الأربعاء 31 آب 2016 22:36 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 31-8-2016


 * مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

الرئيس نبيه بري إن حكى، الرئيس بري حكى.. وحكى قصة اللبنانيين مع يومهم وغدهم.
الرئيس بري حكى في السياسة والأمن والاقتصاد والبيئة ومعاناة اللبنانيين وضائقتهم المعيشية وألم هجرة الشباب، وحكاية الامام موسى الصدر ورفيقيه.

الرئيس بري أطلق عناوين كبيرة وغاص في تفاصيل كثيرة. الرئيس بري كان صريحا في القول ان تفاهم السعودية وإيران يساعد في سلام لبنان والدول العربية.

الرئيس بري حكى عن الحوار وأكد التمسك بالحوار الثنائي والوطني. الرئيس بري كان واضحا في القول إن انتخاب رئيس الجمهورية يتم بعد التوافق على قانون الانتخابات النيابية والحكومة الجديدة.

الرئيس بري اطلق مبادرة التبرع للجيش. الرئيس بري كان متشددا في التمسك بالقضية الفلسطينية.

الرئيس بري حكى الكثير الكثير في مهرجان صور في ذكرى الامام الصدر ورفيقيه.


================================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان"

أمواج البشر في صور التي شرعت ساحاتها وشطآنها وبحرها تحتضن مئات الالاف من أبناء الامام السيد موسى الصدر في ذكرى تغييبه ورفيقيه، أفواج لا تتوقف من جيل الى جيل لم تحد من سيرها زحمة خانقة على طول طرقات الجنوب، ولم ترعبها عبوة ناسفة وضعت على طريق الآتين من البقاع.

صور شهدت من جديد على المد الأخضر الآتي برا وبحرا، فارتفعت رايات حركة أمل تعلن المضي في مسيرة وحدة شعب وصمود وطن وتترجم ما أرساه الإمام. لا تنازل عن القضية مهما طال الزمن ولا تخل عن المبادئ الانسانية التي رسخها فكر الإمام ولا تراجع عن أهداف الحركة في التعايش بين الاديان بمواجهة التطرف والفتن وفي العدالة الاجتماعية لمحاربة الحرمان وفي التماسك الوطني لمجابهة مشاريع التقسيم والتفكيك.

اليوم رصت جماهير الامام صفوف الحركة وأطل الرئيس نبيه بري بين جماهير أمل يبين كذب الفجار والتجار بالقضية بحضور عائلتي الإمام والصحافي عباس بدر الدين، فالعمل واضح والتعاون قائم بين عائلة الإمام والحركة ولجنة المتابعة وفق ثوابت هذه القضية الوطنية من دون مهادنة ولا تراجع ولا مساومة على هذا الملف.

الرئيس بري شدد سياسيا على خارطة الطريق التي كان طرحها لفرض حل سياسي لبناني يبدأ بانتخاب الرئيس ويمر بقانون الانتخابات واللامركزية الادارية والحكومة، جميعها مواضيع اقتضت عقد طاولة الحوار الوطني مستندا الى أهمية النسبية في قانون الانتخابات بصفتها الحاملة والقاطرة الى المواطنية، والدواء لدائنا الوطنية.

أما الدواء لاقتصادنا فهو في استمرار النفط في البحر وهنا كان تحذير رئيس المجلس للاسرائيليين لا تجربوا لبنان.

لسوريا حيز كبير في كلمة الرئيس بري التي أكد حولها أن لا حلول الا سياسية لهذه المؤامرة الاجرامية، أما آن الأوان لمراجعة الحسابات؟ سأل، جازما بان لا سلام في المنطقة من دون سوريا.


=============================

 

* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"

من أعاد سؤال الأمن إلى الصفحة اللبنانية المفتوحة؟

لماذا البقاع؟ ماذا عن التوقيت والدوافع والخلفيات؟ ثلاث كلمات تختصر الرسالة: عبوة وشارع وقتيل… هذه هي الرسالة، أيا كان الضحية، وأيا كان المرسل. يبدو ان هناك من قرر العودة إلى الشارع من بوابة الامن.

بالتزامن عادت النفايات إلى عرش الطرق في المتن وكسروان مصحوبة بسحابة من السجال السياسي عبر عنها بوضوح النائب اغوب بقرادونيان.

وفي موسم العودة عاد الرئيس نبيه بري من صور إلى خريطة طريقه، مطالبا بالعبور إلى الدولة، من خلال وقف الدلع السياسي.

ودعا بري إلى التمسك بالحوار الثنائي والوطني لإغلاق أبواب الفتنة، وإلى الاتفاق على قانون الانتخابات وتشكيل الحكومة ما يتيح انتخاب رئيس حتما.


