الأربعاء 24 تشرين الثاني 2021 22:22 م |
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأربعاء 24-11-2021 |
* جنوبيات * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان "
==================== * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "أم تي في"
وإن كنت تقصده للحج أو العمرة أو سعيا الى تصحيح المسار ، فما يمنع دخولك السعودية سياسيا حتى الساعة ، هو نفس المانع الذي يفترض ان يحول دون توجهك الى الفاتيكان . السيد الرئيس ميقاتي وكل المنظومة اللبنانية ، قد تتفاجأون ، بأن الكرسي الرسولي و بلا "جميلتكم" يجند كل دبلوماسيته الهادئة والصادقة والفاعلة لنصرة لبنان الرسالة والدور الرائد .
ولبنان هذا يا سادة ، لا مكان لكم فيه ، وهو لن يلتقط أنفاسه ويستعيد روحه الهائمة فوق وادي الموت طالما أنتم جاثمون على صدره . سبب تخفيفي وحيد لما ترتكبه المنظومة ، وهو أنها تعتقد أن لبنان جزيرة معزولة في زمن ما قبل وسائل الاتصال والأقمار الاصطناعية ، ما يسمح للرئيس ميقاتي وغيره الطلب الى الفاتيكان بأن يفتح له أبواب السعودية مثلا ، لاعتقاده بأن البابا يجهل بأن حزب الله يشتمها هي ودول الخليج وهو لا ينوي التوقف عن شتمها ، ورغم ذلك يتعين على البابا وأصدقاء لبنان كلهم العمل على اقناع الرياض بتقبل الشتيمة ومساعدة لبنان . في المقلب الداخلي البحت ، الألغام توضع في وجه المحقق العدلي في تفجير المرفأ ، و السكاكين تشحذ للإجهاز على كل الجسم القضائي وإرساء قضاء يرضي حزب الله ويحمي المنظومة السياسية .
يضاف الى هذا المنحى الانحداري، بازار المقايضة المستمر على رأس العدالة ومصالح لبنان ، في مقابل استئناف جلسات مجلس الوزراء . ========================== * مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"
ضرب لما تبقى من الوطن، وليس فقط مضاربات ربحية، ما تقوم به ثلة من تجار المال والارواح، الراعين لجنون الدولار. لكن الازمة ليست حكرا على التجار، فكلما كان الحديث عن التحقيق الجنائي بمصرف لبنان جن الدولار، وكلما سمعنا بشركة الفاريز ومارسال حلق عاليا، فهل هذه صدفة؟ قضائيا وعن سابق اصرار وتصميم يواصل البعض تحويل كارثة انفجار المرفأ إلى أداة لاستثارة الغرائزية الطائفية خدمة لأهداف خاصة، والى وسيلة لوأد الوحدة الوطنية والتشويش على مكامن قوتنا خدمة لمشاريع خارجية، بحسب وزير الثقافة محمد مرتضى، فهناك من شطر العدلية ويحاول شطر البلد طائفيا كما قال الوزير مرتضى الذي بشر من يفعل ذلك بأن مساعيه هو وشركاؤه ومشغلوه وحاضنوه، محليون ودوليون، ستبوء بالفشل..
وعلى مراكب من فشل تسير الخطة الحكومية لمواجهة الكارثة الصحية، ومع ازمة الدواء المسعور والاستشفاء المفقود عاد كورونا ليفتك من جديد، فيما خطط وزارة الصحة كأنها مصابة بعوارض الفيروس كالكسل والانحطاط وترك الامور على غاربها.. ======================== * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في "
الاتجاه الثاني اصلاحي من خلال المتابعة الرئاسية الحثيثة والمتواصلة لملف التدقيق الجنائي الذي تجددت العقبات في طريقه، ما استدعى اجتماعا في قصر بعبدا اليوم، حضره وزير المال وحاكم مصرف لبنان والوزير السابق سليم جريصاتي. وخلال الاجتماع اصر رئيس الجمهورية على بدء مهام التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان من قبل مؤسسة "الفاريس ومارسال" وتنفيذ القعد بينها وبين الدولة اللبنانية, ما يقتضي توفير "الداتا" والمستندات المطلوبة من المؤسسة بشكل كامل, كي تباشر مهامها وتصدر التقرير الاولي بنهاية اثني عشر اسبوعا كحد اقصى وفق العقد. وكان رئيس الجمهورية ذكر امام زواره بأنه كان مصرا منذ البداية على وجوب قيام تدقيق مالي جنائي لانه سيشكل بداية جديدة. وسيكشف المتسببين بهدر الاموال قائلا: هذا واجبي وكلفني الكثير من الوقت والجهد, وكان هناك الكثير من المقاومة ومن يعمل على وضع العراقيل.
