الثلاثاء 14 كانون الأول 2021 16:55 م |
الدولار 30 ألفاً… وصمتٌ رسمي وعمّالي! |
يبدو ان اللبنانيين سيستقبلون العام الجديد بسعر صرف للدولار تجاوز الـ 30 الف ليرة لبنانية، وربما اكثر… هذا الرقم الذي التهم الرواتب وجعلها تفقد قدرتها الشرائية، لم يحرك احدا، لا مسؤولين ولا غيرهم! وكأن هناك استسلاما تاما… وحتى النقابات العمالية وفي مقدمها الاتحاد العمالي العام الذي يفترض به ان يدافع عن الحياة الكريمة او اقلة لقمة الخبز، بدوره غائب، لا تحركات، لا اضرابات، لا مظاهرات!
يرفض رئيس الاتحاد بشارة الاسمر، توجيه الاتهامات اليه، ويرد بالسؤال: اين المسؤولون؟ اين الكتل السياسية؟ اين الاحزاب؟ اين منظمات المجتمع المدني؟ اي الثورة التي قامت رفضا لفرض ستة دولارات على الواتسآب؟… واين واين واين؟ ويتابع سائلا: ماذا يفعل الاتحاد العمالي العام في ظل هذه الكارثة الاقتصادية، مشددا على اننا بحاجة الى تضافر كل جهود المجتمع اللبناني بدءا من المسؤولين، مشيرا الى انه بالامس قام بزيارة الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للمطالبة بتسريع المراسيم التي تعنى بمبالغ محدودة لدعم القطاعين العام والخاص.
ويختم: يجب ان نحفز هذا الشعب على التحرك. المصدر :جنوبيات |