كتب الرئيس ميشال سليمان: "بالغ الشكر وعظيم الامتنان للدول الصديقة وفي طليعتها الولايات ‏المتحدة التي تدعم الجيش بالسلاح والعتاد والذخيرة وتحسين مستوى معيشة الضباط والرتباء ‏والافراد"‏‎.‎

وسأل: "لكن ألا يجدر بنا كلبنانيين دعمه عبر المطالبة بحصر السلاح بيده والاتفاق على ‏استراتيجية دفاعية تُختصر بوضع إمرة السلاح بيد الدولة والاتفاق مع حزب الله على جدول ‏زمني مدّته سنة للتخلي عن السلاح كمقدمة لنزع السلاح من الاطراف الاخر ين بما فيهم الذين ‏يفكرون بالتسلح ؟ ام ننتظر تدخل الدول والمنظمات الدولية وضغوطها من اجل تحقيق ذلك كما ‏فعلت امس المملكة العربية السعودية وفرنسا"؟

وختتم: "الا يستحق هذا الموضوع الذي ينعكس ايجاباً على صورة الدولة والجيش والامن ‏والاقتصاد اتحاد كل الاطراف على هذا المطلب دون الضرورة الى التحالفات الانتخابية ‏والسياسية ولا الى تفاهمات محاصصة ثنائية"؟