===============================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي"

اذا كان الاتكال على غرام المسؤولية او العقل سيدفع المعنيين بملف النفايات للتنازل عن شخصنيتهم وبطولاتهم الوهمية وسياساتهم المرتبكة بين الموافقة على خطط الحكومة والاطاحة بها لاحقا، فنعم الاتكال، فالغرام على صغر زنته فقد منذ زمن، لان الغلبة اليوم لكارتيلات المقاولين والمنتفعين والمتسلطين والفاسدين فيما المواطن الحلقة الاضعف.

غدا لن ترفع النفايات ما دام هناك من يصر على تخزينها في القرى والبلدات خلال الفترة الانتقالية الممتدة على الاقل سنة، وما دام معظم اتحادات البلديات والبلديات قد اقر بعدم الجهوزية للبدء بالعمل، وما دام حزب الطاشناق ومعه بلدية برج حمود متمسكين بتطبيق شروط الحكومة بحذافيرها من كمية النفايات المنقولة الى مراقبتها الى مطابقة توزيع النفايات بين برج حمود وبين البوشرية السد الجديدة سواسية الى معالجة جبل النفايات القديم فيما عينهما على كارتيل جديد يحاول افشال الخطة.

النفايات اذا باقية الا اذ غلب الضمير والشلل المؤسساتي كذلك، الا اذا تلقف الافرقاء معادلة الشارع بالشارع التي استند اليها الرئيس بري اول مرة في محاولة لوقف العبث السياسي، ففي ذكرى تغييب الامام الصدر اكد الرئيس بري ان العبور الى الدولة يستدعي وقف الدلع السياسي والاقتناع بأن انجاز الاستحقاق الرئاسي يرتكز على التوافق على ما بعد السياسة من قانون الانتخاب الى تأليف الحكومة الى استمرار الحوار بكل اشكاله والا فلنعلن الافلاس السياسي والمالي.


==============================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في"

كسارة لم تكن اليوم زجاجة نبيذ احمر تهرق على مذبح الفرح في ليلة بقاعية صيفية، كسارة كانت محطة حزينة اهرق فيها دم احمر ذرفته متسولة سورية وثمانية جرحى لبنانيين. العمل لم يكن ضخما في مقاييس الرعب التي يتوخاها الارهاب، لكن العمل اخاف الناس واوصل جملة رسائل قرأتها كل فئة بحسب معايير متغيرة ومختلفة، لكن الاكيد ان سخرية القدر شاءت ان تتلقى مجموعة من السياح جاؤوا لالتماس البركة من اديرة المنطقة وكنائسها عصف الانفجار بدلا من دولة غائبة.

في المغيب ايضا اجرى الرئيس نبيه بري في ذكرى تغييب الامام الصدر جردة ناقدة لاداء الطبقة الحاكمة المتنكرة للدستور وللطائف وللميثاق، ولان لم يخرج من قبعته اي مبادرة تمسك بشرط ان ياتي الرئيس نتاج توافق الزامي على ما بعد الرئاسة.

تزامنا، استعر الخلاف على النفايات في لجنة المال لان ما طرحه البعض من حلول لم يكن عمليا رغم طابعه المؤقت، ما تفسيره ان اكوام الزبالة سترتفع الى لحظة ايجاد الاطر التنفيذية لخطة لن ترى النور في القريب العاجل، علما بان الحل العملي هو في ابقاء مطمر برج حمود مفتوحا بشروط رقابة عالية على ما يخزن فيه في انتظار الحل الشامل.


=============================

 

* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"

عند ناصية الطريق ما بين زحلة والشام. ..كانت صابرين تبيع "المحارم" والحلوى لسد مرارة النزوح وتحقيق الأمل بتسجيل أولادها في المدارس ... عبوة بأربعة كيلوغرامات من " تي ان تي " غيرت وجهة الحلم .ونقلتْه إلى مسامير اخترقت جسدها لتصبح السورية الصابرة في عداد خبر عن تفجير يهز بوابة عروس البقاع ويجرح العابرين.. وفي الجرح تشاركت زحلة وعكار. حيث الوافدون إلى الاستجمام عند نهر البردوني .. وفيما تردد أن الانفجار كان يستهدف حافلات متجهة إلى مدينة صور للمشاركة في احتفال الإمام الصدر نفت حركة أمل هذا الأمر ..وسواء صح الاستهداف أم كان مجرد تكهن .. فإن اسم الإمام المغيب يكون قد مر من كسارة ..ألقى السلام على تعايش الأديان .. على كنائس كانت رفيقة الوطن الضال .. وأعلنتْه يوما غبطة الإمام... وعند ناصيات صور وعلى أبوابها كان الجمهور الأخضر قد احتشد عصرا لإحياء الذكرى التي تقام سنويا في الحادي والثلاثين من آب منذ تغييب الإمام ورفيقيه. وأخبار التغييب جاءت بإعلان الرئيس نبيه بري أنه لم يثبتْ لدينا لا في لبنان ولا في ليبيا أن حياة الصدر ورفيقيه قد انتهت ..

