* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
لا يزال المشهد الحكومي مقفلا بفعل تمسك كل فريق سياسي في الداخل بمواقفه السابقة وباستثناء لقاء بعبدا صباح أمس لم يسجل أي تحرك أو مبادرة محلية تتصل بالأزمة الحكومية فيما تمسك حزب الله بموقفه من تحقيقات القاضي بيطار فقالت كتلته النيابية: إلى أن يعدل الدستور لن يكون من صلاحيات المحقق العدلي مقاضاة الوزراء ورؤساء الحكومات تحت أي ضغط !
هذا في تعقيدات الداخل أما على خط فيينا فلأول مرة التقى وزيرا الخارجية الاميركي والايراني على الموقف نفسه ألا وهو عدم التفاؤل بإحراز تقدم في مفاوضات فيينا حول الملف النووي.
بصيص أمل يتيم ظل اللبنانيون يتمسكون به يتمثل بما ستحمله جولة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الخليجية حول الملف اللبناني والتي يبدأها غدا من دبي في مستهل جولته التي تقوده إلى الدوحة للقاء الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ثم يلتقي السبت في جدة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان, علما ان أمير قطر كان وعد بإرسال وزير خارجيته للقيام بوساطة بين لبنان ودول الخليج.
ومن قلب المتوسط وعلى مقربة من بيروت رفع الحبر الأعظم يديه أثناء زيارته قبرص صوب السماء مكررا صلاته للبنان ومعبرا عن قلق شديد تجاه الأزمة اللبنانية.
====================
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون أن بي أن"
إلى جانب الجائحات السياسية والإقتصادية والمعيشية المستعصية على اللقاحات تطل مجددا جائحة كورونا من نافذة المتحور (أوميكرون).
بمواجهة هذا المخاوف المتجددة في البلد الهشة أوضاعه ثمة قرارات اتخذت على المستوى الرسمي لم تصل إلى درجة الإقفال التام بل لحظت وضع قيود على حركة التجول المسائي وتمديد عطلة الميلاد ورأس السنة للقطاع التربوي.
هذه الإجراءات ربما كانت ضرورية لتجنب تجرع كأس كورونا المرة رغم تداعياتها الإقتصادية والمعيشية التي يئن المواطن تحت وطأتها.
وكأن هذه الهموم لا تكفي البلد الهش ومواطنيه المنهكين الذي يبدو أنهم سيواجهون مشكلة قديمة جديدة في العديد من المناطق.
فهل تغزو النفايات مرة أخرى الشوارع في بيروت وجبل لبنان بعدما توقفت الشركتان المعنيتان عن الكنس والجمع إعتراضا على عدم تسوية العقود مع مجلس الإنماء والإعمار بما ينسجم مع ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة؟!.
في السياسة انكفأت الإندفاعة الكلامية على الخط الحكومي من دون تقديم أهل الحل والربط حلولهم الموعودة لمعالجة أسباب تعليق جلسات مجلس الوزراء وعدم الإكتفاء باستبدالها باجتماعات وزارية.
وفي انتظار ولادة مثل تلك الحلول يرفض الثنائي الوطني تجاوز أسباب عدم مشاركة وزرائه في جلسات مجلس الوزراء.
وبحسب ما نقلت " الجمهورية" عن أوساطه فإن المخرج موجود في الأفكار التي طرحها الرئيس نبيه بري وأكد عليها أمام البطريرك الماروني الذي تبناها وعرضها مع رئيسي الجمهورية والحكومة.
هذا المقترح كان محل قبول كل الأطراف إلا أنه تفرمل فجأة ... فشو عدا ما بدا!!.
=====================
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون أم تي في"
هدوء واضح في الداخل، وحراك ظاهر في الخارج. في لبنان الامور على حالها. اجتماعات الحكومة معلقة بانتظار حل قد يأتي وقد لا.
توازيا، القضاء قال كلمته الواضحة، واعلن من خلال قراراته واحكامه ان لا حل للمأزق السياسي على حساب العدالة والحقيقة. في المقابل الحراك السياسي لمواجهة المأزق يبدو مؤجلا.