وشدد رئيس الجمهورية على انه عازم على محاولة احداث التغييرات اللازمة مهما كانت التحديات, وعلى ان التحقيق الجنائي المالي هو بادرة التغيير المنشود، خصوصا لناحية مراقبةالمسؤولين عن الاموال العامة في مختلف المؤسسات الرسمية. ========================= * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي" ركنا السلطة التنفيذية، رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، على سفر، رئيس الجمهورية الى قطر، ورئيس الحكومة الى الفاتيكان، وفي الداخل سجال يتناول عدة ملفات: الاحتياط الالزامي، التدقيق الجنائي، فاتورة الكهرباء، طعن التيار الوطني الحر ببعض بنود قانون الانتخابات، وقضية انفجار او تفجير مرفأ، وتطورات قضائية لافتة. من خلال تعداد الملفات، تبدو انها مترابطة ببعضها بعضا: الاحتياط الالزامي هو هاجس الجميع، لكن هذا الاحتياطي سيبقى في حال استنزاف في ظل استمرار مصرف لبنان في تمويل بعض المواد الاساسية كأصناف معينة من الادوية والطحين. ترشيد التمويل قد يطيل عمر الاحتياط الالزامي لكن قد يجففه في نهاية المطاف، ليبقى السؤال الاساسي: من اين ستتأمن الاموال مع جفاف او تجفيف الاحتياط الالزامي؟ حتى إشعار آخر لا موارد غير القروض المنتظرة من صندوق النقد الدولي، وهذه القروض لا تأتي الا بعد اجراءات يجب على الحكومة ان تقوم بها، ولكن كيف تقوم بها في ظل تعذر عقد جلسات مجلس الوزراء؟ واذا كان الشرط لانعقاده "قبع القاضي بيطار"، فإن كل القرارات القضائية تأتي لمصلحته، فكيف سيكون بالامكان قبعه في هذه الحال؟
نبقى في الشأن القضائي، هل وقع المحظور في هذا السلك؟ ففي معلومات خاصة بال LBCI ان استقالات يشهدها السلك القضائي. فبسبب الاوضاع المعنوية والمادية التي وصل اليها القضاء، وبسبب الضغوط والتدخلات السياسية التي لم تتوقف، وبسبب الحملات اليومية على السلطة القضائية، ظهرت موجة استقالات، وابرزها تلك المقدمة من قضاة نظروا في ملف رد القاضي طارق البيطار اي القاضيان ناجي عيد وجانيت حنا اضافة الى استقالة القاضيتين رولا الحسيني وكارلا القسيس. ==================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد
أما في المطامر السياسية فكل ديك على مزبلته صياح حيث تتوسع الهوة وتدار الأزمات باستخدام الوقت عاملا لمرور الزمن. وعلى هذا المنحى فإن الحكومة لن تتقدم خطوة إلى الأمام وسيضرع رئيسها نجيب ميقاتي لدى بابا روما غدا طالبا رحمة السماء .. أما في رحمة القضاء فإن الهيئة العامة لمحكمة التمييز لم تعقد اليوم كما المرتجى . وفي الزمن الضائع " نفس" رئيس الجمهورية غازات كادت تكون قاتلة كاشفا عن محاولة اغتياله سياسيا من خلال تحوير الحقائق والأكاذيب وأعلن أنه عازم على محاولة إحداث التغييرات اللازمة مهما كانت التحديات خصوصا لناحية مراقبة المسؤولين عن الأموال العامة في مختلف المؤسسات الرسمية لكن العزم على محاولة إحداث تغيير والتنقيب عن هؤلاء المسؤولين كان أمرا مفترضا في بداية العهد.. أما في العام الأخير على مواسم الهجرة الرئاسية " فيطعمك الحج والناس راجعة" وربما كان ملف أخير يستطيع العهد تحريكه ربطا برحيله في تشرين المقبل ..وهو عودة النازحين السوريين الى مناطق آمنة داخل سوريا .. وتلك قضية فعلها وزير الخارجية عبد الله بوحيبب في موسكو وقد برزت حماسة روسية للعمل مع أوروبا ودول عربية والامم المتحدة لتنشيط هذه العودة لاسيما أن اماكن عدة داخل سوريا أصبحت أكثر آمانا من لبنان وأقل تكلفة. المصدر :جنوبيات |