي الحياة كافة".

وشدد ‏على "أن الفرصة لا زالت مُؤاتية لإنقاذ لبنان مما يمر به من ظروف قاسية، أرخت بتداعياتها على كاهل الجميع، وهذا يتطلب تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية، بكشف حقائق الكثير من الملفات، وعدم التغطية عليها، خاصة في مجال الفساد، الذي انسحب على مناحٍ  عدّة، للأسف ‏ما زالت تجد هناك من يحميها، وهو ما انعكس سلباً على صورة لبنان في العالم، في وقت يتعرض فيه أيضاً المُغتربون إلى مُؤامرة تستهدفهم بحياتهم واقتصادهم ودورهم، لأنهم يُشكلون رئة يتنفس من خلالها لبنان".

وختم خليفة بتوجيه التحية إلى "الشعب ‏اللبناني الصامد، والمُؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية، على ما يقومون به لحفظ الأمن والاستقرار، وإلى المُقاومة، التي أرست مُعادلة الرعب بوجه المُحتل الإسرائيلي وكل طامع بلبنان".

لمُناسبة عيد الاستقلال الوطني
رئيس بلدية قناريت
المُحامي زين قاسم خليفة
وأعضاء المجلس البلدي والأهالي يهنئون
الشعب اللبناني والجيش والقوى الأمنية
قيادةً وضبّاطاً ورتباءً وأفراداً
أعاده الله على الوطن بالأمن والاستقرار