فلا نبيه بري اتخذ قرارا ما لاستعادة المبادرة مجلسيا، ولا القوى السياسية لاقته في منتصف الطريق. فهل هذه القوى تهيبت الموقف وخصوصا انها على ابواب انتخابات، ام ان احالة قضية المرفأ على المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء يحتاج الى مزيد من الدرس لينضج على نار هادئة؟
الاجابة للايام المقبلة. علما ان الوضع الاقتصادي- المالي لم يعد يحتمل اي تأجيل او تسويف او مماطلة . لكن، هل يشعر المسؤولون في قصورهم وسراياتهم ومقارهم الرسمية بوجع الناس الذي يصل الى حد الجوع احيانا؟
اقليميا ودوليا الوضع مختلف, فالمنطقة تنتظر على أحر من الجمر زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى الرياض والدوحة وابو ظبي، وما ستحمله من تطورات لا سيما بالنسبة الى الوضع اللبناني.
ومعلوم ان ماكرون يضع لبنان في رأس سلم اولوياته، وهو حريص على تحقيق خرق ما في الوضع اللبناني، بعدما بات على ابواب استحقاق رئاسي.
اما دوليا، فمحادثات فيينا اضحت في يومها الرابع ولا مؤشرات حتى الان الى تحقيق تقدم.
واللافت ان مفاوضات العاصمة النمساوية تسير بالتزامن مع تصعيد اسرائيلي واضح. فتل ابيب تدق طبول الحرب وهي اعلنت على لسان وزير دفاعها انها قد تجد نفسها امام خيار واحد لا مفر منه يتمثل في مهاجمة ايران عسكريا لمنع حصولها على سلاح نووي. فمن يسبق من في المنطقة: اتفاقيات السلام ام صيحات الحرب؟
في هذه الاثناء البابا فرنسيس يواصل زيارته الى قبرص وقد عبر خلال لقائه البطريرك الراعي عن قلق شديد ازاء الازمة التي واجهها لبنان.
هكذا كل العالم منشغل بنا، فيما اركان المنظومة عندنا لا هم لهم سوى مصالحهم و محاصصاتهم وصفقاتهم وبقائهم على كراسيهم المهترئة. لذلك ايها اللبنانيون، متى ما دقت ساعة الاقتراع اوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن.
=================
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون المنار"
لا يزال لبنان يبحث عن سرير للعناية الفائقة بعدما هشم بعض أبنائه بالتواطؤ مع بعض الخارج جسده الواهن ، والحقوا اضرارا فادحة في بنيته ، فلا أسرة بالمجان في هذا العالم ، فعليه أن يدفع سلفا كامل الفاتورة العلاجية للحصول على بعض المال من منظمات دولية أو دواء أو مساعدات اقتصادية.
سياسيا، الحكومة على كرسي نقال بانتظار عودة الوئام والتئام طاولتها من جديد، وان كان يسجل لبعض الوزراء اشرافهم شخصيا على عمليات طارئة في وزراتهم تكللت أحيانا بالنجاح .
أما كورونيا، فحدث ولا حرج، أسرة المستشفيات تعود للامتلاء ، والفيروس يتنقل بكامل الحرية يؤازره استهتار وتفلت واسع من كل اجراءات الوقاية، ووهن وضعف في القطاعين الطبي والتمريضي اللذين شهدا هجرة جماعية هربا من الفقر الذي يفوق انتشاره كل الامراض في لبنان.
اما في المنطقة فالغريب هو تسجيل وباء ينتشر في عدد من دولها عبر الرياضة. فعلى خطى الامارات والبحرين، تتجه السعودية الى اعلان التطبيع مع الكيان الصهيوني عبر الجودو والتكواندو. المملكة منحت مؤخرا ميدالية للاعبة من كيان العدو فازت على اراضيها.
وعلى الارض الفاصلة بين روسيا واوكرانيا نار تحت الرماد، الغرب يسعر هجمته السياسية والاعلامية تجاه روسيا من بوابة حديقتها الخلفية.