ومن الغياب إلى الحضور السياسي المغيب والمخطوف والمأسور والملعون ... حيث وضع بري الرئيس في السلة. لكنْ ليس وحده. فالاستحقاق الرئاسي يكون إذا جرى التوافق على ما بعد الرئاسة. ودعا بري إلى وقف الدلع السياسي وقال: إنني في مواجهة القوى التي تواصل الانقلاب على العناوين السياسية سأوجه ذلك بقوة الناس إذا اقتضى الأمر .
ووضع رئيس المجلس صياغة قانون نسبي للانتخابات كأولوية تسبق الرئاسة حتى لا نستمر في وضع العربة أمام حصان التقدم إلى الأمام ..ونلجأ إلى قوانين أكل الدهر عليها وشرب.

=============================

* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"

لا شيء جديدا في الملفات السياسية الأساسية ... فالدوامة لا تزال هي هي: البلد ينتظر جواب الحريري على مبادرة نصرالله ... والحريري ينتظر جواب الرياض على سؤاله عن أحواله ... والرياض تنتظر جواب واشنطن عما يحصل بين موسكو وطهران وأنقره ... وواشنطن تنتظر لتحسم أيهما أجمل: فستان زوجة ترامب السلوفينية، أم فضائح هيلاري المالية والإلكترونية ... وحده المواطن اللبناني مل الانتظار ... شبع منه حتى ما بعد التخمة... حتى الانفجار ... كاد اللبناني ينفجر من سرقات المال العام ونهب المرافق ... ومن سمسرات المناقصات وضياع مليارات الإنترنت والسوكلين والأسواق الحرة والوطن المستعبد ... ومن التفريط بخيرات الوطن وثرواته، في السدود المعرقلة ومعامل الكهرباء المجمدة ومراسيم النفط المحنطة ... كاد المواطن يختنق من التحايل على القوانين لنهب آخر ممتلكاته، ومن الكلام عن ديمقراطية ومؤسسات ودولة وجمهورية وحكومة ومجالس وألقاب ... وهو ممنوع من الانتخاب ... لم يكن ينقص المواطن المسكين، غير العودة إلى اللعب بحياته عبر خطرين اثنين: أولا، مسخرة النفايات ... بين من يريد أن يخزن ألف طن منها يوميا في قرى المتن وبين منازله وتحت نوافذ أسرته وأنوف أهله ... وبين من طبخ سرا طبخة مطمرين اثنين ومصالح شركات وخزانات وجعالات، ويخشى انكشاف اللعبة وضياع العمولتين ... ولم يكن ينقص ثانيا، غير العودة إلى الأمن عنوانا: عبوة على طريق زحلة ... أو هي على طريق آخرين ... مفارقتها المأساوية أن تسقط ضحيتها امرأة سورية، كانت تبحث عن لقمة خبز تقيها الموت.


==============================

* مقدمة نشرة اخبار "المنار"

ثمانية وثلاثون عاما وما زالت عصا موسى تفلق البحر، لتعبر بالامة الى كل امان.. وتبطل كل سحر لانقاذ البلاد والعباد في كل زمان..

ثمانية وثلاثون عاما وارض امام المقاومة تنبت رجالا، وزرعها يثمر عزا بعد نصر.. فالامام السيد العصي على كل غياب، ما زال فكرا ونهجا، وعلما وعملا، وقوافل تعبر كل المتاريس والاوهام.. والبوصلة القدس والعدو كل ارهاب..

ففي ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، لم تغب معادلات الامام الذهبية جيش وشعب ومقاومة ابية، تردد القسم وتحفظ العهود، وتصون الحدود من عدو تكفيري وراعيه الصهيوني..

ومن ساحة القسم في صور ساحة الامام الصدر، اطل رئيس مجلس النواب نبيه بري بمعادلاته السياسية ونصائحه الوطنية.. تمسك بسلة الحل المتكاملة بوجه الازمة السياسية المتفاقمة، سلة الرئيس والحكومة وقانون انتخاب ، محذرا من التمادي بحرق الوقت والمراهنة على الخارج لحل القضايا الوطنية.

ثروة لبنان القومية لم تغب عن خطاب الرئيس بري، فقد آن الاوان لاستخراج النفط والغاز من مياهنا الاقليمية كما قال، اما الحديث عن سحب سلاح المقاومة الذي يحتاجه لبنان، فهذه هرطقة تخسرنا قوتنا الدفاعية والاقتصادية والنفطية..

وبينما الاعين نحو الجنوب، عاد الارهاب محاولا الاستثمار بعبوة حقودة عند دوار الكسارة في مدينة زحلة البقاعية، ادت الى استشهاد امراة سورية واصابة عدد من المدنيين..

المصدر : جنوبيات