أعلن المكتب الاعلامي لمجلس الانماء والاعمار في بيان، أنه "أعلن مرتين عن إجراء مناقصة لتلزيم صيانة وتشغيل وحراسة مطمر الناعمة الصحي وذلك خلال شهر أيار 2021 وخلال شهر أيلول 2021.

إلا أن هذه المناقصة فشلت في المرتين نظرا لعدم تقدم أي شركة بعرض للتنفيذ. وحيث أن مجلس الانماء والاعمار كان قد تبلغ، موافقة استثنائية من قبل فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء على التفاوض مع من يراه مناسبا ومؤهلا من المتعهدين بهدف التعاقد معه لتنفيذ هذه المهام حتى نهاية العام 2021، تفاوض المجلس مع ثلاث شركات وكلف تلك التي قدمت أفضل عرض بتنفيذ هذه المهام حتى نهاية العام 2021، على أن يعاود المجلس إطلاق مناقصة لتلزيم هذه المهام".

اشارة الى ان شركة سبتي بلو أبلغت موظّفيها الخميس الماضي بضرورة ترك العمل داخل مطمر الناعمة، بعدما كانت مهمّتهم تنفيس المطمر وحرق الغازات المنبعثة منه، والتخلّص من عصارة النفايات والاهتمام بالعشب المزروع على مساحة المطمر التي تُقدّر بـ 291 ألف متر مربّع في حال نشوب حريق. مع هذا القرار، بات المطمر قنبلة موقوتة تهدّد حياة السكّان في محيطه. إذ مع توقف تنفيس الغازات المنبعثة منه أو حرقها، فإن إمكان اشتعالها وحدوث انفجارات تلقائيّة يُمكن أن تُمحو المناطق السكنيّة القريبة وتصبح خطراً ماثلاً، فضلاً عن الأخطار الناجمة عن تسرّب عصارة النفايات إلى جوف الأرض مع ما تحمله من مواد سامة ومعادن ثقيلة..

من جهته عبّر وزير البيئة ناصر ياسين عن جهوزية الوزراة لمعالجة الموضوع سريعا، اذ انه وبرفقة مجموعة من التقنيين في طريقهم بهذه الأثناء الى المطمر.

وأكد ياسين أن "المطمر تحت ادارة مجلس الانماء والاعمار لكننا سنقوم بواجبنا عبر تقديم المشورة التقنية اللازمة التي شأنها ان تستبق أي خطر ممكن"، معتبرا ان "الانبعاثات الحالية التي تصدر عن المطمر يمكن الاستفادة منها في مجال الطاقة الكهربائية وهذا ما ناقشته مع وزير الطاقة والمياه وليد فياض".