أجواء متوترة خيمت على لقاء قصير بين وزير الخارجية الاميركي ونظيره الروسي على هامش اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وموسكو تعتبر ان تحرك الناتو نحو الشرق سيؤدي الى انهيار هيكل الاستقرار الاستراتيجي بسرعة. ولقاء استراتيجي في بغداد ضم قيادات الإطار التنسيقي وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر.
اللقاء الذي عقد في منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري ناقش القضايا العالقة، ويأمل العراقيون أن يشكل انفراجة في الازمة الحالية التي افرزتها الانتخابات.
=======================
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون أو تي في"
كل مشكلة لبنان هي في الارقام.
في المسألة الديموغرافية الطائفية والمذهبية، المشكلة في الارقام: الخوف من الارقام، والتخويف بالارقام، والكلام عن وقف العد والتقيد بالارقام.
في القضية السياسية، المشكلة في الارقام: ارقام التواريخ التي يفترض ان نستخلص من احداثها العبر، وارقام المواد التي تحتاج الى تطبيق او تفسير في الدستور والقوانين.
في الموضوع الاقتصادي والمالي، المشكلة في الارقام: ارقام الخسائر وارقام الديون والاهم، ارقام السنوات التي ضاعت بفعل الاخطاء والخطايا، او تلك التي نحتاجها للنهوض.
في الملف المعيشي، المشكلة في الارقام: ارقام الاسعار وارقام التضخم وارقام التلاعب بسعر صرف الدولار.
تهكما، كان دائما يقال إن الارقام في لبنان وجهة نظر، وقد يكون ذلك صحيحا في الديموغرافيا والسياسة والاقتصاد والمال والشأن المعيشي.
اما في الصحة، فلا. الارقام ليست وجهة نظر. الارقام ناقوس خطر. فانتبهوا من ارقام كورونا، وتنبهوا لمجيء المتحول اوميكرون كالسارق ليلا الى بلادكم، واسهروا على رفع ارقام التلقيح الى الحد الاقصى في الاسابيع القليلة المقبلة، أيها اللبنانيات واللبنانيون.
=====================
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون ال بي سي"
يبدو أن البابا فرنسيس يحمل معه لبنان في مواقفه وصلواته ورحلاته، اليوم من قبرص اليونانية يعلن : " عندما أفكر في لبنان، أشعر بقلق شديد للأزمة التي يواجهها، وأشعر بمعاناة شعب متعب وممتحن بالعنف والألم " .
الزيارة لقبرص تحمل هاجس المهاجرين إلى أوروبا، والبابا يتحدث عن " تقديم الدعم لدولة تقع على أحد خطوط المواجهة الأمامية لأزمة الهجرة في أوروبا".
في لبنان، لا تقدم بل مراوحة للأزمة، ففي ظل تعذر التوصل إلى اتفاق يعيد جلسات مجلس الوزراء، كانت الاستعاضة باجتماعات وزارية، لكن إدارة السلطة على هذا المنوال يجعل السلطة التنفيذية عمليا في واقع تصريف الاعمال في ظل تراكم الاستحقاقات الداهمة، من أبرزها جائحة كورونا حيث ان الأعداد فرض ان يقفز ملف كورونا إلى المرتبة الأولى في ترتيب الملفات .
كما أن السلطة منهمكة في وضع البطاقة التمويلية موضع التنفيذ ، في سباق غير متكافئ بين الزيادات الهائلة في الأسعار وقيمة البطاقة التمويلية ، إلى درجة يمكن القول معها إن زيادات الأسعار ابتلعت البطاقة التمويلية قبل وصولها إلى المواطن .
وفيما أزمة لبنان مع دول الخليج مستمرة ، كشفت صحيفة القبس الكويتية عن أن أعداد المتهمين بالإعتداء على أمن الدولة وارتباطهم بحزب الله ، مستمرة ومن الممكن دخول أسماء جديدة .
وتكشف القبس نقلا عن مصدر مطلع عن ضبط 5 أشخاص جدد ، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 23 متهما، 12 منهم تم إصدار قرار باستمرار حبسهم، حتى يوم ال 13 من الشهر الجاري، إضافة إلى استمرار التحقيقات مع المتهمين ال 5 وحجزهم على ذمة القضية، كذلك انتظار قرار تجديد الحبس لمتهمين آخرين.
