لمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين أكد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد أن جريمة التغييب التي طالت أحد أبرز القادة في لبنان قد شكلت اعتداء على الشعب اللبناني كله.
وأشاد سعد بالإمام الصدر إمام المحرومين الذي رفض الظلم الاجتماعي اللاحق بالغالبية الساحقة من اللبنانيين لمصلحة أقلية من المستغلين والمستأثرين بالثروة الاجتماعية الذين يحظون بحماية نظام الفساد والتسلط. كما أشاد بدعوة الإمام الصدر إلى المساواة والعدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة لمختلف المناطق والقطاعات.
ونوه سعد بمواقف الإمام الصدر الداعمة للقضية الفلسطينية وكفاح الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الذي اعتبر أنه يمثل الشر المطلق، مشدداً على أن أي تعامل مع هذا العدو هو حرام، وداعياً إلى توجيه كل البنادق ضده.
واعتبر سعد أن استلهام توجهات الإمام الصدر ومواقفه يشكل سبيلاً إلى إخراج لبنان من أزماته، كما يساهم في تحصينه في مواجهة المخاطر والتحديات التي يتعرض لها.