السبت 4 كانون الأول 2021 16:12 م |
المطران حداد اعلن تأجيل انشطة لجنة الاعياد تجمعنا بسبب تفاقم حالات كورونا ووجه رسالة لمناسبة الاعياد المجيدة |
* جنوبيات أعلن راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي بشارة الحداد عن إلغاء أنشطة "لجنة الأعياد تجمعنا"، التي كان مُقرراً إطلاقها لمُناسبة الأعياد المجيدة بسبب تفاقم حالات "كورونا"، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي الراهن.
وقال المُطران الحداد في تصريح له: "نعتذر من جميع الفاعليات التي سبق ودعوناها للمُشاركة بإطلاق هذه الأنشطة، واضطررنا بعد استشارة ذوي الخبرة إلى إلغائها في الوقت الحالي بسبب تفاقم حالات "كورونا"، وربما نعود لإحياء هذه الأنشطة في الأعياد القادمة". وحذر المُطران الحداد "من استغلال خارجي لموضوع النفط في لبنان، وتحويله إلى نفط طائفي لتقسيمنا من جديد"، مُشدداً على "أن كل شخص يحمل أجندة خارجية لينفذها في لبنان هو يؤذي لبنان كائناً من يكون". وقال المطران الحداد: "نشكر جميع الفاعليات التي سبق واستقبلت "لجنة أعيادنا تجمعنا" وتم دعوتهم للمُشاركة في الأعياد في صيدا ولكن نعتذر من الجميع لأن حالات "كورونا" في البلد تتفاقم، ومطلوب مننا بعد مراجعة المعنيين وذوي الخبرة في هذا الموضوع أن نتريث بأي تجمع كبير خاصة بمناسبة الأعياد، وبالتالي نعتذر بأننا سنؤجل هذه المناسبة لفترة لاحقة ربما في عيد آخر من أعياد صيدا ويمكن أن تكون في عيد آخر في رمضان أو عيد الفصح لذلك سيتم إلغاء الأنشطة الآن وطبعاً الناحية الاقتصادية أيضاً تلعب دورها لان كل شيء مكلف هذه الأيام ولا بد أن نحسب حساب هذه النقطة لأننا نتفاجأ بغلاء الأسعار والتي أيضاً لها حيثية هذه الأيام ونعتذر أيضاً من التجار لانهم كانوا موعودين بزحمة الأعياد وان شاء لله نستطيع إحداث الفرق في فترة لاحقة". ورداً على سؤال حول الوضع الراهن، قال: "لدي تفاؤل أن اللبناني يحب اللبناني ولا ندع أفكار تأتي من الخارج تبعدنا عن بعضنا البعض ولا مصالح خارجية ولا إقليمية ولا دولية تبعدنا عن بعضنا البعض لأن الذي اختبرناه في لبنان إذا كنا يدا واحدة لا يستطيع أحد أن يدخل علينا وأن يؤثر على مُجتمعنا". وتابع: "ما حصل هو أزمة مصطنعة مقومات لبنان ليست مقومات إفلاس ولا مقومات انهيار وانحلال نعرف أن السياحة بلبنان لوحدها كفيلة بالنهوض بنا وكذلك الخدمات من دون أن نكون حتى بلدا نفطياً ويا ليت لا نكون بلدا نفطياً لأن الدول جميعها طمعت بنا وأصبحوا يريدون تطبيق مشاريعهم عندنا ولا أحد يحبنا أكثر ما نحن نحب أنفسنا، وعلينا أن ننتبه أن هذا النفط لن يقسمنا وان نعود طائفيين تحت مسمى النفط الطائفي وكل دولة تطمع بنفطنا لذلك يا ليتنا لم نكن دولة نفطية لنعود ونتلاقى على قياس لبناني تقليدي سياحي خدماتي وربما أيضاً علمي أو ثقافي وهذا هو لبنان". وختم المطران الحداد: "كل شخص يحمل أجندة خارجية لينفذها في لبنان يؤذي لبنان كان من يكون لأن الأجندات الأولية في حياتنا هي لبنان لنضع أيدينا بأيدي بعضنا البعض وهكذا نبني الوطن لأنها ليست أزمة قضاء ولا أزمة تصريح من هنا أو هناك هي أزمة أن نحب لبنان كما يجب أن يكون لبنان".
المصدر :جنوبيات |