الاثنين 13 كانون الأول 2021 19:02 م |
اللواء توفيق عبد الله يكشف حقيقة ما حصل: حماس أصرّت على تواجدنا وأرسلنا ضباطنا للمشاركة في التشييع |
* جنوبيات قال أمين سرّ فصائل منظّمة التحرير الفلسطينيّة في مدينة صور القائد العسكري والتنظيمي لحركة “فتح” اللواء توفيق عبد الله، إنّ حركة “فتح” وعناصرها في مخيّم البرج الشماليّ، لا علاقة لهم بالحادث الأليم الأخير. وأوضح عبد الله في حديث لفضائية “عودة”، اليوم الاثنين، أنّ حركة “حماس” تسعى إلى إخفاء جريمتها من خلال اختلاق الأكاذيب، وممارسة التدليس والتلفيق، وزج الاتهامات، مؤكدًا أنّ “فتح” لم تُرقِ دمًا فلسطينيًّا منذ انطلاقتها؛ لأنّ للدمِ الفلسطينيّ حُرمة مطلقة في مبادئها. وأضاف أنّ الجنازة التي جرت لضحايا انفجار مستودع الأسلحة التابع “لحماس”؛ تمت بتنسيق مع حركة “فتح”، ولكن “حماس” كانتْ مصرّةً على خلق حالة بلبلة؛ عبر استقدامها مسلّحين من كلّ المُخيّمات، كاشفًا أنّ مسلحين تابعين لها قد أطلقوا النار أثناء الجنازة، ونتيجة لسقوط سلاح أحد المسلحين؛ أصيب المُشيّعون، وعمّت الفوضى في الجنازة. وتابع: “لو كنّا نعرف نوايا “حماس”، لما وافقنا على أن نُنسّق معهم هذه الجنازة، إلّا أنّهم أصروا على وجودنا، وهو ما دفعنا إلى إرسال ضابطين من حركة “فتح” استجابةً لهذا الإصرار، وأيضًا نشرنا قوّةً عسكريّةً عند مقابر الشهداء، لتأدية التحيّة للجنازة تكريمًا للشهداء”. وتساءل: “كيف يتهموننا بهذا الحادث، وفي الوقت نفسه يطلبون اجتماعًا رسميًا معنا لكي يشكروا لنا جهود كوادر “فتح”، والأدهى؛ أنّ موقف حماس تبدّل وتغيّر، وهذا ما لاحظناه حينما اجتمعنا مع مسؤولهم في المُخيّم، الذي قال لنا إنّ الموضوع أصبح مركزيًا، والقرار ليس عنده؟!”. وبالعودة إلى انفجار مستودع الأسلحة التابع لحماس؛ كشف عبد الله أنّ الجهات المختصة طلبت من “حماس” مساعدتها في إخلاء الضحايا والجرحى الذين كانوا في مسجد البرج الشمالي؛ إلّا أنّ قوّةً عسكريّة تابعة لها فرضت طوقًا على المسجد، مانعة أيّا جهة من تقديم المساعدة. وختم عبد الله حديثه: “عدوّنا واحد؛ وهو الاحتلال الإسرائيليّ، ولا يتهم حركة “فتح” سوى أدوات هذا الاحتلال والطابور الخامس، ورغم ذلك؛ سنبقى متشبّثين بالوحدة الوطنية، وسنُبقي الأيدي ممدودةً لكلّ القوى الوطنيّة والإسلاميّة، وسنحافظ على أمن المخيّمات دون هوادة”. المصدر :وكالات |