تشهد بلدة عين زحلتا حال من الحزن الممزوج بالغضب الشديد جراء وفاة عريسها المناضل وشهيد النخوة كما وصفه محبو الشاب حافظ خليل عزام المقرب جداً من رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط.

وفي ظل شحّ المعطيات، روايتان ظهرتا أمس شغلتا رفاق عزام والمقربين منه بعد ان تضاربت الانباء عن تفاصيل الحادث الذي أودى بحياته، الأولى تقول بحسب معلومات "ليبانون ديبايت" ان عزام توفي اثناء قيامه بنشاطات تدريبية وعسكرية خلال مشاركته في المخيم التدريبي للحزب التقدمي الاشتراكي في البلدة.

واخرى يتم تداولها وتعميمها في الارجاء، تشير الى ان اسباب الوفاة ناتجة عن اقدام عزام ورفاقه على تجريب سلاح جديد فخرجت رصاصة واصابته اصابة قاتلة عن طريق الخطأ.

مصادر مطلعة، تُرجح الفرضية الاولى نتيجة نعي البعض لعزام كشهيد للحزب من جهة، وما رافق جنازته من مظاهر عسكرية واطلاق نار من قبل مسؤولين في الحزب الاشتراكي.