تحدث مدير تحرير مجلة الأمن العام العميد الركن منير عقيقي عن ازمة جوازات السفر، كاشفا ان "معظمها انتهت صلاحية فعاليتها، حيث بدأنا باعتماد الجواز البيومتري منذ 5 سنوات، بالاضافة الى شح اوراق اخراجات القيد وحاجة قسم كبير من اللبنانيين للجواز بهدف السفر وخشية البعض من ارتفاع التكلفة كلها امور تسبّبت بالازمة الاخيرة، كلها عوامل تسببت بهذه الازمة".

واوضح عقيقي، في مقابلة عبر "تلفزيون لبنان"،  ان "امكانية اصدار الامن العام للجوازات كانت تترواح بين الـ 3000 والـ 3500 جوازا في اليوم في وقت الذروة وكنا نستقبل اكثر من 5000 طلب في المرحلة الفائتة و65% من الجوازات التي اصدرت لم تستعمل و6000 جوازا طبعوا ولم يتم استلامهم".

ولفت عقيقي الى ان "المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم اوعز مؤخرا بتكثيف العمل والجهود لتأمين جوزات السفر للبنانيين واصدرنا اكثر من 300 الف جوزا خلال الفترة الماضية الوجيزة".

وحول رفع اسعار الجوازات ، اوضح عقيقي ان "لا رفع للاسعار في الوقت الراهن خاصة وان هذا الامر يحتاج لمسار طويل وليس من صلاحية الامن العام"، ودعا المواطنين الى التريّث مطمئنا ان الجميع سيتمكن من الحصول على جواز السفر الخاص به".أما في ملف الرقابة، فكشف عقيقي ان "اقترحنا تجريدنا من مسؤولية الرقابة على وسائل البث المرئي والمسموع وأشرطة التسجيل السينمائية والامن العام ينفذ القوانين الصادرة عن الدولة ولا احد يتسطيع تهويد مؤسسات الدولة واذا ارنكبنا خطأ نحاسب في القانون".

عقيقي لفت الى انه "ثبُت امام الاختصاصيين ان الطفرة الالكترونية كان يتوقع ان تصلح للخير وليس للشر ولكن للاسف قد انحرفت في مراحل عدة"، مشيرا الى انه "اعددنا ملفا كاملا عن موضوع فوضى التواصل الاجتماعي عبر بث الاضاليل والاخبار الكاذبة واثارة العنف وهذا الامر ليس محصورا في لبنان فقط انما موجود في كل الدول".

واشار الى انه "تواصلنا مع مسؤولي المواقع الالكترونية للاحزاب السياسية للعمل على ضبط نشر الاخبار التي تثير النعرات بين المناصرين".

وشدد عقيقي على ان "مكافحة هذه الظاهرة لا تتم بالقمع وعلى كل مواطن ان يكون حريصا على بناء منصة سليمة وعلى الاعلام ان يحمي نفسه بنفسه ونظرية الشك بالاخبار اهم نقطة بتطوريها وكشف الكاذبة منها".