هذا الملف من شأنه أن يعيق أي محاولة معالجة لأعادة ترتيب الوضع بين لبنان وغالبية دول الخليج.
=====================
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون الجديد"
جنة بكاسين على أرض الجحيم رفعت لبنان من القعر وأدخلته في لائحة "جنات ع مد النظر" والقرية المقيمة على كتف جزين وصل صدى شلالاتها إلى مدريد لتتوج أجمل القرى وتحجز لنفسها مقاما بيئيا وتراثيا وحضاريا يضاهي خمسا وسبعين قرية تقدمت لمسابقة جمال القرى في مئة وخمس وسبعين دولة.
تنفس لبنان خبرا واحدا يسر القلب من رئة بكاسين وهو البلد الموصول بأجهزة تنفس صناعي بديلة من انقطاع النفس السياسي وحكومة "معا للانقاذ" دخلت غرفة العناية الفائقة وربطت بأجهزة إنعاش لتصريف الأعمال, وتحيا على مراسيم "غب الطلب"وتتخذ قراراتها "بالمفرق" ورئيسها لن يملك من الجرأة ما يؤهله للدعوة إلى انعقادها بمن حضر نزولا عند رغبة رئيس الجمهورية وتكتل لبنان القوي, خصوصا أن الثنائي الشيعي سيرفع الفيتو في وجه الرئيس ميشال عون لعدم التزامه الميثاقية.
حتى اللقاء الثلاثي الذي لم شمل الرئاسات الثلاث في بعبدا لم يتفق على المقايضة بين عودة جلسات الحكومة في مقابل الذهاب الى مجلس النواب وتفعيل المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء بعد أن فرض رئيس مجلس النواب على تكتل لبنان القوي التصويت لمصلحة تفعيل المجلس بدل الاكتفاء بتسجيل الحضور.
واليوم وعلى مرمى سنتين أعيد نبش قانون الكابيتال كونترول بعد أن أفرغ من مضامينه وصار قانون لزوم ما لم يعد يلزم في ظل الانهيار المالي وفقدان المودعين قيمة ودائعهم.
كل هذا يجري على أرض سيادية واحدة محاصرة بوباء يعيد إنتاج نفسه بمتحورات تقارع اللقاحات وسط بيئة ملوثة غزت النفايات شوارعها مجددا بعد امتناع الشركتين المتعهدتين عن الكنس والجمع.
إذا لا مؤشرات على قرب انعقاد الحكومة ولا تكرهوا شيئا لأن الناس ما عادت تصدق البيانات الوزارية واللف والدوران حول الأزمات والستاتيكو القائم سيظل مقيما في انتظار انتهاء ليالي الأنس في فيينا هناك حيث تفاوض إيران بأجهزة الطرد وتخصب المفاوضين في انتظار الرفع الكامل للعقوبات تضغط إيران باليورانيوم الذي وصل إلى حدود الإنتاج النووي وإسرائيل تؤلب واشنطن والدول الكبرى لوقف التفاوض مع طهران وتطرح الخيار العسكري على الطاولة.
لكن هذا الخيار يصطدم بالمعارضة من داخل البيت الإسرائيلي نفسه وأهمها المؤسسات العسكرية والأمنية حتى إن صحيفة هآرتس وصفت هذا التوجه بالتصريحات الفارغة وقالت إن القائد الذي يخدع العدو بالحرب النفسية يعد حكيما والقائد الذي يخدع الجمهور ماكر أما الزعيم الذي يخدع نفسه فهو يرتكب أمرا خطرا.
وفي الحصيلة فإن المفاوضات "ماشية" واشنطن تصف تصريحات إسرائيل "بغير المفاجئة" أوروبا تريد نهاية سعيدة "ويا رب السترة" إيران صامدة ونفسها طويل كطريقتها في غزل سجادها أما لبنان " فلا معلق ولا مطلق" حبل خلاصه مربوط على ساعة نمساوية والصلاة لأجله على مرمى نظر في قبرص حيث عبر البابا من هناك و بشدة عن قلقه حيال الأزمة في لبنانوالعزاء في الإيمان.